المغرب يشدد عمليات مكافحة غسيل الأموال بالخارج بسبب ارتفاع الأرقام
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

رغم تعقد العملية وخطورتها بالإضافة إلى تعدد المتدخلين فيها

المغرب يشدد عمليات مكافحة غسيل الأموال بالخارج بسبب ارتفاع الأرقام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يشدد عمليات مكافحة غسيل الأموال بالخارج بسبب ارتفاع الأرقام

المغرب
الرباط ـ العرب اليوم

رفع المغرب وتيرة عمليات مكافحة غسيل الأموال، وذلك بعد ارتفاع التصريحات بالاشتباه إلى 1737 تصريحا، منها 1674 تتعلق بجرائم غسيل الأموال و63 بتمويل الإرهاب، وبحسب الخبراء وكذلك تقرير وحدة معالجة المعلومات المالية لسنة 2019، وهي هيئة وطنية مكلفة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ارتفاع التصريحات بالاشتباه التي توصلت بها الوحدة لتصل إلى 1737 تصريحا، منها 1674 تتعلق بجرائم غسيل الأموال و63 بتمويل الإرهاب، فيما تطور عدد التصريحات بالاشتباه سنة 2019 بنسبة 60% مقارنة مع سنة 2018، وهو ما يرفع إجمالي عدد التصريحات المستلمة منذ عام 2009، تاريخ إحداث الوحدة، إلى 5004 تصريحات مرتبطة بغسيل الأموال و165 تصريحا متعلقا بتمويل الإرهاب. من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي أوهادي سعيد، إن "المغرب اعتاد على محاربة آفة غسيل الأموال رغم تعقد العملية وخطورتها بالإضافة إلى تعدد المتدخلين فيها".

وأضاف في حديثه"، أن "المغرب منظومته القانونية والمؤسسات للتصدي لهذه الجرائم منذ صدور قانون رقم 43-05 المتعلق بمكافحة غسيل الأموال الصادر سنة 2007 والمحين سنة 2016". "يمكن اعتبار إحداث وحدة معالجة المعلومات المالية المكلفة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب سنة 2009 حدثا مهما في تتبع الظاهرة بالمملكة المغربية". وحسب تصريح وزير العدل المغربية، سجل 390 قضية بين 2019 و2020، فيما تطور عدد التصريحات بالاشتباه سنة 2019 بنسبة 60%، وعدد التصريحات التلقائية بين 2018 و2019 بحوالي 29% كما أن طلبات المعلومات الواردة من أوروبا ارتفع بحوالي 85%.

وتزامن رفع وتيرة التحقيقات في جرائم غسيل الأموال مع مستجدات الوضع الداخلي والخارجي خصوصا تداعيات اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بـ"مغربية الصحراء" وعودة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المملكة المغربية وإسرائيل، وما نتج عنه من ضبابية مواقف دول الاتحاد الأوروبي خصوصا الشريكين الأولين إسبانيا وفرنسا. ويرى أن اعتماد المغرب على سياسة اقتصادية قائمة على ركيزة الاستثمار الخارجي والداخلي، يتطلب تنقية الأجواء وتجويد مناخ الأعمال، وتحسين صورة البلاد عبر عالم المال والأعمال. وأشار إلى أن المغرب عبر بالملموس عن إرادة سياسية واضحة في محاربة الجرائم المالية، لخلق ظروف مواتية لجعل المنطقة الجنوبية للمملكة نواة صلبة للتنمية الاقتصادية، وقطع الطريق على مستعملي الأموال في تمويل الإرهاب والهجرة السرية. في الإطار ذاته قال الخبير الاقتصادي رشيد ساري، إن"السبب راجع بالأساس لعدد طلبات الاشتباه، وهو مؤشر حقيقي على أن المنظومة المعلوماتية في العالم أصبحت محكومة بالدقة والتعاون فيما بينها، خاصة أن هذه النوعية من الأموال تستغل لأغراض ليست مشروعة أو خطيرة كتمويل الإرهاب".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "التكلفة الاقتصادية لهذا النوع من الجرائم له الآثر الكبير على نسب النمو، وأن المغرب عبر ترسانة من القوانين المشددة التي يتم تحيينها بين الفينة والأخرى عند ظهور أي مستجد يحاول الحد من جريمة غسل الأموال وكذلك عبر نظامه المعلوماتي، الذي انخرط بشكل قوي مع مجموعة من المؤسسات المالية والأمنية على المستوى الدولي". وبلغ عدد طلبات المعلومات التي تلقتها الوحدة الوطنية من الوحدات النظيرة بالخارج سنة 2019 ما مجموعه 88 طلبا، مقارنة بـ94 طلبا سنة 2018، أي ما يمثل انخفاضا قدره 6.38%، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية. كما ارتفع عدد التصريحات التلقائية بنسبة 28.85% خلال 2019 مقارنة بـ2018، ما أدى إلى زيادة إجمالية بنسبة 6.16% في طلبات المعلومات والتصريحات التلقائية الواردة إلى الوحدة من نظيراتها الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

الاقتصاد المغربي يتجه نحو التصنيع والتنويع باستخدام التكنولوجيات الحديثة

وزير الاقتصاد المغربي يجري مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشدد عمليات مكافحة غسيل الأموال بالخارج بسبب ارتفاع الأرقام المغرب يشدد عمليات مكافحة غسيل الأموال بالخارج بسبب ارتفاع الأرقام



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab