المعنيون يعزون ذلك الى انخفاض حركة التصدير البري بسبب أحداث سورية
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

تراجع ملحوظ لأسعار المواد الغذائية قبل أن ينتهي شهر رمضان

المعنيون يعزون ذلك الى انخفاض حركة التصدير البري بسبب أحداث سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعنيون يعزون ذلك الى انخفاض حركة التصدير البري بسبب أحداث سورية

تراجع ملحوظ لأسعار المواد الغذائية

بيروت ـ رياض شومان كشف التقرير الأسبوعي لجدول أسعار السلع الغذائية في لبنان، عن انخفاض ٍ ملحوظ في أسعار مبيع الخضار ولحم البقر الطازح، وارتفاعا في أسعار بيع الفاكهة والفروج ، بالرغم من اننا لانزال في شهر رمضان المبارك ، و ازدياد الطلب على السلع مع ازدياد اعداد النازحيين السوريين . وعزا المعنيون بمتابعة اسعار المواد الغذائية و الاستهلاكية انخفاض بعضها لاعتبارات عدة منها: انخفاض معدل تصدير الفاكهة والخضار بفعل الأحداث التي تمر بها سوريا وبعض الدول العربية، مواسم زاخرة للخضار في عدد من المناطق، جدية المراقبة الفاعلة من مراقبي وزارة الإقتصاد والتجارة وتوجيهات وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس بضبط كل المخالفات بهذا المجال
و ازاء ذلك أوضح مدير عام الإقتصاد بالإنابة مدير حماية المستهلك اللبناني  فؤاد فليفل ان "الأسباب الأساسية لتقلب الأسعار هي قاعدة العرض والطلب. عند الطلب ترتفع الأسعار وعند العرض تنخفض".
وأشار إلى أن "الإرتفاعات التي تحصل في أسعار بعض الأصناف طفيفة جدا بالمقارنة مع ما كانت عليه في السنوات الماضية، فالخضار الطازجة انخفض سعرها 6 في المئة عن الأسعار في العام الماضي و2,5 في المئة عن الأسبوع الماضي، في حين ارتفع سعر الفاكهة 1 في المئة عن العام الماضي و 10,9 في المئة عن الأسبوع الماضي، اللحوم ومشتقاتها ارتفعت 4 في المئة عن العام الماضي وانخفضت 0,6 في المئة عن الأسبوع الماضي، فهذه الأسعار تبقى عرضة للعرض والطلب".
وأكد أن "شكاوى كثيرة وردت الى مركز الشكاوى في الوزارة قبل شهر رمضان بيومين وبعده بثلاثة أيام، وقامت الدوريات بمهامها، وتبين لنا أن الأسعار ارتفعت ثلاثة أيام ثم عادت وانخفضت على عكس السنوات الماضية، ويمكن القول ان اسعار المواد الغذائية والسلع لم تشهد هذه السنة ارتفاعات تذكر".
وأعلن أنه "خلال الأسبوعين الماضيين نظم مراقبو حماية المستهلك 31 محضرا للاسعار باعتبار ان التجار ملزمون بإعلان السعر على السلعة، أو على أي خدمة بالليرة اللبنانية ومن لا يتقيد بذلك يتم إعداد محضر مخالفة بحقه".
ودعا فليفل الى "اعتماد فكرة التدبير المنزلي لأن ذلك مهم جدا لمنع الهدر وشراء الحاجة الضرورية والكمية الضرورية، من هنا فإن الإقتصاد المنزلي واجب لمنع الهدر ورمي الأكل في النفايات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعنيون يعزون ذلك الى انخفاض حركة التصدير البري بسبب أحداث سورية المعنيون يعزون ذلك الى انخفاض حركة التصدير البري بسبب أحداث سورية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab