اللجنة المالية النيابية تدرس تصفية عدد من الشركات وتحويلها للاستثمار
آخر تحديث GMT06:04:18
 العرب اليوم -

بهدف فتح المجال أمام الاستثمار في الصناعة

اللجنة المالية النيابية تدرس تصفية عدد من الشركات وتحويلها للاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة المالية النيابية تدرس تصفية عدد من الشركات وتحويلها للاستثمار

اللجنة المالية النيابية
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت اللجنة المالية النيابية أن مقترحاً جديداً يجري تداوله بجدية مع الحكومة الاتحادية في إحالة منتسبي عدد من الشركات التابعة لوزارة الصناعة على التقاعد أو بقائهم على الوضع السابق مع صرف رواتب الاشهر الثلاثة الماضية. ويأتي ذلك في وقت كشف فيه المستشار الاقتصادي للحكومة العراقي ، عن "تصفية " عدد من الشركات  التابعة لـ"وزارة الصناعة"، وتحويلها إلى الاستثمار.

وقال عضو اللجنة المالية النيابية جبار عبد الخالق ل"العرب اليوم"، أن عدداً من المقترحات سوف تقدم الى الحكومة الاتحادية، تخص منتسبي الشركات التابعة لوزارة الصناعة. ومن بين تلك المقترحات بقاء منتسبي تلك الشركات على وضعهم الحالي أو إحالتهم على التقاعد، لافتاً إلى صرف رواتبهم السابقة.

ونفى عضو اللجنة المالية جبار عبد الخالق ما تداولته بعض وسائل الاعلام من توفير 10 مليارات دولار، فضلاً عن تحويل المؤسسات الخاسرة إلى شركات رابحة تمنح الموازنة العامة إيرادات مالية إضافية.

وعن المقترحات المطروحة في أروقة اللجنة المالية، يرى عضو اللجنة المالية "وجود دراسة مفصلة لجميع الوزارات عن عدد المدراء العامين فيها وعن الكيفية التي يتم بها الاستفادة من خبراتهم في تلك الوزارة، ليتسنى  للجنة المالية وبالاتفاق مع الحكومة الاتحادية إقرار بقائهم أو الاستغناء عنهم".

وذكر المستشار الاقتصادي للحكومة العراقية مظهر محمد صالح  في حديث مع "العرب اليوم"، إن "الحكومة العراقية تدرس مقترح مقدم من قبل اللجنة المالية يقضي بإحالة موظفي شركات وزارة الصناعة على التقاعد تمهيداً لعرض تلك الشركات على الاستثمار وبناء حكومة صغيرة كفوؤة قوية".

وأضاف صالح أن "العراق مقبل على ثورة صناعية كبيرة، تتطلب قوى عاملة ذات كفاءة وخبرة في العمل الصناعي"، مبينا أن "موظفي تلك الشركات سيجدون انفسهم في سوق العمل".

وزاد صالح أن "معالجة أزمة الشركات الخاسرة في وزارة الصناعة التي يتجاوز عددها سبعين شركة، كانت ضمن المقترحات التي قدمت الى مجلس الوزراء لدراستها"، لافتاً إلى أن "هذه الشركات أصبحت غير منتجة وسيتم تحويلها إلى الاستثمار بعد إحالة موظفيها إلى التقاعد".

ويتوقع المستشار الاقتصادي للحكومة العراقية ترشيق عدد من الدرجات الخاصة لمناصب ووكلاء الوزارات والمستشارين والمدراء العاملين الذين يكلفون الدولة مبالغ هائلة، مرجحاً أن يكون ذلك "الترشيق بصورة تدريجية مع وضع الآلية المناسبة لتحديد الدرجات من دون تشابك الاعمال في المناصب".

بدوره أخبر عضو في اللجنة المالية عبد القادر محمد "العرب اليوم"، أن "مقترحاً جديداً يجري تداوله بجدية مع الحكومة الاتحادية لترشيق عدد من الدرجات الخاصة التي تكلف الدولة أعباء ثانوية هي في غنى عنها".

وأضاف أن "الشركات الخاسرة سيتم استثمارها بالشكل الصحيح  وتحويلها إلى شركات رابحة ما سيمنح الحكومة أموالاً طائلة تضاف إلى الموارد المالية الأخرى. وأشار عضو اللجنة المالية إلى "وجود عدد هائل من الموظفين في تلك الشركات يتقاضون رواتب من دون جهد تتراوح شهرياً ما بين 400 إلى 600 ألف دينار للموظف"، مبيناً نية إحالتهم على التقاعد براتب شهري يقدر بنحو 400 ألف دينار .

وأوضح أن ذلك "يسبب "إعاقة" الاستثمار للشركات مع وجود الأعداد الهائلة من الموظفين، فمثلا معمل يحتاج الى أيدي عاملة بـحوالي 100 عامل، والمنتسبين في هذا المعمل يتجاوز عددهم 400 عامل ما يجعل الاستثمار مستحيلاً".
وأوضح عضو التحالف الكردستاني أنه "في حال إقرار اللجنة المالية لهذا المقترح فإنه سيدرج ضمن التقرير النهائي الذي سنقدمه داخل مجلس النواب"، منوهاً  إلى أن "موظفي هذه الشركات يتقاضون رواتباً من دون أن يقدموا أي عمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة المالية النيابية تدرس تصفية عدد من الشركات وتحويلها للاستثمار اللجنة المالية النيابية تدرس تصفية عدد من الشركات وتحويلها للاستثمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab