نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ لترميم اقتصادها
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

للاستفادة من الدفعة الاقتصاديَّة والاستقرار السياسيِّ الذي تنعم به موريتانيا

نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ لترميم اقتصادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ لترميم اقتصادها

نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ
نواكشوط ـ العرب اليوم

يُدشِّن 500 رجل أعمال خليجي وعربي،  السبت، في العاصمة الموريتنانية نواكشط، "منتدى موريتانيا للاستثمار"، الذي يفتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم، وبمشاركة عربية رفيعة المستوى، في محاول للاستفادة من الدفعة الاقتصادية والاستقرار السياسي الذي تنعم به موريتانيا خلال السنوات القليلة الماضية ، لترميم الاقتصاد والدفع بالقطاع الخاص الموريتاني والعربي للمشاركة في هذه الخطط الاقتصادية الطموحة.
ويشارك في المنتدى حوالي 500 مشارك من البلدان العربية وبخاصة الخليجية يتقدمهم وفد سعودي موسع ورفيع المستوى برئاسة وزير المال الدكتور إبراهيم العساف، الذي سيكون ضيف شرف المنتدى والمتحدث الرئيس فيه.
وتأتي هذه المشاركة الواسعة من أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص العربيين نتيجة للفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة التي تختزنها موريتانيا في القطاعات الإنتاجية كالزراعة والثروة السمكية والمعادن، وفي قطاعات الخدمات كالمصارف والتأمين والسياحة والصحة والتعليم، وفي قطاعات التطوير العقاري والإسكان، فضلاً عن مشاريع البنى التحتية كالطرق والموانئ والمطارات والكهرباء والاتصالات.
وأعلن وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني الدكتور سيدي ولد الثاه أن هذه الفرص تحتضنها دولة تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني وتنتهج سياسات اقتصادية منفتحة تنطوي على كثير من الحوافز والتسهيلات التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد، وقانون منطقة "نواذيبو" التي سيتم تنظيم زيارة إليها في اليوم الثاني في المنتدى.
وأكَّدَ الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي "أن الاهتمام المتزايد بالاقتصاد الموريتاني له الكثير مما يبرره، سواء من حيث النمو السريع المحقق منذ العام 2010، أم من حيث المؤشرات الاقتصادية، أم السياسات المعتمدة لتوسيع دور القطاع الخاص الموريتاني وتشجيع الاستثمار الأجنبي".
ولفَتَ أبو زكي إلى أن "المشاركة الواسعة في المنتدى لقادة الهيئات الاقتصادية والصناديق ومؤسسات التمويل العربية والدولية يعكس مدى الاهتمام بموريتانيا كبلد جاذب للاستثمار، وهناك حوالي 20 هيئة عربية ودولية ستشارك في المنتدى في طليعتها: صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلة برئيسها الدكتور أحمد محمد علي، والاتحاد العام للغرف العربية ممثلاً في رئيسه الوزير عدنان القصار، وصندوق النقد العربي ممثلاً في رئيسه الدكتور جاسم المناعي، والصندوق السعودي للتنمية ممثلا في العضو المنتدب يوسف البسام، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ممثلاً في مدير الدائرة الفنية الدكتور أحمد عثمان، كما يشارك فيه نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات والمصارف المحلية والعربية، وذلك بهدف التعرف على التطورات التي يشهدها الاقتصاد الموريتاني، لا سيما لجهة تحسين البيئة الاستثمارية، وعلى فرص الاستثمار في القطاعات المختلفة التي سيعرضها الوزراء الموريتانيون ورؤساء الهيئات الاقتصادية الموريتانية على المشاركين".
ورجَّح مشاركون أن يشهد المنتدى توقيع بعض الاتفاقيات، لا سيما بين الحكومة الموريتانية والشركة العربية للاستثمار، كما يتوقع الإعلان عن بعض المشاريع الممولة من الهيئات المالية العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ لترميم اقتصادها نواكشوط تستعين بخبرات 500 رجل أعمال خليجيٍّ وعربيٍّ لترميم اقتصادها



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab