استيعاب المشاريع الصغيرة للمؤهلات العليا يخفض البطالة 5
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ضمن تصرحيات مختصين في الموارد البشرية

استيعاب المشاريع الصغيرة للمؤهلات العليا يخفض البطالة 5%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استيعاب المشاريع الصغيرة للمؤهلات العليا يخفض البطالة 5%

البطالة في السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

أكد مختصون بالموارد البشرية أن ارتفاع نسب البطالة إلى 11 % يكمن في ضعف مخرجات التعليم وأن أغلب طالبي العمل من حاملي شهادات البكالوريوس في تخصصات اجتماعية أو إنسانية، بالإضافة إلى أن أغلب المنشآت في المملكة هي منشآت صغيرة ومتوسطة ذات قدرات محدودة في استيعاب حملة المؤهلات العليا، مضيفين إلى أن إلزام الشركات بتوظيف الخريجين وتدريبهم وتأهيلهم ودعم الشركات والمنشآت، التي تساعد على توطين الوظائف، إضافة إلى إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمناطق غير الرئيسة يسهم على انخفاض معدلات التوطين ووصولها إلى النسب العالمية أي انخفاضها إلى 5% خلال الـ 5 الأعوام المقبلة.

ويؤكد رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل في مجلس الغرف المهندس منصور الشثري ، أن أسباب ارتفاع نسب البطالة تكمن في أن أغلب طالبي العمل من خريجي الجامعات من طلبة البكالوريس في تخصصات اجتماعية أو إنسانية، بالإضافة إلى أن أغلب المنشآت في المملكة هي منشآت صغيرة ومتوسطة ذات قدرات محدودة في استيعاب حملة المؤهلات العليا، مما يسهم بصعوبة توطين تلك المنشآت، موضحا أن إنشاء هيئة توليد الوظائف وتشجيع القطاع الخاص بتوظيف خريجي الجامعات من خلال تنظيم البيئة الاستثمارية في المملكة، ومواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل، بالإضافة إلى الحد من أعداد الخريجين بالتخصصات، التي غير مرغوب بها في سوق العمل بالمملكة يسهم بانخفاض نسب البطالة خلال السنوات القادمة، وأشار الشثري إلى أن زيادة أعداد التأشيرات الصادرة يكمن في زيادة المنشآت التجارية في المملكة ودخول مايقارب 120 ألف منشأة تجارية جديدة سنويا، مضيفا أنه يمكن خفض تلك الأعداد من خلال الترشيد في استخدام العمالة الوافدة والاعتماد على الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى حث الشباب على الاستجابة على عروض قنوات التوظيف.

ويضيف عضو لجنة الموارد البشرية في غرفة جدة هشام لنجاوي يمكن خفض نسب البطالة وتقليص عدد الوافدين في المملكة من خلال تأهيل خريجي الجامعات والمعاهد للوظائف المخصصة لهم ودعم القطاع الخاص لاستقطابهم وتدريبهم وايجاد الوظائف المناسبة لهم إضافة إلى إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمناطق والمحافظات غير الرئيسة لاستيعاب الطاقة العمالية بتلك المناطق مما يسهم بانخفاض معدل البطالة ووصولها للنسب العالمية المعروفة وهي مابين 5- 6% خلال 5أعوام.

ويشير رئيس قسم الموارد البشرية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور خالد ميمني، إلى أن ارتفاع نسبة البطالة إلى 11% يكمن في ضعف مخرجات التعليم والتخصصات المطلوبة بسوق العمل وزيادة عدد الوافدين والمزايا المقدمة لهم مقارنة بالسعوديين، وأضاف، إنه يمكن تخفيض نسب البطالة إلى 5% خلال الـ 5 أعوام المقبلة من خلال رفع المهارات لدى خريجي الجامعات ودعم القطاع الخاص لتوطين الوظائف وفرض العقوبات للشركات المخالفة، إضافة إلى إيجاد حل لمشكلة التسرب الوظيفي بالقطاع ومتابعة البرامج، التي تسهم بانخفاض معدلات التوطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استيعاب المشاريع الصغيرة للمؤهلات العليا يخفض البطالة 5 استيعاب المشاريع الصغيرة للمؤهلات العليا يخفض البطالة 5



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab