آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعدما وصلت نسبة البطالة إلى معدلات قياسية في بلادهم

آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل

آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل

الرباط – رضوان مبشور   تحول المغرب في الآونة الأخيرة من وجهة سياحية لاستقبال السياح الأوروبيين، إلى وجهة من أجل تأمين لقمة العيش بالنسبة لجيران المملكة في الضفة الشمالية، حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 8200 مواطن إسباني يعملون بشكل رسمي في المغرب، بينما تشير مصادر أخرى أن ما يقرب من4 آلاف إسباني يتواجدون في المغرب بشكل غير شرعي، فيما يمكن أن نسميه ب "الهجرة السرية"، وتأتي هذه الأعداد المتزايدة من الإسبان الوافدين على المغرب في السنتين الأخيرتين إلى هروبهم من شبح البطالة الذي يهددهم في بلدهم، والتي وصلت لمستويات قياسية، بعدما ضربت الأزمة الاقتصادية المملكة الإسبانية في العام 2008.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت في خلال الأسبوع الماضي بيانا يطالب "المواطنين الأوروبيين الذين يقيمون أو يعملون في المغرب بشكل مؤقت أو دائم، إلى القيام لدى المصالح المعنية بالإجراءات المتعلقة بإقامتهم والمهن التي يزاولونها"، معللة ذلك ب "تنامي عدد مواطني الدول الأوروبية، بخاصة من إسبانيا، الذين يزورون المغرب أو يقيمون به بصورة مؤقتة أو دائمة".
هذا وعلقت مواطنة إسبانية تعمل في مجال الصحافة في الرباط تدعى سونية، مازحة على بيان وزارة الداخلية المغربية، وهي تتحدث ل "العرب اليوم" بلغة فرنسية متلعثمة قائلة "ما هو متعارف لدينا في إسبانيا أن المغاربة هم من كانوا يلجئون إلى الهجرة السرية للضفة الشمالية، من أجل تأمين وضعيتهم المعيشية، ونحن أقرب اليوم لما يشبه الهجرة المعاكسة نحو الجنوب"، وأضافت بالقول "قد نسمع يوما أن المملكة المغربية تفرض رقابة شديدة على مواطني الدول الأوروبية عند دخول ترابها".
وعند قيامك بجولة بسيطة في شوارع الرباط يصادفك عشرات الإسبانيين ممن يشتغلون في المغرب، حيث قال مواطن إسباني ينحدر من مدينة قرطبة الإسبانية يدعى خوان لـ "العرب اليوم" إن "الظروف الاقتصادية في بلده حتمت عليه البحث عن عمل جديد في بلد غير إسبانيا"، مشيرًا أنه يعمل مهندسًا في شركة للهندسة المعمارية في المغرب، وعن الأجر الذي يتقاضاه قال إنه "يتجاوز 2000 دولار" وهو ما يفوق الأجر الذي كان يتقاضاه في إسبانيا و يوفر له حياة كريمة على حد تعبيره.
وعن طبيعة الأعمال التي يزاولها المهاجرون الإسبان في المغرب، تقول سونيا لـ "العرب اليوم" "إن أغلبهم يشتغلون في مجالات الاتصالات وتدريس اللغة الاسبانية بالمعاهد الإسبانية الخاصة في المغرب المعروفة باسم "معاهد سرفانتيس" المنتشرة في المدن المغربية الكبرى، بالإضافة إلى القطاع السياحي والتجارة".
كن المثير للاستغراب و الجدل، هو المشهد الغريب الذي أصبح يلحظه مرتادو الحانات الليلية والمنتجعات السياحية بكل من مدن أغادير ومراكش والجديدة وطنجة، حيث تعرف حضورًا ملفتًا لبائعات اللذة الجنسية من المواطنات الإسبانيات، اللائي أصبحن ينافسن نظرائهم المغاربة، ويبدو أن المثير للدهشة هو أن حتى الأجور التي يطلبونها تبدو أقل بكثير من أجور العاهرات المغربيات.وتعد مدينة طنجة في أقصى شمال المملكة المغربية، والتي يبعد فقط ما يقرب من 14 كيلومتر عن الجزيرة الخضراء الاسبانية، أشبه في مدينة إسبانية بحكم الأعداد المتزايدة للمهاجرين الإسبان المتوافدين على المدينة، فحتى اللغة الإسبانية في المدينة أصبحت تطغى على اللغة الفرنسية التي اعتاد المغاربة التحدث بها إلى جانب اللغة العربية، اللغة الرسمية للبلاد.
هذا و تضيف الصحافية الإسبانية سونية إن "القرب الجغرافي بين المغرب واسبانيا ساهم إلى حد كبيرة في اختيار المغرب كوجهة للعمل، بالإضافة إلى التقارب الثقافي بين البلدين، بخاصة أن المغرب كان في وقت سابق مستعمرة إسبانية من العام 1912 إلى العام 1956، كما أن الثقافة الإسبانية حاضرة بقوة في المجتمع المغربي بحكم القرب الجغرافي، وأيضا العدد الكبير من المهاجرين المغاربة الذين يعيشون بإسبانيا، إضافة للانتعاش الملحوظ للاقتصاد المغربي بالمقارنة مع اقتصاد المملكة الاسبانية الذي يعرف ركودا مند 4 سنوات".
وخصصت جريدة "أ.ب.س" الإسبانية أحد أعدادها للتحدث عن ظاهرة هجرة الإسبان للعمل في المغرب، حيث أكدت أن حوالي 2000 مواطن إسباني مسجلون في صناديق التقاعد والضمان الاجتماعي بالمملكة المغربية، وشبهت المغرب ب" جنة الفردوس" بالنسبة للمواطنين الإسبانيين، بعدما بلغت نسبة البطالة في إسبانيا نسبا قياسيا، حيث أكدت نفس الجريدة أن أزيد 6 ملايين إسباني دون عمل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل آلاف المواطنين الإسبان يستقرون في المغرب لتأمين فرص عمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab