القاهرة – أكرم علي
افتتحت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030، والذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع إدارة الامم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بحضور الدكتورة سيما باحوث، مساعدة الامين العام للامم المتحدة، وفيدريكا بيتراشي، مسؤولة التنمية المستدامة في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الامم المتحدة، والدكتور عبد الله الدردري، نائب السكرتير التنفيذي للجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
وأعربت الدكتورة سحر نصر، عن فخرها لانتخاب مصر كجزء من ضمن برنامج التنمية المستدامة، من بين 22 دولة في العالم، وهو ما يجعل مصر من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه وقت تاريخي لمصر أن يكون لديها برنامج للحكومة تم وضعه بالتشاور مع المجتمع المدني والشباب والمرأة والمواطنين في المحافظات المختلفة، وتم تقديمه من قبل شريف اسماعيل، رئيس الوزراء، إلى مجلس النواب، والذى اقره ليصبح برنامج مصر.
وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن مصر تسعى لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى المعيشة للموطنين، معربة عن تطلعها للعمل مع الامم المتحدة ووضع خطة عمل لكيفية التأكد من تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، على التزام الحكومة المصرية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل على تحقيق النمو الشامل والمزدهر، والعمل على توفير كافة الاحتياجات للمواطنين، معربة عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز الشراكات مع الدول الافريقية، مشيرة إلى أنه يجب العمل سويا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
واعربت الدكتورة سيما باحوث، عن سعادتها بزيارة القاهرة، مقدمة شكرها للدكتورة الوزيرة، على عقدها لهذا الاجتماع المهم، كما قدمت شكرها الى الدول الافريقية المشاركة في الاجتماع، داعية للعمل بشكل جماعي ومكثف لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، معتبرة أن ذلك اقصر طريق في التغلب على التحديات خلال الاعوام المقبلة.
وأشادت باحوث بدور مصر الريادي في القارة الافريقية وعلى مستوى الدول العربية، مؤكدة أن الامم المتحدة ستوفر كافة الدعم للدول لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وسيكون ذلك على المستوى البيئي والتنموي، مشيرة إلى أن الامم المتحدة سوف تنظم في يوليو/تموز المقبل اجتماعا دوليًا لمناقشة تقارير الدول الاعضاء في برنامج التنمية المستدامة.
أرسل تعليقك