إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية
آخر تحديث GMT16:37:05
 العرب اليوم -

لإنتاج 140 ميغاوات من الطاقة الحرارية الكهربائية المُستخرجة

إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية

الطواحين الهوائية
طنجة - وسيم الجندي

أعلنت شركة "طاقة موروكو إنرجي" الإماراتية- المغربية الثلاثاء، إطلاق مشروع بناء مزرعة للطاقة عبر الرياح في منطقة ملوسة، شرق مدينة طنجة على البحر المتوسط، لإنتاج 140 ميغاوات من الطاقة الحرارية الكهربائية المستخرجة من الطواحين الهوائية، وبكلفة 1.5 بليون درهم (150 مليون دولار). ويعتبر المشروع الأول من نوعه الذي تنفذه الشركة في مجال الطاقات المتجددة، بعدما بقي نشاطها لأعوام يرتكز على إنتاج الكهرباء عبر الوقود الأحفوري، خصوصًا الفحم الحجري المستورد. كما تنتج الشركة نحو ثلث الحاجات المحلية من الكهرباء، خصوصًا في محطة الجرف الأصفر جنوب الدار البيضاء على المحيط الأطلسي.

وتساهم الشركة بنسبة 30 في المئة من مواردها المالية في مشروعها الجديد في طنجة، وحصلت نحو 70 في المئة من التمويل عبر المصارف المحلية وشركاء آخرين ضمن صيغة "باور بورتشايزنغ أغريمنت" المعمول بها لإنتاج الطاقة النظيفة في المغرب. وأكدت أنها تدرس توسيع استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة إلى مناطق أخرى، والتنويع بين مصادر مختلفة لزيادة حصتها في السوق المغربية، التي تمثل أكبر استثمار للطاقات المتجددة في المنطقتين العربية والأفريقية.

وقال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران أمام البرلمان الاثنين، إن "إجمالي مشاريع الطاقات المتجددة في المغرب يقدر بـ40 بليون دولار بين عامي 2016 و2030، لإنتاج أكثر من 10 آلاف ميغاوات من الطاقات الكهربائية من الشمس والرياح والموارد المائية، كما ستُرفع حصة المصادر الجديدة من الطاقة الكهربائية إلى 43 في المئة عام 2020، و52 في المئة عام 2030، وستساهم الألواح الشمسية في إنتاج 15 في المئة من الكهرباء، ومزارع الرياح بـ14 في المئة، ومثلها من مصادر المياه والسدود".

وتدخل الخدمة قريبًا محطة "نور 1" في وارزازات، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بإنتاج سيصل إلى 500 ميغاوات عام 2019، تنجزها مجموعة "أكوا باور إنترناشيونال" السعودية. وستتبعها مشاريع أخرى في ميلت وبوجدور والعيون وعين بين مطهر، إضافة إلى طرفاية جنوب المحيط الأطلسي، حيث أنشأت مجموعة "نافيرا" المغربية الخاصة أكبر محطة للطاقة الريحية في أفريقيا بقدرة 310 ميغاوات.

وبحلول العقد المقبل، سيتراجع اعتماد المغرب على المصادر الخارجية إلى أقل من 90 في المئة، ليصل إلى 82 في المئة عام 2030، في مقابل تبعية أجنبية كانت تقدر بـ 98 في المئة عام 2009، تاريخ إطلاق الملك محمد السادس خطة الطاقات المتجددة من مدينة وارزازات. وعلى رغم استفادة الرباط من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية بنحو 60 في المئة، وانخفاض مصادر الطاقات الأحفورية، إلا أنه واصل ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقات المتجددة قدرت بتسعة بلايين دولار في الأعوام الأربعة الماضية.

وأكدت مصادر حكومية أن استضافة المغرب للدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف في مراكش، اعتراف دولي في مجال مكافحة التغيرات المناخية وكسب رهان الطاقات المتجددة، التي ستعزز القدرات التنافسية للاقتصاد المغربي، وتساهم في تحسين معيشة السكان، وتنويع مصادر الطاقة وامتلاك الخبرة العلمية وجلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية إطلاق مشروع لإنتاج الكهرباء شرق طنجة عن طريق الطواحين الهوائية



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab