إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

لإنتاج 140 ميغاوات من الطاقة الحرارية الكهربائية المُستخرجة

إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية

الطواحين الهوائية
طنجة - وسيم الجندي

أعلنت شركة "طاقة موروكو إنرجي" الإماراتية- المغربية الثلاثاء، إطلاق مشروع بناء مزرعة للطاقة عبر الرياح في منطقة ملوسة، شرق مدينة طنجة على البحر المتوسط، لإنتاج 140 ميغاوات من الطاقة الحرارية الكهربائية المستخرجة من الطواحين الهوائية، وبكلفة 1.5 بليون درهم (150 مليون دولار). ويعتبر المشروع الأول من نوعه الذي تنفذه الشركة في مجال الطاقات المتجددة، بعدما بقي نشاطها لأعوام يرتكز على إنتاج الكهرباء عبر الوقود الأحفوري، خصوصًا الفحم الحجري المستورد. كما تنتج الشركة نحو ثلث الحاجات المحلية من الكهرباء، خصوصًا في محطة الجرف الأصفر جنوب الدار البيضاء على المحيط الأطلسي.

وتساهم الشركة بنسبة 30 في المئة من مواردها المالية في مشروعها الجديد في طنجة، وحصلت نحو 70 في المئة من التمويل عبر المصارف المحلية وشركاء آخرين ضمن صيغة "باور بورتشايزنغ أغريمنت" المعمول بها لإنتاج الطاقة النظيفة في المغرب. وأكدت أنها تدرس توسيع استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة إلى مناطق أخرى، والتنويع بين مصادر مختلفة لزيادة حصتها في السوق المغربية، التي تمثل أكبر استثمار للطاقات المتجددة في المنطقتين العربية والأفريقية.

وقال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران أمام البرلمان الاثنين، إن "إجمالي مشاريع الطاقات المتجددة في المغرب يقدر بـ40 بليون دولار بين عامي 2016 و2030، لإنتاج أكثر من 10 آلاف ميغاوات من الطاقات الكهربائية من الشمس والرياح والموارد المائية، كما ستُرفع حصة المصادر الجديدة من الطاقة الكهربائية إلى 43 في المئة عام 2020، و52 في المئة عام 2030، وستساهم الألواح الشمسية في إنتاج 15 في المئة من الكهرباء، ومزارع الرياح بـ14 في المئة، ومثلها من مصادر المياه والسدود".

وتدخل الخدمة قريبًا محطة "نور 1" في وارزازات، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بإنتاج سيصل إلى 500 ميغاوات عام 2019، تنجزها مجموعة "أكوا باور إنترناشيونال" السعودية. وستتبعها مشاريع أخرى في ميلت وبوجدور والعيون وعين بين مطهر، إضافة إلى طرفاية جنوب المحيط الأطلسي، حيث أنشأت مجموعة "نافيرا" المغربية الخاصة أكبر محطة للطاقة الريحية في أفريقيا بقدرة 310 ميغاوات.

وبحلول العقد المقبل، سيتراجع اعتماد المغرب على المصادر الخارجية إلى أقل من 90 في المئة، ليصل إلى 82 في المئة عام 2030، في مقابل تبعية أجنبية كانت تقدر بـ 98 في المئة عام 2009، تاريخ إطلاق الملك محمد السادس خطة الطاقات المتجددة من مدينة وارزازات. وعلى رغم استفادة الرباط من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية بنحو 60 في المئة، وانخفاض مصادر الطاقات الأحفورية، إلا أنه واصل ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقات المتجددة قدرت بتسعة بلايين دولار في الأعوام الأربعة الماضية.

وأكدت مصادر حكومية أن استضافة المغرب للدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف في مراكش، اعتراف دولي في مجال مكافحة التغيرات المناخية وكسب رهان الطاقات المتجددة، التي ستعزز القدرات التنافسية للاقتصاد المغربي، وتساهم في تحسين معيشة السكان، وتنويع مصادر الطاقة وامتلاك الخبرة العلمية وجلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab