العجز التنظيمي يؤخر صرف مستحقات المقاولين السعوديين
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

العجز التنظيمي يؤخر صرف مستحقات المقاولين السعوديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العجز التنظيمي يؤخر صرف مستحقات المقاولين السعوديين

الدمام – العرب اليوم

عد أعضاء في لجان المقاولات في الغرف التجارية تعزيز المبالغ المالية وتخصيصها من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط سبباً في تأخير صرف المستحقات اللازمة لقطاع المقاولات، مما ترتب عليه تعثر المشاريع وتأخر صرف رواتب العاملين، موضحين أن هذا الخلل تنظيمي من قبل الأجهزة الحكومية وليس عجزا ماليا.
وأوضح عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله المغلوث إن تأخير صرف مستحقات المقاولين له انعكاسات سلبية على نشاط المقاولين الذي تترتب عليه العديد من التبعات، لافتا إلى أنه في حالة تأخر حصول المقاول على المستخلصات الخاصة به يترتب عليه التزامات مالية لن يتمكن حينها من سدادها، كرواتب الموظفين العاملين معه، وقيمة مشتريات مواد البناء، وتعثر بعض المشاريع المرتبطة مع جهة العمل ومن ثم يتعرض المقاول لغرامات تأخير، ناهيك عن الفوائد البنكية التي يتحملها المقاول من جراء التأخير.
 
وأضاف المغلوث أن المقاولين يطالبون بتطبيق نظام "فيديك"، وهي عقود تتعامل بها العديد من دول العالم مع مقاوليها، وهذه العقود ليست عقود إذعان كما هو الحال الآن، وإنما تحمي حقوق كافة الأطراف، وذلك في حال تأخير مستخلصات أو تأخير مشروع، حيث يعوض المقاول جراء ذلك التأخير، علما بأن هذا النظام يدرس حاليا لدى وزارة المالية، إذ يأمل العديد من المقاولين تطبيقه.
 
وأبان المغلوث إنه تم رصد العديد من المشاريع المتعثرة بمليارات الريالات من جراء تأخر سداد مستحقات شركات المقاولات، وذلك بسبب البيروقراطية الحكومية المتمثلة في منظومة إجراءات الصرف، كانتظار توقيع الممثل المالي والمكتب الهندسي المشرف حتى حين وصول أوراق الصرف إلى وزارة المالية تتأخر تلك المستحقات، مما تنتج عنه رواتب متأخرة للموظفين في شركات المقاولات، والذي يتسبب بضجر للعمالة وتوقفهم عن العمل لينتج لاحقا وجود عمالة سائبة، مشيرا إلى ما رصدته بعض السفارات في المملكة عن بعض رعاياها في تأخر صرف رواتبهم ،علما بأن المقاولين منذ ما يقارب خمسة أشهر لم يستلموا مستحقاتهم المالية. 
 
وأوضح رئيس لجنة المقاولين في غرفة الرياض المهندس فهد الحمادي خلال حديثه إلى أن المشكلة تكمن في تعزيز المبالغ المالية وتخصيصها من قبل الوزارات والجهات المعنية، لأن وزارة الاقتصاد والتخطيط عندما فرضت تنظيم تخصيص البنود في الوزارات وجد أن بعض هذه البنود لا توجد لها مبالغ مخصصة، وذلك أثر سلبا في صرف المستحقات المالية للقطاعات، وهو سبب تأخير صرف المستحقات لقطاع المقاولات حاليا والذي يعتبر تأخيرا بسبب إجراء تنظيمي.
 
وأضاف الحمادي أن التحول الاقتصادي في كل دول العالم بحاجة إلى هذا التنظيم إلا أن كل وزارة مسؤولة عن تخصيص المبالغ وربطها في وزارة الاقتصاد بحيث تضمن عدم تأخير صرف المستحقات منعا لعدم تعطل المشاريع، مشيرا إلى أن أي تأخر في الصرف تتبعه سلسلة من التأخيرات في صرف المستحقات اللازمة للعاملين والموردين وغيرها، وهذا الخلل الحالي ليس عجزا ماليا، بل عجز تنظيمي من قبل الأجهزة الحكومية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجز التنظيمي يؤخر صرف مستحقات المقاولين السعوديين العجز التنظيمي يؤخر صرف مستحقات المقاولين السعوديين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab