خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة
آخر تحديث GMT09:45:17
 العرب اليوم -

وسط توقّعات بانتعاش الاقتصاد في مصر عبر القطاع الخاص في الفترة المقبلة

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان "الرّئاسيّة" يعزّز الاستثمارات العربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان "الرّئاسيّة" يعزّز الاستثمارات العربيّة

توقّعات بانتعاش الاقتصاد في مصر
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله توقّع خبراء الاقتصاد في مصر، أنّ إقرار الدّستور وإعلان إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في البلاد قبل البرلمانيّة، سيكون داعماً لجذب استثمارات عربيّة وخليجيّة في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أنه سينعش استثمارات القطاع الخاص، التي عانت خلال الفترة الماضية، لاسيما مع سعي الحكومة، إلى تذليل العقبات لرجال الأعمال، باعتبارهم أساس نهوض البلاد.
وأوضح الخبراء لـ"مصر اليوم"، أن ضخ استثمارات جديدة من قبل الخليجيين، أمر محتمل بل مؤكد خلال الفترة الراهنة، خصوصا في ظل وجود دول داعمة لمصر مثل الكويت والإمارات والسعودية، والتي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.
ويقول رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، إن الاستحقاق الأوّل للدّيمقراطية، ممثّلاً في الدّستور الجديد عزّز مجدداً من ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف أن القطاع الخاص المصري سيأخذ على عاتقه خلال الفترة المقبلة التوسع في استثماراتهم القائمة، بعد نجاح مصر في أول استحقاق ديمقراطي لأنه أعاد مصر على طريقها، فالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب يعد أولى لبنات الاستقرار، والتي سيترتب عليها انطلاقة اقتصادية ملموسة سيشهدها الجميع.
وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل من جانب المستثمرين المصريين والأجانب، ستدفعهم لضخ استثمارات جديدة على أرض مصر، لاسيما في ظل سعي الحكومة لتذليل العقبات أمام رجال الأعمال.
وأضاف أن هناك خمس نقاط أساسية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر، وهي مطالب للمستثمرين العرب على وجه التحديد، حيث قاموا بطرحها على المسؤولين، الأول عودة الأمن وهو من النقاط المهمة والأساسية، وتحتاج إلى تضافر الجهود، لأنه حتى لا يزال الشارع يشهد اشتباكات ولابد من وضع حل عاجل وسريع لهذه المشكلة.
وأضاف أن النقطة الثانية هي البيروقراطية، والتي يعاني منها الجميع دون أي تحرك ملموس للقضاء عليها، أما النقطة الثالثة فكانت احترام الدول لتعاقدتها مع المستثمرين، ورابعاً الحوار مع المستثمرين لحل مشكلاتهم، أما النقطة الخامسة فجاءت على نحو إعادة النظر في اللوائح والقوانين المتعلقة بالاستثمار.
وأكد أن الدستور الجديد يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن هناك توافقا مجتمعيا، يهيئ مناخاً مواتياً للاستثمار في مصر في كافة المجالات.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، أن الموافقة على الدستور تعد أهم خطوة لأنها تعني أننا أصبحنا دولة مؤسسات، كما تعني أنها تفويض من المواطنين للمؤسسات بأن الشعب يريد الاستقرار.
وطالب الحكومة بالتعامل مع الخارجين عن القانون، وأنه ينبغي التعامل معهم دون هوادة وتراخ، لأنه في هذا الوقت الحرج يجب أن نكون أو لا نكون، فهل لدينا استعداد أن نتراخى لصالح الإرهاب.
وأشار إلى أن نسبة الموافقة على الدستور والذي حظي بأكبر مشاركة في تاريخ مصر تعني أن المصريين فوضوا الدولة والحكومة وعليهما أن يأخذوا موقفا يضمن للمواطنين الأمان والحياة الكريمة.
ولفت إلى أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، بجانب تحقيق الأمن والأمان سيجلب السياحة والاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال، مطالباً بإصدار مجموعة من التشريعات التي تعمل على جذب المستثمرين والقضاء على الروتين والبيروقراطية، كذلك تغيير السياسيات المالية لكى تحققق طموحات الشعب المصرى في الإنتاج والتصدير ويشعر المواطن أن ثورة قد قامت.
قال أمين اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي، إن الدعم العربي لمصر مستمر، وله مؤشرات كثيرة، حيث أكدت الإمارات أخيراً أنها تقف وراء مصر بلا حدود، موضحاً أن المناخ العام الرسمي المصري والعربي إيجابي حالياً، ومصر أصبحت تقدم نفسها على أنها بحاجة إلى شركاء في التنمية، وأنها ليست مشكلة تحتاج إلى مساعدات.
وأشار إلى أن إعلان إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وإقرار الدستور سيكون مؤشراً جاذباً للمستثمر العربي، وأن الدولة جادة في إنشاء مؤسساتها من دستور وبرلمان وانتخاب رئيس جمهورية، مضيفاً أن المساعدات العربية والخليجية لمصر محتملة، في ظل وجود دول داعمة لها مثل السعودية، التي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab