المرصد العمالي الأردني يرصد 901 احتجاجًا خلال العام 2012
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أوصى بإعادة النظر في الأجور وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي

المرصد العمالي الأردني يرصد 901 احتجاجًا خلال العام 2012

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرصد العمالي الأردني يرصد 901 احتجاجًا خلال العام 2012

احتجاجات عمالية في الأردن

عمان ـ إيمان أبو قاعود طالب المرصد العمالي الأردني في العاصمة عَمَّان، بضرورة تطبيق مبادئ ومعايير العمل اللائق بمختلف عناصره على جميع العاملين في الأردن، وإعادة النظر في مستويات الأجور في القطاعين العام والخاص في اتجاه زيادتها لأن مستوياتها منخفضةٌ جداً إذا ما أُخِذ بعين الاعتبار خط الفقر المطلق المُعلن عنه، وضرورة ربطها بمعدلات التضخُّم، وإعادة النظر بشكل ملموس في الحد الأدنى للأجور، إذ أنَّ مستواه يقل عن نصف خط الفقر، ووضع حدٍ أعلى للأجور، لأنه في ذات الوقت الذي تقل فيه رواتب ما يقارب من ثلثي العاملين بأجر في الأردن، فإن هناك أعداداً من كبار الموظفين يعملون في المؤسسات ذاتها في القطاعين العام والخاص ويحصلون على رواتب مرتفعةٍ جداً، الأمر الذي يزيد من مستويات التوتر الاجتماعي.
وطالب المرصد بضرورة توسيع مظلة الضمان الاجتماعي لتشمل جميع العاملين في الأردن، إذ أنَّ 44% منهم لا يتمتعون بأي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية، وضرورة لشمول جميع مشتركي الضمان الاجتماعي في مظلة التأمين الصحي، وتعديل نص المادة 31 من قانون العمل الأردني والمتعلقة بإعادة هيكلة المؤسسات والتي تسمح بعمليات الفصل الجماعي من العمل، وضرورة تعديل نصوص قانون العمل المتعلقة بتشكيل النقابات العمالية والسماح لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص بتشكيل نقاباتهم في حرية، وضرورة تعديل نصوص قانون العمل المتعلقة بمفهوم النزاع العمالي وآليات تسوية النزاعات العمالية، وضرورة زيادة فاعلية عمليات التفتيش التي تقوم بها وزارة العمل على سوق العمل لضمان تطبيق نصوص القانون.
وأشار تقرير صادر عن المرصد العمالي التابع لمركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية وأُعلِن عنه ظهر الإثنين أن الاحتجاجات العمالية في الأردن التي بلغت ذروتها في شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، بلغت خلال العام الماضي 901  احتجاج، بزيادة قدرها 8% مقارنة مع عدد الاحتجاجات التي نفذها عمال الأردن خلال العامين 2010، 2011.
وأكد التقرير أنَّ الاحتجاجات العمالية تركزت في القطاع العام؛ إذ شهد ما يقارب نصف الاحتجاجات العمالية التي تم تنفيذها خلال العام 2012، ، يليه القطاع الخاص ، ثم المتعطلون عن العمل والذين بلغت نسبة احتجاجاتهم (7.4%) من مجمل الاحتجاجات العمالية، وكانت مطالبهم تتلخص في رغبتهم في توفير فرص عملٍ لهم.
وبيَّن التقرير أنَّ الأسباب الأساسية التي نُفذت لأجلها الاحتجاجات العمالية شملت انخفاض الأجور والرواتب والتي تعتبر الدافع الأول للعمال لتنفيذ احتجاجاتهم ، تلاها الاحتجاجات المطالبة بتحديد ساعات العمل وتنظيمها والتثبيت وتحسين شروط العمل إضافة إلى الاستفادة من التأمينات الاجتماعية.
وحافظت الاحتجاجات العمالية ضد بعض القوانين والأنظمة والتعليمات على النسبة المئوية ذاتها التي كانت عليها في العام 2011 بواقع (11.0%)، تبعتها الاحتجاجات العمالية المطالبة بفرص عمل قام بها متعطلون عن العمل بنسبة 7.4% بواقع 67 احتجاجا.
وفيما يتعلق بالتعامل الحكومي الأردني مع الاحتجاجات نوه التقرير إلى أن طريقة تعامل الحكومة وبعض أصحاب العمل مع بعض الاحتجاجات العمالية شهدت تطوراً ملحوظاً لاستخدام العنف لوقفها، فقد شكلت نسبة الاحتجاجات التي تم وقفها بالقوة من قبل الحكومة وأجهزتها 31 احتجاجاً.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد العمالي الأردني يرصد 901 احتجاجًا خلال العام 2012 المرصد العمالي الأردني يرصد 901 احتجاجًا خلال العام 2012



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab