الاقتصاد المصري يُنهي 2020 متصدرا معدلات النمو رغم كورونا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بسبب انتشال البلاد من مسارات خانقة ومؤشرات متدنية

الاقتصاد المصري يُنهي 2020 متصدرا معدلات النمو رغم "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصاد المصري يُنهي 2020 متصدرا معدلات النمو رغم "كورونا"

الاقتصاد المصري
القاهرة - العرب اليوم

رغم تداعيات جائحة كورونا على معظم اقتصادات العالم، منذ مطلع العام الجاري، نجح الاقتصاد المصري في الصمود بشكل لافت في وجه الجائحة، محققا، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، ثاني أكبر معدل نمو اقتصادي على مستوى الاقتصادات الناشئة بنسبة نمو بلغت 3.6 بالمائة.وأرجع خبراء ومحللون اقتصاديون صلابة الاقتصاد المصري إلى "خطة الإصلاح الاقتصادي" التي اتبعتها الحكومة، والتي وازنت فيها بين الإجراءات الاقتصادية الصعبة والبرامج الحمائية، وهي الخطة التي انتشلت اقتصاد البلاد من مسارات خانقة ومؤشرات متدنية في وقت سابق.وفي هذا الصدد، قالت بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إن الاقتصاد المصري حقق العام الحالي أداء أفضل من المتوقع بالرغم من جائحة كورونا.

وأضافت أن الإجراءات الاحتوائية التي اتخذتھا السلطات وإدارتھا الرشيدة للأزمة والتنفیذ المتقن للبرنامج الإصلاحي المصري كلها عوامل ساهمت في الحد من آثار الأزمة.وأكد صندوق النقد الدولي، أن الإجراءات الاقتصادية التي تقوم مصر بتنفيذها مثل تعويم الجنيه أو تحسين النظام الضريبي وكذلك تحريك أسعار الطاقة، ضرورية وصعبة، وأن البديل كان سيصبح أكثر صعوبة لو تم تأجيل هذه الإصلاحات.وكانت بعثة صندوق النقد الدولي قد أعلنت التوصل إلى اتفاق مع مصر لتسهيل استعداد ائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار، وذلك بعد إتمام المراجعة الأولى لأداء البرنامج الاقتصادي المصري.

وبحسب الصندوق، فإن "التزام مصر القوي وأداءها الجيد ساعدا على تحقيق كل أهداف ومؤشرات البرنامج المحددة لنهاية شتنبر 2020، حيث تجاوز تراكم صافي الاحتياطيات الدولية والفائض الأولي للموازنة الأهداف التي يتضمنها البرنامج، وانخفض التضخم ب 3.7 بالمائة".وطلبت مصر في مايو الماضي قروضا طارئة من صندوق النقد الدولي بقيمة 2.8 مليار دولار وآخر بقيمة 5.2 مليار دولار، وافق عليها الصندوق في يونيو المنصرم.وجاء طلب التمويل بعد تداعيات جائحة فيروس كورونا وتوقف السياحة حينها ونزوح كبير لرؤوس الأموال. وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري، استقرار صافي الاحتياطيات الأجنبية عند 39.22 مليار دولار في نوفمبر. بحسب موقع "إيكونمي بلس".

من جهتها قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني ،إن حجم الاقتصاد المصري بلغ 300 مليار دولار في عام 2019، ليحتل المرتبة الـ 73 بين الدول التي تقوم الوكالة بتصنيفها، كما جاء في المرتبة الثالثة بين الدول التي يتم تصنيفها عند المرتبة "بي".وأوضحت الوكالة في آخر تقرير لها عن مصر، أن آفاق نمو اقتصاد البلاد تتحسن مقارنة بعدد من الدول وذلك بعد تعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016، متوقعة أن يعود النمو إلى معدلات ما قبل أزمة وباء كورونا على المدى القصير.وأشارت إلى أن قطاع السياحة، الذي يمثل نحو 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، و10 بالمائة من القوى العاملة، و4 بالمائة من إيرادات العملة الأجنبية، سيبدأ في التعافي بنهاية 2020.

وبحسب بيانات البنك المركزي، بلغت عائدات قطاع السياحة في مصر سنة 2019 نحو 13.03 مليار دولار بزيادة نسبتها 67 بالمائة عن عام 2017 وبزيادة بنسة 420 بالمائة عن 2016 الذي سجل 2.5 مليار دولار فقط.وانخرطت مصر منذ 2016 في برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد، حصلت بموجبه على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، بهدف معالجة نقاط الضعف في الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو الشامل وإحداث فرص عمل.وتضمن البرنامج بالخصوص تحرير سعر الصرف والتخفيض التدريجي للدعم الموجه للمواد الغذائية الأساسية والمنتوجات البترولية والكهرباء وتعديل قوانين الاستثمار وتشجيع وتحفيز وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد ورفع معدلات النمو وأيضا زيادة مشاركة الشباب والمرأة في الاقتصاد.

قد يهمك ايضا:

أرقام تُوثق مدى صمود الاقتصاد المصري أمام فيروس "كورونا"

وزير المال يعلن أن الاقتصاد المصري تجاوز توقعات الصندوق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المصري يُنهي 2020 متصدرا معدلات النمو رغم كورونا الاقتصاد المصري يُنهي 2020 متصدرا معدلات النمو رغم كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab