الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس يخفض راتبه تضامنًا مع شعبه لحل الأزمة المالية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وسط إجراءات أمنية مشددة أثناء إعادة فتح البنوك من جديد

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس يخفض راتبه تضامنًا مع شعبه لحل الأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس يخفض راتبه تضامنًا مع شعبه لحل الأزمة المالية

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس

نيقوسيا ـ كارلا أبو شقرا قام بخفض راتبه في محاولة منه لإبداء تضامنه مع الشعب القبرصي الذي يعاني من جراء الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه البلاد.وقد أصدر الرئيس القبرصي تعليماته إلى المحاسب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. كما قرر الوزراء في الحكومة القبرصية اتباع النهج نفسه بخفض برواتبهم بنسبة 20%.
وقام مجلس الوزراء بتعيين هيئة قضائية من ثلاثة قضاة في المحكمة العليا للتحقيق فيما إذا كانت هناك أنشطة جنائية تسبب في أزمة البلاد الاقتصادية.
وجاء الإعلان عن ذلك في الوقت الذي ناشدت فيه السلطات القبرصية الشعب الهدوء أثناء إعادة فتح البنوك الخميس لأول مرة بعد أن ظلت مغلقة لمدة أسبوعين.
وكانت الحكومة القبرصية التي تحاصرها الانتقادات قد فرضت قيودًا مشددة على التحويلات البنكية، لمنع سحب الودائع، وذلك بعد أن اضطرت إلى قبول خطة الإنقاذ المالية القاسية والصارمة التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي.
وقد ظلت البورصة في قبرص مغلقة الخميس ، فقد صدر إعلان يؤكد أنها "لن تفتح أبوابها، وذلك ساعة بالضبط من الموعد الذي كان محددًا من قبل لافتتاحها".
وتشير التقارير الواردة من قبرص صباح الخميس، بأن القيود المفروضة قد منعت القبارصة من الاندفاع لسحب ودائعهم، ومع ذلك فهناك تقارير تشير إلى "تزايد وجود الطوابير مع بداية فتح البنوك. وكان هناك طوابير طولية خارج بعض فروع البنوك ولاسيما بنك لايكي الذي تقرر إعادة هيكلته".
وذكرت تقارير صحافية أن "مؤسسة جي فور إس الأمنية، قد أرسلت 180 من أفرادها إلى فروع البنوك، لتوفير الهدوء أثناء إعادة فتحها".وقد وصل موظفو البنك إلى مكاتبهم في وقت مبكر في نيقوسيا، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه شاحنات مدرعة محملة بأوراق البنكنوت المقبلة من فرانكفورت.
وكانت البنوك القبرصية قد أغلقت لمدة أسبوعين في الوقت الذي كانت تتفاوض فيه الحكومة بشأن صفقة إنقاذ مالية قدره عشرة مليارات يورو، وهي الصفقة الأولى في منطقة اليورو التي يتعرض بموجبها المودعين لخسائر.
وكانت السلطات تخشى بذلك من اندفاع المودعين لسحب ودائعهم أثناء فترة المفاوضات بشأن الصفقة التي تكبد بموجبها كبار المودعين بخسائر تقدربـ 40%.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على سحب الودائع، لكن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن "تلك القيود من الصعب رفع هذه القيود، طالما استمرت الأزمة الاقتصادية قائمة في قبرص".
وسيكون السحب في حدود 300 يورو لكل فرد يوميًا، ولن يتم صرف أي مبالغ بموجب شيكات، ولكن في هذه الحال يستطيع صاحب الشيك أن يودع قيمته في حسابه، وذلك وفقًا للقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن.
وستظل البنوك مفتوحة لمدة ستة ساعات، وستستمر تلك القيود لمدة أربعة أيام.
وخلال فترة إغلاق البنوك التي بدأت في 16 آذار/ مارس، توصل الساسة إلى اتفاق في بروكسل الإثنين الماضي بشأن صفقة الإنقاذ. وتشمل القيود المفروضة على السحب وضع حد أقصى للصرف في الخارج، يتمثل في مبلغ خمسة آلاف يورو مع منع صرف الشيكات والاكتفاء بإيداع قيمتها في حساب حامله، أما المغادرون البلاد، فلا يحق لهم سوى صرف مبلغ 1000يورو.
وتؤكد وزارة المالية أن "تلك القيود سيتم إعادة النظر فيها يوميًا، وأن العمل بها سيستمر حتى الأربعاء المقبل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس يخفض راتبه تضامنًا مع شعبه لحل الأزمة المالية الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس يخفض راتبه تضامنًا مع شعبه لحل الأزمة المالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab