تنظيم داعش يتجه نحو زيادة الضرائب وافتعال الغرامات لتغطية خسائره
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

تراجعت عائداته بنحو 30% إثر فقده مناطق في سورية والعراق

تنظيم "داعش" يتجه نحو زيادة الضرائب وافتعال الغرامات لتغطية خسائره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يتجه نحو زيادة الضرائب وافتعال الغرامات لتغطية خسائره

تنظيم "داعش" يتجة نحو زيادة الضرائب والغرامات لتغطية خسائره بعد تراجع عائداته بنحو 30%
دمشق - نورا خوام

اتجه تركيز تنظيم "داعش" نحو زيادة الضرائب والغرامات لتغطية خسائره بعد تراجع عائداته بنحو 30% جراء خسارته مزيدا من المناطق التي سيطر عليها في سورية والعراق، والتي كانت ثرواتها خاصة النفط والغاز، تشكل أبرز إيرادات أغنى التنظيمات الإرهابية..

وفصل تقرير أعده معهد IHS المتخصص في النزاعات الدولية، تفاصيل ما يمكن تسميته بـ "السياسة الضريبية" لتنظيم "داعش". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن التقرير أن التنظيم المتطرف يفرض على المزارعين دفع 46 دولارًا على كل هكتار يملكونه من الأراضي الزراعية سنويا، و10% من إجمالي محصول القمح الذي يزرعونه أو أي محاصيل أخرى تباع في السوق المحلية، وربما تصادَر مواشيهم إذا وجدت أجراس معلقة عليها. وأوضح التقرير أن نحو ثلث الإيرادات الضريبية التي يحصل عليها تنظيم "داعش" تأتي من قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن عناصر التنظيم يعمدون إلى الاستيلاء على المعدات والآلات الزراعية ليجبروا المزارعين على تأجيرها منهم في ما بعد.

أما السائقون فيواجهون غرامة مالية قدرها 43 دولارًا إن لم تحمل مركباتهم "رخصة" من تنظيم "داعش"، وإذا ما فشل السائق في اجتياز اختبار "الثقافة الدينية" عند كل حاجز أمني، فيجبر حينها على دفع 20 دولارًا، فعلى ما يبدو بات جمع الأموال أهم عند التنظيم من قطع الرؤوس. وأقل سائق (مخالف) في نظر التنظيم عليه دفع 23 دولارًا عن كل راكب منهم، ويغرم 25 دولارًا في حال قاد السيارة من عكس اتجاه السير. أما الضرائب المفروضة على الأنشطة التجارية فأكبر بكثير وتضاعفت في الفترة الأخيرة، فبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" لا يسمح مقاتلو تنظيم "داعش" بدخول الشاحنات المحملة بالبضائع والمنتجات إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، إلا لقاء 1000 دولار على كل 28 طنًا من الحمولة.

وفي الرقة معقل التنظيم الرئيسي، يفرض على المدخن دفع 25 دولارًا، وضعفها على من وُجد في بيته صحن لاقط أو "دش"، وإن رغب الشخص في مغادرة المدينة التي يقيم فيها، عليه دفع رسوم باهظة تصل إلى 800 دولار، وهي لا تعفيه من العقاب إن تأخر في العودة أكثر من 15 يومًا، وعقوبته مصادرة بيته. أما في باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" فقيمة الضرائب والغرامات متروكة لزعيم التنظيم فيها، ففي الفلوجة العراقية مثلًا تفرض رسوم مغادرة بـ 1000 دولار مقابل 800 في الرقة. وللنساء نصيب أيضًا من الغرامات، فمن ترتدي عباءة ضيقة تدفع 25 دولارًا، ومن لم ترتدِ جوارب أو قفازات يدوية عليها دفع 30 دولارًا. وهناك ضرائب من نوع آخر تفرض على غير السنة، فأصحاب المذاهب والأديان الأخرى يجبرون على دفع ما بين 200 - 2500 دولار 4 مرات سنويا، وكانت هذه الضريبة تدفع مرة كل سنة، غير أن التنظيم زاد عدد المرات بعد أزمته المالية وضعف إيراداته الأخرى. ويقول التقرير إن هذه الضريبة تطال أيضا الموظفين الذين كانوا يعملون في القطاع الحكومي مدنيين أو رجال شرطة، قبل سيطرة تنظيم "داعش" على مناطقهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يتجه نحو زيادة الضرائب وافتعال الغرامات لتغطية خسائره تنظيم داعش يتجه نحو زيادة الضرائب وافتعال الغرامات لتغطية خسائره



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab