ازدياد الطلب على الدولار الأميركي وتراجع في أسهم البورصة
آخر تحديث GMT08:35:53
 العرب اليوم -

إصرار أوباما على ضرب سورية ينعكس على الأسواق المالية

ازدياد الطلب على الدولار الأميركي وتراجع في أسهم البورصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدياد الطلب على الدولار الأميركي وتراجع في أسهم البورصة

حركة الاسواق المالية العالمية

بيروت - رياض شومان لاتزال الضربة العسكرية الموعودة التي يهدد بها الرئيس الاميركي باراك أوباما النظام السوري، تفرض ضغوطاً على الأسواق المالية اللبنانية ودول الجوار، وكان أثرها واضحاً على السوق اللبنانية على أكثر من صعيد وأكثر من مستوى، بدءاً من النشاط المالي إلى سندات اليوروبوند امتدادأً الى سوق القطع. فبالنسبة الى السوق المالية اللبنانية فإن حال الجمود ازدادت من جراء التوترات القائمة في لبنان في ظل غياب الحكومة والفراغ الأمني والسياسي ، خصوصاً و أن تحرك الهيئات الاقتصادية يوم الاربعاء الماضي كان محدود التأثير على المرجعيات السياسية لاستعجال قيام الحكومة الجديدة وسط الانقسامات المتزايدة والشروط المتبادلة.
وقد برزت مؤشرات الضغط وتأثيرات الحرب أولاً في سوق القطع حيث ازداد الطلب على الدولار بشكل ملحوظ ما استوجب تدخل مصرف لبنان لتلبية حاجات السوق أحياناً عند الهوامش العليا 1513,7 و1514,25 ليرة للدولار، وهي معدلات تؤشر إلى أن المصارف ما زالت تحاول الاحتفاظ بالدولار والليرة لتلبية حاجات السوق في حال حصول أي اهتزازات أمنية من جراء التهديدات الدولية لسوريا من جهة وعدم الاستقرار الداخلي المتأثر بنمو الأزمة السورية.
أما بالنسبة إلى الأوراق اللبنانية وسندات اليوروبوند، فإنها تعرضت لتراجعات ملحوظة بلغت حوالي 2 في المئة خلال الاسبوع مع استمرار العروض الداخلية والخارجية على هذه الأوراق.
في المقابل لم يكن مصير نشاط بورصة بيروت أفضل حالاً من حال السوق المالية والنقدية، حيث ازداد ضعف البورصة مع ظهور ضغوط متفاوتة على الأسهم الرئيسية في البورصة لا سيما سهم "سوليدير" ما يؤشر إلى أن المتعاملين يحاولون التخفيف من محافظهم والحصول على السيولة خوفاً من التطورات.
في المقابل استمر إقبال المصارف ضعيفاً على سندات الخزينة بالليرة اللبنانية، حيث تفضل المصارف عدم الذهاب بالاكتتابات والاحتفاظ بسيولة الليرة كما سيولة الدولار تحضيراً لتطورات تستوجب طلب السيولة، وبقي مصرف لبنان في هذه الحال المتدخل الدائم لتأمين سد العجز بين حجم الاستحقاقات والاكتتابات لتلبية حاجات الدولة.
في هذا الوقت وفي اطار المحافظة على ضبط السيولة والتوازن في سوق القطع أقدم مصرف لبنان على إصدار شهادات إيداع بالدولار لمدة عشر سنوات بفائدة 7,5 في المئة بهدف تأمين تعزيز الاحتياطي من جهة ولضبط استقرار السوق من جهة ثانية مع خلق فرص لامتصاص السيولة المتوافرة.
وكان طبيعياً ان يؤثر اهتزاز الأسواق الخارجية والاقليمية في السوق اللبنانية تحت وطأة شبح الحرب المسيطر على المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد الطلب على الدولار الأميركي وتراجع في أسهم البورصة ازدياد الطلب على الدولار الأميركي وتراجع في أسهم البورصة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab