الرياض- العرب اليوم
أكَّد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أنَّ ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطوّر وازدهار، وما تزخر به من ثروات وإمكانات، وموارد بشريَّة مؤهلة، وما تتمتع به من موقع إستراتيجي يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم.
وأضاف: إنَّ ذلك كله يستوجب منَّا شكر المولى -عزَّ وجلَّ- على كريم فضله ومنِّه، ويدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات.
وتأتي رؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة (2030) إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف، وقيمنا السامية.
وأضاف: إنَّ ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربيَّة السعوديَّة، مناسبة نستخضر فيها ما قام به مؤسس بلادنا، وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناؤه البررة من بعده، منوِّهًا بما تشهده المملكة من نموٍّ وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وجاء ذلك في كلمة لـ ولي ولي العهد بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلِين نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تمرُّ اليوم ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربيَّة السعوديَّة، ونحن نستحضرُ ما قام به مؤسس بلادنا، وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وأبناؤه البررة من بعده، مشيدين بما تشهده المملكة من نمو وازدهار مستمر، تحت قيادة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وهي تشرُف بخدمة ورعاية الحرمين الشريفين، وقاصديهما.
إنَّ ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطوّر وازدهار، وما تزخر به من ثروات، وإمكانات، وموارد بشريَّة مؤهلة، وما تتمتع به من موقع إستراتيجي يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم، وإنَّ ذلك كله يستوجب منَّا شكر المولى -عزَّ وجلَّ- على كريم فضله ومَنِّه، ويدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات.
وتأتي رؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة (2030) التي أقرَّها سيِّدي خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التطوير، والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدِّمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسُّك بثوابت ديننا الحنيف، وقيمنا السامية.
لا يفوتنا في هذا الذكرى الطيِّبة أن نحيي رجالنا الأبطال، الذين يذودون بأرواحهم فداءً لدينهم، ثم وطنهم، فلهم منَّا كل تحية وتقرير، داعين الله -عزَّ وجلَّ- أن يرحم شهداءنا، ويُسكنهم فسيح جنَّاته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمه، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
أرسل تعليقك