بغداد ـ نجلاء الطائي
رحبت وزارة النفط العراقية بالاتفاق الرباعي الذي عُقد الاحد بين (روسيا - السعودية - قطر- فنزويلا) القاضي بتجميد انتاج النفط لهذه الدول على مستوى صادراتها لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث صحافي اطلع عليه "العرب اليوم" أن "هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح وسينعكس ايجابيا على السوق النفطية العالمية". وتجري الاثنين في طهران مفاوضات بين العراق وايران وفنزويلا لبحث امكانية انضمام البلدين (العراق وايران) الى هذا الاتفاق. وكان معدل انتاج العراق من النفط لشهر كانون الثاني الماضي بحسب الاحصائية الاولية لوزارة النفط، بلغ 3.9 ملايين برميل. وأضاف جهاد، انه "واستكمالا للاتفاق (الرباعي) تجري الاثنين مفاوضات بين العراق وايران وفنزويلا في طهران وسيبحث فيها الاتفاق المبدئي لتجميد الانتاج النفطي عند مستويات شهر كانون الثاني/ يناير".
وأكد ان "العراق مع أي قرار يصب في خدمة المنتجين ورفع اسعار النفط" مبينا ان "العراق يجد ان هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح وسبق انه كان يدعو الى ضرورة ان تكون هناك مباحثات ومشاورات بين الدول المنتجة داخل منظمة اوبك وخارجها وخاصة روسيا التي تحتل المركز الاول في الانتاج النفطي وبالتأكيد ما حدث بالامس من اتفاق هو تطور ايجابي سينعكس بالتأكيد على اسعار النفط".
وأشار الى ان "العراق عضو مهم وفاعل في منظمة أوبك وهو يسعى الى العمل مع الدول الاعضاء من أجل التوصل لخطوات تؤدي الى عودة اسعار النفط الى وضعها الطبيعي". وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط، ان "هذا مقترح في طور المباحثات ونحن مع اي قرار يصب في مصلحة العراق وتحسين اسعار النفط، لذا نحن مع اي قرار ايجابي".
ولفت الى ان "هناك مشاورات في طهران وبالتأكيد نأمل التوصل الى اتفاق يمهد لعقد اجتماع طارئ لاوبك من اجل اتخاذ قرار في هذا الاطار يصب في مصلحة المنتجين ويؤدي الى رفع اسعار النفط".
وجدد جهاد الترحيب بالاتفاق الرباعي قائلا "هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح وستنعكس ايجابيا على السوق النفطية العالمية وهو سيكون اول تنسيق 7 بين الدول المنتجة للنفط في داخل وخارج اوبك وبالتالي هذه رسالة مهمة في جدية وضع حد لانخفاض اسعار النفط العالمية".
وكان وزير الطاقة والصناعة القطري ورئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد بن صالح السادة اعلن أمس الثلاثاء اتفاق بلاده مع السعودية وروسيا وفنزويلا على اقتراح بإبقاء سقف انتاج النفط عند مستويات يناير/ كانون الثاني الماضي بعد موافقة الدول المنتجة للنفط من داخل (أوبك) وخارجها.
أرسل تعليقك