سيطرة الحوثيين على البنك المركزي اليمني توقع مصير العملة الوطنية في مأزق دولي
آخر تحديث GMT07:27:57
 العرب اليوم -

الحكومة الشرعية تتجه لاستحداث مصرف موازٍ لوقف هيمنة الميلشيات على مالية اليمن

سيطرة "الحوثيين" على البنك المركزي اليمني توقع مصير العملة الوطنية في مأزق دولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيطرة "الحوثيين" على البنك المركزي اليمني توقع مصير العملة الوطنية في مأزق دولي

البنك المركزي اليمني
الرياض ـ العرب اليوم

يواجه البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات "الانقلابيين"، أزمة حقيقية تسببت بها جماعة "الحوثي" بسبب سوء التصرف والعبث بأموال الخزينة، ما دفع الحكومة اليمنية الشرعية في عدن الى درس فكرة استحداث بنك مركزي موازٍ، في إجراء من شأنه أن يفقد بنك صنعاء أي قدرة على التعامل الخارجي.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الصادرة في لندن، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول مالي يمني قوله إن هناك تحركات تجريها الحكومة لاستحداث بنك مركزي مواز، في الوقت الذي شرعت فيه 3 محافظات يمنية محررة بتطبيق فعلي لمقاطعة البنك المركزي في صنعاء.

وقال المسؤول إن الترتيبات تجري لبحث الخيار البديل بالطرق المناسبة، خاصة في ما يتعلق بالجهة التي ستورد إليها أموال الإيرادات العامة للدولة من المحافظات المحررة. وأوضح أن كثيرا من المحافظات ستتخذ الإجراء نفسه في وقت قريب.

وأعلنت الحكومة اليمنية يوم الجمعة، إيقاف تعاملها مع البنك المركزي اليمني بالعاصمة صنعاء، والخاضع لسيطرة مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد إقالة أعضاء في مجلس إدارته من قبلهما.

ومن شأن تلك الخطوة، أن تؤثر على تعامل المؤسسات الدولية مع البنك، حيث كانت إيرادات النفط الذي تبيعه الحكومة للخارج تحول إلى البنك، إضافة إلى تعاملات دولية أخرى، على اعتبار أنه كان “جهة محايدة” وبعيدة عن الخلافات القائمة في البلاد، بحسب مراقبين.

ومنذ بداية الحرب قبل نحو عام ونصف، أشرف صندوق النقد الدولي على اتفاق “هدنة اقتصادية” بين الحكومة والحوثيين، بما يضمن استقلالية البنك المركزي، لكن الحكومة اتهمت في الشهرين الأخيرين، الحوثيين بخرق الهدنة واستنزاف الاحتياطي النقدي لتمويل حروبهم أو ما يسمى بـ “المجهود الحربي”.

وكان رئيس الوزراء اليمني، قد طلب أواخر يوليو/تموز الماضي، من مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، تجميد الحسابات الخارجية للبنك المركزي اليمني، وعدم اعتماد توقيع محافظه محمد عوض بن همام ونائبه محمد السياغي، على طلبات السحب من الاحتياطي الخارجي حتى إشعار آخر، واتهمهما بأنهما يقومان بـ “تصرفات غير مسؤولة” في سحب الأموال.

وتقول الحكومة، إن البنك المركزي كان “متواطئًا” مع “الحوثيين”، وصرف 100 مليون دولار للمجهود الحربي، حيث تراجع الاحتياطي النقدي لليمن إلى مليار و100 مليون دولار، الشهر الماضي، بعد أن كان 4.3 مليار دولار في مارس/آذار 2015، قبل اندلاع الحرب.

ويأتي ذلك في ظل انهيار متسارع للعملة الوطنية (الريال) أمام العملات الأجنبية، حيث تعرض الريال اليمني لأكبر انخفاض في قيمته أمام الدولار الأمريكي، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 300 ريال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيطرة الحوثيين على البنك المركزي اليمني توقع مصير العملة الوطنية في مأزق دولي سيطرة الحوثيين على البنك المركزي اليمني توقع مصير العملة الوطنية في مأزق دولي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 10:13 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

30 قتيلا في انفجار منجم للفحم بإيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab