دبي - العرب اليوم
شكّل النجاح الذي حققه معرض الخليج للأغذية "جلفود 2014" في دورته الأكبر والأشد تأثيرًا في تاريخه، والتي أقيمت في شباط/ فبراير الماضي، نقطة إطلاق لحدث جديد ومبتكر آخر هو معرض "جلفود للتصنيع"، المكرّس لخدمة قطاع معدات التصنيع الغذائي والتعبئة سريع النمو في المنطقة، بعد أن تمكن "جلفود" من تحطيم جميع أرقام المبيعات والمشاركات التي كان قد سجلها في دوراته السابقة، وبعدما أقدم عدد من كبار المصنّعين العالميين على استثمار مليارات الدولارات لتطوير إمكانات الإنتاج والتصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُنتظَر من معرض "جلفود للتصنيع" أن يستفيد من الطلب العالمي المتنامي على المشاركة في "جلفود" الحدث التجاري السنوي الأكبر في قطاع الأغذية والضيافة في العالم، وأن يصبح أكبر فعالية تجارية افتتاحية في منطقة الشرق الأوسط عند إقامته بين 9 و11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، في تسع قاعات كاملة في مركز دبي التجاري العالمي
.
وأكّد المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري في تعليقه على إطلاق معرض "جلفود للتصنيع" أن هذا الحدث يأتي تجسيدًا لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وخدمةً لقطاع التصنيع الغذائي، وتعزيزًا وإثراءً لما يقرب من ثلاثة عقود من النمو غير المسبوق الذي شهده "جلفود" .
واعتبَر أن معرض "جلفود للتصنيع" سيدعم قطاع التصنيع الغذائي سريع النمو في المنطقة، إلى جانب سوق الأغذية الحلال المزدهرة، والتي تُعتبر إحدى أدوات التمكين المهمة لتحقيق رؤية دبي طويلة الأمد في أن تصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي العالمي، وذلك بعد أن أقدم عدد من كبار المصنّعين العالميين على استثمار مليارات الدولارات لتطوير إمكانات الإنتاج والتصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الى أن معرض "جلفود للتصنيع" يقدم فرصًا استثمارية للشركات الدولية الكبرى التي تتطلع الى الوصول الى المشترين والموردين ومقدمي الخدمات اللوجستية وحلول التخزين والنقل الإقليميين، بالإضافة الى كونه منصة متخصصة للمهتمين بهذه الصناعة لشراء أجهزة التصنيع والآلات ومعدات التعبئة والتغليف وأدوات تحسين العمل التي من شأنها تمكين المصانع المحلية من المنافسة بفعالية في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أن المعرض يُعتبر خطوة الى الأمام نحو تحقيق رؤية دبي في أن تصبح مركزاً عالمياً في قطاع الأغذية الحلال.
ولفَتَ المري في ضوء التوقعات بنمو واردات دولة الإمارات السنوية من الأغذية الحلال إلى 8 مليارات و400 مليون دولار مع نهاية العقد الجاري، إلى أن الإمكانات المتاحة "هائلة وغير مستغلة"، معربًا عن تفاؤله بالدور الكبير الذي سيلعبه الحدث في تحقيق رؤية الإمارة في أن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.
ولن تقتصر أهمية معرض "جلفود للتصنيع" على إبراز الدور الذي تلعبه دبي في قطاع الأغذية الحلال المتنامي، وإنما ستمتد لتشمل استضافة الحدث لمجموعة من المعارض والمؤتمرات وورش العمل التقنية المتخصصة، ويشمل ذلك معرض "الشرق الأوسط للمكونات الغذائية" ومعرض "بروباك الشرق الأوسط" ومعرض "الشرق الأوسط للخدمات اللوجستية" و"قمة لوجستيات الأغذية"، علاوة على "المؤتمر الدولي لسلامة الأغذية" الذي تنظمه بلدية دبي.
وأعلن اثنان من كبار الاتحادات المهنية الأوروبية المتخصصة في معدات التصنيع الغذائي، والتعبئة إبرام اتفاقيات مع مركز دبي التجاري العالمي، لجلب أهم الشركات الأوروبية العاملة في هذا المجال للمشاركة في الحدث الجديد، وذلك في ضوء مشاركات مؤكدة من كبار المنتجين العالميين لمنتجات عالية التقنية من ألمانيا وإيطاليا والنمسا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة إلى الصين وتايوان.
وأكّد مدير المعارض لدى اتحاد منتجي معدات التصنيع الغذائي والتعبئة في بريطانيا ديفيد هاريسون أن "جلفود للتصنيع" نجح في استقطاب حجوزات من أكبر مجموعة من الشركات العارضة خارج بريطانيا تحت مظلة الاتحاد في تاريخه، مُوضحًا أن أعداد العارضين في " جلفود " هي ضعف أعدادهم في ثاني الفعاليات العالمية أهمية في الترتيب.
وأعلن أن آلات التصنيع والتعبئة تمثل إضافة مهمة، نظرا إلى أن دولة الإمارات ودول المنطقة تعد من أسواق النمو الرئيسية لموردي الآلات والمعدات البريطانيين، متوقعًا أن يقدم "جلفود للتصنيع" عددا كبيرا من الزوار ومن المشترين الجادين، الأمر الذي سينتج عنه تحقيق أعمال تجارية جيدة لجهة المبيعات، وسيشجع المشترون في ممارسة الأعمال التجارية.
من جانبها، أوضحت رئيس قسم معدات التعبئة في اتحاد منتجي معدات التصنيع الغذائي والتعبئة التابع لاتحاد المهندسين الألماني يرا فريتشه أن واردات دولة الإمارات العربية المتحدة من آلات تصنيع الأغذية الألمانية بلغت 34 مليون يورو في العام 2012، وأن الواردات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 بلغت 27 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 10 في المائة عن الفترة ذاتها من 2012.
وأكَّدَت أن الطلب لا يزال يشهد ارتفاعًا، معتبرة أن معرض "جلفود للتصنيع" منصة مثالية للاستفادة من هذا النمو، وفرصة لدخول أسواق شرق المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحَقَّقَ معرض "جلفود" هذا العام مشاركة قياسية لـ 4 آلاف و500 شركة من 120 دولة، فضلاً عن حضور ممثلين عن أكثر من 300 وزارة ومؤسسة وهيئة حكومية إقليمية ودولية، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى والقادة العالميين في قطاع الأغذية، في وقت وصلت فيه أعداد الزوار من التجار ورجال الأعمال والمختصين إلى 81 ألف زائر و622 من 172 بلدًا، ما يجعل من دورة 2014 الدورة الكبرى والاوسع انتشارًا عالميًا في 29 عاما من تاريخ هذا الحدث.
وأكّد هلال سعيد المري المري أن "جلفود" نما طوال 29 عامًا ليصبح "الحدث الأشد نفوذًا وتأثيرًا في العالم في قطاع الأغذية والضيافة ومنصة استثمارية عالمية تعمل على تسهيل الأعمال التجارية للشركات العالمية، وتمنحها فرصة قوية لدخول الأسواق".
وأشار إلى أن المشاركة القياسية الذي شهدها المعرض هذا العام تُعتبَر دليلاً على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه إمارة دبي في الإسهام في نمو سوق منطقة الشرق الأوسط، علاوة على تحقيق رؤية دبي 2020 الرامية إلى جعلها وجهة عالمية للفعاليات والأحداث".
وجاء التنظيم المحكم للمعرض والإطلاق الناجح لـ"القمة الأولى للأمن الغذائي العالمي" على هامش الحدث، إلى جانب معرض "عالم الأغذية الحلال" المتخصص ليُبرز دور المعرض كمنصة عالمية، ويسلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه المدينة المُستضيفة دبي في توجيه أجندة القطاع الغذائي على الصعيد العالمي.
واستضاف معرض "جلفود 2014" للمرة الأولى "قمة الأمن الغذائي العالمي لقادة جلفود" التي جمعت ما يزيد على 300 وزير ومسؤول حكومي، وكبار القادة في القطاع الغذائي العالمي، بغية تناول قضية تأمين إمداداتٍ غذائيةٍ آمنةٍ ومستقرةٍ ومنخفضة التكلفة تلبيةً للاحتياجات العالمية المتزايدة من الغذاء في مختلف أنحاء العالم.
وافتتحت القمة التي قام بتنظميها مركز دبي التجاري العالمي بدعم من وزارة البيئة والمياه أعمالها بكلمة ألقاها وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية في وزارة البيئة والمياه المهندس سيف الشرع تناولت التزام الوزارة بالإسهام في تحسين وضع الأمن الغذائي في العالم.
وأوصل المهندس الشرع في ختام كلمته رسالة قوية إلى مجتمع قادة الأعمال العالمي مفادها أنه "رغم ما تبذله كثير من دول العالم من جهود فإنها لن تكون قادرة على تحقيق أمنها الغذائي استنادًا لمواردها الذاتية فقط"، مؤكدًا أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تعاونًا دوليًا أوثق في مختلف المجالات ذات الصلة.
وجَدَّد وكيل وزارة البيئة والمياه تأكيد التزام دولة الإمارات بالأهداف الدولية الرامية الى استئصال الفقر والجوع من العالم ودعمها للجهود الرامية لتحقيق تلك الأهداف كمبادرة "تحدي القضاء على الجوع" أو "صفر جوع" التي كانت الأمم المتحدة قد أطلقتها في العام 2012 للقضاء على الجوع في العالم مع حلول العام 2025.
واستضاف "جلفود" للمرة الأولى كذلك معرض "عالم الأغذية الحلال" وهو معرض متخصص شارك فيه عارضون من 50 دولة، واكتسب على الفور مكانة مرموقة كأكبر معرض تجاري سنوي مختص بالأغذية الحلال في العالم.
وتناول المعرض الجديد جميع جوانب قطاعات خدمات الأغذية والتجزئة والضيافة العالمية مسلطًا الضوء على العمق والتنوع اللذين تتسم بهما منتجات الأغذية الحلال العالمية.
ومن شأن معرض "عالم الأغذية الحلال" أن يعزز مكانة دبي كمركزٍ دولي رئيسي لتجارة الأغذية الحلال ويضعها في صدارة القطاع العالمي نموًا.
ونَجَحَ الحدث في استقطاب فرص استثمارية كبيرة للشركات العالمية التي تستهدف العمل في المنطقة مع مشترين وموردين ومقدمين للخدمات اللوجستية وحلول التخزين والنقل، حسب ما ذكرت "وام".
ويُخطِّط لهذا المعرض في سنواته المقبلة أن يشهد لقاء صانعي السياسات وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة لمناقشة الآليات الكفيلة بتحديد أطر عمل واسعة تضمن تنفيذ المعايير واستصدار تراخيص الاعتماد الخاصة بهذا القطاع الحيوي، وذلك بما ينسجم مع مكانة الحدث الحاضن "جلفود" كمنصة تمكينٍ استراتيجية لبلورة سياسات القطاع الغذائي على الساحة الدولية.
واستقبلت الدورة المنصرمة من معرض "جلفود" 120 جناحًا وطنيًا مثلت أكبر حضور دولي في تاريخ الحدث وعرضت منتجات وخدمات من القطاعات الغذائية للدول المشاركة.
وشاركت 10 دول للمرة الأولى بأجنحة وطنية هي المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وجمهورية التشيك وجورجيا ورومانيا وفييتنام وكولومبيا والمكسيك وإقليم الباسك.
وأوردت تقارير صادرة عن الوفود التجارية للدول التي تتمتع بتاريخ طويل من المشاركة في المعرض مثل مصر وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والبرازيل وجنوب إفريقيا وفرنسا والولايات المتحدة تحقيق نتائج ممتازة، وبينت تلك التقارير أنها حظيت بحضور عالمي لا سابق له، وأن المعرض كان الأشد ازدحامًا ونشاطًا في تاريخ مشاركاتها.
وأشارت "الهيئة البرازيلية للترويج للصادرات والاستثمار" إلى أن الجناح الوطني البرازيلي في "جلفود" هذا العام شهد مشاركة 77 شركة بزيادة 32 شركة عن العام 2013.
من جانبها وصفت "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" المدى الذي يصل إليه تأثير المعرض بـ" المثير للاهتمام"، مؤكدة أنه يتجاوز منطقة الشرق الأوسط، ويساعد الشركات البرازيلية على إبرام صفقات تجارية في أنحاء متفرقة من العالم.
واعترف الأمين العام والمدير التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية ميشيل حلبي بأن الاهتمام الكبير بالبرازيل من زوار المعرض "كان مفاجئًا" .
وأعلن "تحدثت إلى مستورد من الهند يسعى لشراء الأرز والفاصوليا البرازيلية وآخر من نيجيريا يرغب في شراء الدواجن، وأسترالي يريد شراء السكر وباكستاني مهتم بالشوكولاته البرازيلية، كما تبادلت الحديث مع ممثلين عن نصف الشركات العارضة، وجميعهم قالوا إنهم يريدون العودة للمشاركة في العام المقبل".
من جهة أخرى، عادت الشركات اليابانية إلى معرض "جلفود" بعد غياب استمر عامين، وفي وقت تعتبر فيه الحكومة اليابانية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إحدى أهم الأسواق، وأكثرها فرصا لمنتجي الأغذية اليابانيين، وأن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتوسيع الحضور الياباني في الأسواق العالمية.
وأوضح مدير "منظمة التجارة الخارجية اليابانية" تيروميتسو كوريسو أن المشاركة اليابانية في "جلفود" هذا العام شهدت حوالي ألفين من المحادثات التجارية و250 صفقة محتملة، مشيرًا إلى أن قيمة الصفقات الموقعة والمحتملة بلغت 50 مليون ين ياباني، أي حوالي مليون 796 ألفًا و250 درهمًا.
وأكَّد المسؤول الياباني أن منظمة التجارة الخارجية اليابانية "تخطط بالتأكيد للمشاركة مرة أخرى في العام 2015".
أما المفوض التجاري الفرنسي ومدير المفوضية التجارية الفرنسية "يوبي فرانس" في الشرق الأوسط فرانسوا سبورر فأعلن أن قطاع الأغذية يَظل أحد أقوى القطاعات الاقتصادية في فرنسا، مؤكدًا أنه مساهم رئيسي في صادرات البلاد سواء من المواد الغذائية أو معدات التصنيع والإنتاج.
وأَعتبِر أن "جلفود" يسهم في بلورة الدور الحيوي الذي تلعبه دبي كمنصة للتجارة العالمية، وقد أصبح المكان المناسب لحضور مزيد من الشركات العارضة الفرنسية، لذلك لم يكُن مفاجئًا ارتفاع عدد العارضين الفرنسيين في معرض هذا العام بنسبة 20 في المائة.
وبَاتَ معرض "جلفود" المنصة المفضلة للشركات المتخصصة للبحث عن فرص جديدة من أجل رفع مستوى الوعي بمنتجاتها، وتوسيع حضورها في أسواق جديدة.
ومن تلك الشركات "ال يس" القابضة، وهي شركة رومانية لإنتاج المياه المعدنية تتطلع عبر مشاركتها الأولى في "جلفود" إلى تأسيس حضور قوي في السوق الإقليمية.
وأكَّدَ الرئيس التنفيذي للشركة كورنيل بوبا أن "جلفود" هو الحدث الأكثر إثارة للاهتمام من بين الأحداث التي تشارك فيها شركته، مُعتبرًا أن "التنظيم المتقن والزوار الجادين يشكلان فرصة ممتازة للانطلاق إلى أسواق جديدة، وتأسيس علاقات تجارية ناجحة" .
وأعلن "حظيَت منتجاتنا وجناحنا باهتمام كبير من الزوار، وتلقينا أكثر من 500 استفسار خلال فترة المعرض، ونعمل حاليًا على إبرام صفقات نتيجة بعض تلك الاستفسارات، وأؤكد أننا سوف نعود للمشاركة في المعرض العام المقبل".
ولا يقتصر الدور الحيوي الذي يلعبه "جلفود" على تسهيل تجارة الأغذية العالمية عبر الجمع المباشر بين المشترين والبائعين والمنتجين وجميع أصحاب المصلحة في القطاع الغذائي، ولكنه يمتد ليشمل تشجيع التميز وتكريمه، والارتقاء بالمنافسة والابتكار.
واستضاف "جلفود 2014" عددًا من المسابقات والمنافسات لتكريم المواهب والإبداع والريادة في القطاع، وضمت هذه الفعاليات مسابقة "صالون كولينيير الإمارات الدولي 2014" السنوية التي أقيمت بدعم من "جمعية الإمارات للطهي" وبالتعاون مع "الاتحاد الدولي لجمعيات الطهاة" و"معرض الإبداعات الغذائية" الذي عرضت فيه منتجات الأغذية والمشروبات الحائزة على "جوائز جلفود".
وقدَّم الحدث للمرة الأولى فعالية "باريستا بونانزا" بالشراكة مع "اتحاد صانعي القهوة المختصين في أوروبا".
وشَهِد الحدث إقامة "جوائز جلفود" لتكريم التميز في القطاع الغذائي، وقد حكمت لجنة مؤلفة من خبراء دوليين مستقلين في أكثر من 250 مشارَكة من 19 دولة.
وشَمِلت الجوائز 20 فئة بينها "أفضل شركة أو علامة تجارية جديدة" و"أفضل منتج حلال جديد" و"أفضل مبادرة بيئية مستدامة" و"أفضل منصة عرض في المعرض".
وقد كان الإبداع سمة بارزة في مشاركات هذا العام، وتمّ تكريم الإنجازات الإبداعية في المنتجات وخدمات الطعام وفي معدات التموين الغذائي.
يذكر أن "جلفود" معرض تجاري يستقبل سنويا التجار ورجال الأعمال والمختصين بالشأن الغذائي فحسب، ومن المقرر إقامة "جلفود 2015" في الفترة من 8 إلى 12 شباط/ فبراير في مركز دبي التجاري العالمي.
أرسل تعليقك