صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مخاطر تفشّي فيروس كورونا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

دعت جورجيفيا دول العالم إلى التعاون في ثلاثة مجالات

صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مخاطر تفشّي فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مخاطر تفشّي فيروس "كورونا"

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفيا
واشنطن ـ العرب اليوم

حذّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفيا، من مخاطر تفشي فيروس "كورونا" على التعافي الاقتصادي العالمي، كما دعت دول العالم إلى التعاون في ثلاثة مجالات. وقالت جورجيفيا في بيان صادر عقب اجتماع وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، الأحد، إن تعافي الاقتصاد العالمي المتوقع هشا وكان مستندا على العودة إلى ظروف طبيعية أكثر في الاقتصادات التي كانت ضعيفة أو مجهدة في السابق.

وأوضحت أن هذا التجمع جاء في وقت يشهد حالة من عدم اليقين بشكل خاص، مشيرة إلى أن النمو العالمي قد وصل إلى أدنى مستوياته في بداية العام مع وجود إشارات حول الاستقرار وتوقعات تعافياً في الاقتصاد بوتيرة معتدلة من 2.9 بالمائة في العام الماضي إلى 3.3 بالمائة في 2020. كان هذا الأداء المبدئي المتوقع يأتي بدعم استمرار السياسة التيسيرية النقدية والمالية بالإضافة إلى إتمام المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتابعت: "منذ هذا التوقع، فإن فيروس كورونا - وهي حالة طوارئ صحية عالمية - قد أدت إلى اضطرابات في النشاط الاقتصادي داخل الصين ويمكن أن تجعل التعافي العالمي في خطر"، وقالت: "قبل كل شيء، هذه مأساة إنسانية، لكنها ذو تداعيات اقتصادية سلبية كذلك". وذكرت "جورجيفيا" أنها أبلغت مجموعة دول العشرين أنه حتى في حالة الاحتواء السريع للفيروس، فإن النمو الاقتصادي في الصين وبقية دول العالم سوف يتأثر. وأضافت: "بالطبع، نأمل جميعاً في التعافي السريع على "شكل V"، لكن نظراً لعدم اليقين، سيكون من الحكمة الاستعداد لمزيد من السيناريوهات السلبية".

ويشير شكل V إلى تراجع حاد في النشاط الاقتصادي يعقبه حالة من التعافي السريع والمستدام.

وتعتقد مديرة صندوق النقد أن هناك مخاطر أخرى تكمن في مستويات الديون في الدول والشركات التي يمكن أن تتأثر بارتفاع علاوة المخاطرة أو التشديد غير المتوقع في الظروف المالية وتغير المناخ المرتبط بالزيادة في معدل الكوارث الطبيعية. وفي سياق النمو الاقتصادي البطيء ومعدلات التضخم المنخفضة، يفترض أن تظل السياسة النقدية تيسيرية في معظم اقتصادات مجموعة العشرين، وفي الوقت نفسه، يجب تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز الإنتاجية والنمو والوظائف. وأفادت بأن اجتماعات مجموعة العشرين شهدت مناقشة عدد من التحديات بما في ذلك معالجة التحديات الضريبية الناجمة عن رقمنة الاقتصاد وتعزيز شفافية الديون واستدامتها وبناء نظام مالي أكثر انفتاحاً ومرونة.

وسلطت مديرة صندوق النقد الضوء على ثلاثة مجالات هامة تتطلب التعاون الدولي، والتي يأتي في مقدمتها العمل سوياً لاحتواء "كورونا" سواء من حيث تأثيره البشري أو الاقتصادي، وخاصةً إذا تحول تفشي الفيروس إلى أكثر قضية أكثر استدامة وانتشاراً. وأكدت جورجيفيا أن صندوق النقد الدولي على استعداد لتقديم المساعدة بما في ذلك صندوق الإغاثة للكوارث والاحتواء الذي يمكن أن يقدم منحاً لتخفيف عبء الديون على أكثر الدول فقراً وضعفا، أما المسألة الأخرى التي بحاجة للتعاون الدولي، فتكمن في تقليل عدم اليقين التجاري بشأن التجارة العالمية، وفقاً لمديرة الصندوق الدولي.

وقالت إنه على الرغم من أن اتفاق المرحلة الأولى من الصفقة التجارية فإن التوترات التجارية قد محت نحو 0.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لهذا العام، وتابعت: "لا يزال من الضروري الانتقال من الهدنة التجارية إلى السلام التجاري"، أما الأمر الثالث فيتمثل في أنه يجب على العالم أن يتعاون من أجل تخفيف تداعيات تغير المناخ.

قد يهمك ايضـــًا :

الكشف عن خطة الصين لتحديد الأثر الاقتصادي لـ"كورونا"

صندوق النقد يؤكد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد الأثر الاقتصادي لـ" كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مخاطر تفشّي فيروس كورونا صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن مخاطر تفشّي فيروس كورونا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab