بغداد – نجلاء الطائي
أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، أن الوزارة تدعم عمل الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق من اجل الارتقاء بمعدلات انتاج وتصدير النفط الخام والغاز. وذكر بيان للوزارة تلقى "العرب اليوم" نسخة منه ان "وزير النفط جبار اللعيبي ترأس اليوم الثلاثاء اجتماعًا الادارات المشتركة للحقول النفطية ضمن عقود جولات التراخيص".
وأشار الى ان "الاجتماع يأتي لفتح صفحة جديدة من التعاون مع الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق، الى جانب تحسين وتعديل بعض فقرات العقود النفطية المبرمة معها بهدف زيادة الانتاج والاستثمار الامثل للغاز". واضاف وزير النفط "أطلعنا على بعض المشاكل او التحديات التي تواجهها الشركات النفطية الاجنبية ، وسنعمل على تذليلها من اجل الارتقاء بالعمل وزيادة الانتاج من النفط والغاز بهدف تعظيم الايرادات الوطنية .
وأوضح وكيل الوزارة الاقدم فياض حسن نعمة ان هذا لاجتماع يأتي ضمن سعي وحرص الوزارة على توفير الاجواء المثالية لعمل الشركات العالمية العاملة في العراق رغم التحديات الاقتصادية والامنية ، مؤكدا ان هذه اللقاءات تؤدي الى تأسيس شراكة حقيقية تهدف الى تطوير العلاقة وبما ينعكس على تطوير الحقول النفطية وزيادة الانتاج ، فضلا عن الاستثمار الامثل للغاز وتغطية الحاجة المحلية سواء قطاع الطاقة الكهربائية او غيرها من القطاعات الصناعية والخدمية".
وفي الشأن ذاته حررت القطعات العسكرية، اليوم الثلاثاء، ست آبار نفطية في عملية تحرير مركز ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل. وأعلن المتحدث باسم اللواء 91 في الجيش الرائد أمين شيخاني ان "الجيش قطع طريقا لوجستيا واستراتيجيا رئيسيا تستخدمه تنظيم داعش قرب الموصل، اليوم الثلاثاء.
وبين شيخاني أن الجيش حرر أيضا ست آبار نفطية على الأقل من سيطرة "داعش" بعد ان شنت القوات الامنية هجومًا ضد "داعش" في بلدة القيارة وأحاطت بهم وسط البلدة. وأشار الى أن هناك قتالا عنيفًا في المنطقة، ولكن غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تساند قوات الجيش على الأرض لكسب الأراضي والتخلص من سيطرة تنظيم داعش عليها.
وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية بمشاركة قوات جهاز مكافحة الارهاب وقوات الفرقة التاسعة في الجيش لتحرير مركز ناحية القيارة جنوبي الموصل من تنظيم "داعش".
وتعد القيارة كبرى نواحي العراق مساحة، واستطاعت القوات الامنية، في الاسابيع القليلة الماضية تحرير غالبية القرى والمناطق القريبة والمحيطة بالناحية.
أرسل تعليقك