أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

التظاهرات مبيت في الشارع وموسم مزدهر

أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب

محلات تجارية في التحرير

القاهرة ـ عمرو والي مع انطلاق تظاهرات الأحد 30 حزيران/ يونيو الجاري الداعية إلى سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي بقيادة عدد كبير من قوى المعارضة، على رأسها حملة"تمرد" وجبهة الإنقاذ الوطني، كان الترقب هو السمة الواضحة على أغلب المحلات التجارية في معظم مناطق القاهرة الكبرى، وبخاصة المناطق القريبة من أماكن التظاهرات وعلى رأسها وسط البلد وميدان التحرير.
 " العرب اليوم" قام بجولة سريعة في المنطقة صباح الأحد لمعرفة آرائهم بشأن التظاهرات.
 قال بائع في محل أدوات كهربائية ويدعى أحمد سميرلـ"العرب اليوم" إن  أصحاب المحلات معظمهم اتفقوا على عدم الإغلاق خلال هذه الأيام والوجود بصفة مستمرة بداية من السبت الماضي، للدفاع عن المحال خوفاً على البضائع من التلف.
وأضاف سمير أن صاحب المحل الذي يعمل لديه قسّم العمال إلى ثلاث ورديات، نعمل بشكل طبيعي نهاراً لتبدأ الوردية الثانية بعد المغرب يليها الثالثة في منتصف الليل والنوم داخل المحل خوفاً من تصاعد الأحداث أو السرقة.
وأكد صاحب محل ملابس ويدعى أشرف عمران لـ"العرب اليوم" أن تعدد التظاهرات وكثرتها أفسدت السوق، وبخاصة وأن المنطقة في الوقت الحالي أصبح الجميع يخاف النزول فيها.
وتابع أشرف أنا لا أذهب إلى منزلي مطلقاً في مثل هذه الأيام، وبخاصة وأن الميدان والمنطقة عموماً قد يتعرضا إلى هجوم من البلطجية أو المسجلين، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت مسبقاً.
وألمح عبد الله شاب عشريني، وقف يبيع بعض البوسترات والأعلام على الرصيف لـ"العرب اليوم" إلى أن مثل هذا التوقيت يمثل له موسماً، خصوصاً وأن النزول إلى الميدان ينعش تجارته.
وأضاف عبد الله الأطفال والشباب يحبون شراء الأعلام والميداليات وغيرها، مشيراً إلى أنه وقت حدوث أي قلق أو توتر سيذهب سريعاً إلى منزله، ولكن طالما بقيت الأجواء آمنه فلا مشكلة على الإطلاق.
وقال بائع عصائر ويدعى أبو عدنان لـ"العرب اليوم" إنه جاء من سوهاج ليستقر في ميدان التحرير ويبيع عصير للموظفين والعاملين ومع وجود تظاهرات سيزيد العدد وبالتالي يستطيع تحقيق مكسب.
وتابع أتمنى أن يمر اليوم بسلام ولا تحدث أي إصابات أو وفيات لأننا في النهاية شعب واحد.
وانتقلنا بعدها إلى أحد المولات الشهيرة في ميدان طلعت حرب، حيث أكد أحد أفراد الأمن رفض ذكر اسمه لـ"العرب اليوم" أنهم موجودون منذ الصباح الباكر تحسباً لأي أعمال تعد أوسرقة.
وأكد أنه في المساء تزيد الأحداث، وبالتالي فعدد الأفراد سيزيد، مشدداً على أن الجميع لن يترك المحال حتى هدوء الأوضاع، معرباً عن أمنياته في مرور اليوم بسلام.
وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين بدأوا في التوافد على ميدان التحرير استعداداً للتظاهرات المقرر تنظيمها، الأحد، والتي دعت إليها حركة"تمرد" والقوى والأحزاب السياسية المعارضة، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك وسط تزايداً ملحوظاً في أعداد خيام المعتصمين، وبخاصة في الحديقة الوسطى للميدان.
وتجمع معظم المتظاهرين منذ الصباح أمام المنصة الوحيدة التي تم نصبها في الميدان بالقرب من شارع محمد محمود، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وواصل المعتصمون إغلاق المداخل والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير جميعها، فيما انتشر عشرات من أفراد اللجان الشعبية على مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين إليه وتفتيشهم وقائياً، لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين والمعتصمين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab