التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

مع دعوة الحكومة إلى رفع ايديها عن سلسلة الرتب والرواتب

"التنسيق" مستمرة في الإضراب و"العمالي" يؤكد توفر مصادر التمويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التنسيق" مستمرة في الإضراب و"العمالي" يؤكد توفر مصادر التمويل

صورة من الارشيف لتظاهرة  لهيئة التنسيق النقابية

صورة من الارشيف لتظاهرة  لهيئة التنسيق النقابية بيروت ـ جورج شاهين واصلت هيئة التنسيق النقابية إضرابها المفتوح لليوم الرابع على التوالي، وامتد الاضراب الى مدينة طرابلس ، في وقت رفض رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب كل أشكال التقسيط للسلسلة والمهل التي تتحدث عنها الحكومة، بينما اعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن زمن التهديد بلقمة الأكل ولى، اما هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام فجددت وقوفها إلى جانب المطالب المحقة لموظفي وأساتذة ومعلمي القطاعين العام والخاص في تحركهم من أجل وضع سلسلة الرتب والرواتب موضع التنفيذ وإقرارها في الهيئة العامة للمجلس النيابي.
ففي بيروت توافد الموظفون والنقابيون الى مراكز الإعتصام امام الوزارات ومنها امام مبنى وزارة المال حيث تعطل العمل فيها منذ التاسعة من صباح الجمعة بعد نصف ساعة على تعطيل العمل في مبنى وزارة الزراعة في بئر حسن وسط تدابير أمنية تتخذها قوى الأمن الداخلي التي قطعت الطريق أمام الوزارة قبل ان ينطلق المعتصمون في مسيرة سيارة الى مقر الهيئآت الإقتصادية في المدينة الرياضية.
كما بوشرت الإستعدادات لتوسيع رقعة الإعتصام امام وزارات الأشغال العامة على ان يكون الاعتصام المركزي السبت وبدءآ من العاشرة صباحا امام مبنى القيمة المضافة التابع لوزارة المال  على ان يكون قبل ظهر الاثنين المقبل أمام وزارة الاقتصاد ومبنى البنك المركزي في وسط السوق التجاري في الحمرا.
وامام المعتصمين تحدث رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب فرفض كل أشكال التقسيط للسلسلة والمهل التي تتحدث عنها الحكومة وكشف عن برنامج مكثف للتحرك النقابي توصلا الى نيل المطالب التي رفع من اجلها الإضراب الموسع على رغم الخروقات التي سجلت في بعض الدوائر الرسمية ودعا المعتصمين الى التوجه الى مقر الهيئآت الإقتصادية قرب المدينة الرياضية للإعلان عن رفض الهيئآت النقابية لتوجهاتها ودعوا اركانها الى رفع اليد عن القرار الحكومي.
ودعا غريب الحكومة الى رفع أيديها عن سلسلة الرتب والرواتب، مؤكداً ان نضالهم هو من اجل وطن موحد.واذ حذر غريب في اليوم الرابع من الاعتصام، من المساس في الحقوق المكتسبة، اعتبر أنهم يضربون النظام التقاعدي والحقوق المكتسبة منذ ستين عاماً، وقال:" إحترموا الإتفاق وإلا لا حوار معكم لأنكم لا تحترمون سوى تواقيعكم".
وجدد غريب رفض تقسيط السلسلة وتخفيض ارقامها، مشيراً الى أن الذين راهنوا على كسر اضرابكم فشلوا فشلاً ذريعاً.
الى ذلك، أعلن غريب أن الاعتصام السبت سيكون أمام مبنى الـTVA الساعة العاشرة صباحاً ، لافتاً الى ان برنامج الاسبوع المقبل سيبدأ الإثنين مع اعتصام أمام البنك المركزي وكذلك كل الوزارات المحيطة.
بدوره، اعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن زمن التهديد بلقمة الأكل ولى، وقال:" نريد وزيراً من الـ 30 أن يقول اننا على حق ونريد شربل نحاس ثان".
وفي طرابلس افيد ان الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي اعتصموا امام دارة رئيس الحكومة في طرابلس احتجاجا على عدم اعطائهم زيادة غلاء المعيشة اسوة بباقي الموظفين.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت بإنصافهم واقرار حقوقهم المشروعة، نمهددين بتصعيد تحركهم في حال لم تلب المطالب. وسينفذ الاساتذة اعتصاما اخر امام مكتب وزير المال محمد الصفدي للغاية نفسها. وقطع الاساتذة الطريق المؤدية من دارة الرئيس ميقاتي الى الميناء.
ونفذ موظفو ومتعاقدو واجراء بلدية بيروت اعتصاما صباح اليوم امام مبنى بلدية بيروت طالبوا خلاله باقرار سلسلة الرتب والرواتب. وتحدث رئيس اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان رضا فاضل باسم المعتصمين، معلنا التأييد والتضامن مع هيئة التنسيق النقابية في تحركها للمطالبة بحقوقنا جميعا.
وقال :"نحن سندعم وسنشارك في اي تحرك تقوم به هيئة التنسيق النقابية، ففي لبنان 964 بلدية وسنتحرك على مستوى هذه البلديات كلها"، مؤكدا "على احقية هذه السلسلة وضرورة تطبيقها"، وداعيا جميع العاملين في البلديات من موظفين ومتعاقدين واجراء دعم ومساندة ومؤازرة هيئة التنسيق النقابية في جميع الحقوق لأن حقوقها من حقوقنا والبلدية جزء من القطاع العام وعلينا مساندة بعضنا البعض للوصول الى حقنا".
وحذر فاضل "من استثناء موظفي وعمال واجراء ومتعاقدي البلدية من السلسلة"، مؤكدا الاستمرار في الاضراب والاعتصام حتى تحقيق المطالب.
ومن جزين  افيد ان الاضراب المفتوح الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية، إستمر لليوم الرابع على التوالي، حيث اقفلت المدارس الرسمية والمهنية في منطقة جزين، وبعض الادارات العامة. وقد حضر الموظفون وامتنعوا عن اجراء المعاملات.
تزامنا عقدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الاتحاد غسان غصن، وأصدرت على الاثر بيان جددت فيه "وقوفها إلى جانب المطالب المحقة لموظفي وأساتذة ومعلمي القطاعين العام والخاص في تحركهم من أجل وضع سلسلة الرتب والرواتب موضع التنفيذ وإقرارها في الهيئة العامة للمجلس النيابي".
وأشار البيان الى ان "الاتحاد العمالي العام يكرر رفضه القاطع لأي نوع من الرسوم والضرائب غير المباشرة التي تطال الأجراء والعمال وذوي الدخل المحدود وخصوصا ضريبة القيمة المضافة لا قبل إقرار السلسلة ولا بعد إقرارها ولا في أي وقت من الأوقات"، مجددا تأكيده أن "مصادر تمويل السلسلة متوفرة وغير خافية عن الحكومة إذا ما امتلكت الرغبة والإرادة والجرأة في فرض الضرائب العادلة بدءا من الضريبة المباشرة على الأرباح وعلى الدخل الموحد واستعادة أملاك الدولة البحرية والبرية والنهرية وفرض الضرائب على التحسين العقاري وعلى الريوع المالية والعقارية، فضلا عن مكافحة الفساد المستشري ووقف الهدر المتفاقم واستباحة المال العام على كافة الصعد، وبالتالي فإن المشاريع الكامنة من الزيادات على ضريبة القيمة المضافة وعلى أسعار استهلاك الكهرباء والضرائب التصاعدية على المحروقات وصولا إلى استحداث قوانين تشويه جديدة للبيئة عبر زيادة المساحات المبنية والتي ليست سوى أثقال على كاهل ذوي الدخل المحدود وتحويل المشكلة إلى مشكلة اجتماعية جديدة كما أن انتقاص تعويضات المتقاعدين وخفض معاشات التقاعد يفاقم الأزمة المعيشية لأولئك المتقاعدين".
وأكدت الهيئة أن "لا حل لأزمة ارتفاع أسعار المحروقات المتصاعدة إلا بوضع سقف نهائي لأسعار صفيحتي البنزين والمازوت وفقا لاقتراحات الاتحاد العمالي العام بما يكرس استقرار أسعار السلع والخدمات وأجور النقل والانتقال والمولدات الكهربائية والتدفئة من أكلاف الإنتاج في الصناعة والزراعة وسواها والتعجيل بالإجازة للسيارات بالعمل على الغاز".
ودعت إلى "التصحيح الفوري للأجور عملا بالاتفاق الذي جرى مع الحكومة وأصحاب العمل ووفقا لمعدلات غلاء المعيشة والاجتماعات الدورية للجنة المؤشر". ودان "المواقف التي تصدر عن بعض ممثلي أصحاب العمل المتنكرين لحقوق العمال والناكرين لاتفاق تصحيح الأجور خصوصا وأن نسب التضخم بلغت حسب المؤشرات الرسمية لمديرية الإحصاء المركزي للعام 2012 نسبة 10.7%، وعليه فإن الاتحاد يطالب بمتابعة اجتماعات لجنة المؤشر ورفع تقريرها إلى مقام مجلس الوزراء لإقرارها وفقا للقانون".
وطالبت "مجلس الوزراء بالتعجيل في إصدار مرسوم إعطاء منحة التعليم للأجراء الخاضعين لقانون العمل عطفا على المراسيم السابقة وبناء لاتفاقية تصحيح الأجور بين الحكومة والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab