بغداد – نجلاء الطائي
اكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية مظهر محمد صالح، الاحد، ان العراق يعاني من فجوة مالية تقدر بـ 50 مليار دولار، في الوقت الذي اشار الى ان الترتيبات التي اجراها العراق مع صندوق النقد الدولي حول اقراضه تمثل مقدمة لمؤازرة المجتمع الدولي للعراق، مبينًا ان الصندوق يدخل لأول مرة مسالة الحوكمة والتدقيق والشفافية على مستوى عالٍ في هذا الاطار.
وقال صالح ان "العراق سيعاني من فجوة مالية كبيرة خلال الثلاث سنوات المقبلة تقدر بـ 50 مليار دولار"، مشيرا الى ان "هذه الفجوة تعرض مشاريع واستقرار العراق".
وأضاف ان "المجتمع المالي الدولي مسؤول على استقرار العراق باعتباره جزءًا من صندوق النقد الدولي، وهذه المؤسسة مسؤولة عن استقرار المالي في العالم"، مشيرا الى "وجود تضافر دولي لإسناد العراق ماليا تقوده الدول الصناعية السبع الكبرى، مثلما هناك اسناد عسكري دوليا لمحاربة داعش".
واكد صالح ان "الترتيبات التي اجراها العراق مع صندوق النقد الدولي تمثل مقدمة لموازرة المجتمع الدولي للعراق وإخراجه من الضائقة المالية التي حدثت بسبب انخفاض اسعار النفط والاستنزاف المالي الذي سببه الحرب ضد "داعش" الذي سينتهي في اخر المطاف".
واوضح ان "برنامج الترتيبات الائتمانية الذي اتفق عليها العراق مع الصندوق التي قد نحتاجها او لا نحتاجها هي موجودة وحاضرة"، لافتا الى ان "الصندوق يدخل لاول مرة مسالة الحوكمة والتدقيق والشفافية على مستوى عالٍ في هذا الاطار".
أرسل تعليقك