المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي إلى القطاع الخاص
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

بعد تحوله من مؤسسة عمومية إلى شركة مساهمة تملكها الدولة

المغرب يخطط لإسناد "بريد المغرب" الحكومي إلى القطاع الخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يخطط لإسناد "بريد المغرب" الحكومي إلى القطاع الخاص

"بريد المغرب" الحكومي

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف كشفت مصادر نقابية مغربية مطلعة، أن الحكومة المغربية تخطط لخصخصة مجموعة "بريد المغرب" التي تمتلكها الدولة، فيما أفادت المصادر، لـ"العرب اليوم"، أن هناك محاولات مستمرة تقوم بها حاليًا إدارة المجموعة، والإدارة الحكومية الوصية على المجموعة، لإعادة طرح ملف إسناد "بريد المغرب" إلى لقطاع الخاص.
وساقت المصادر النقابية المسؤولة في قطاع البريد والمواصلات، جملة من المؤشرات أطلقتها إدارة "بريد المغرب"، وتوضح الاتجاه نحو رفع الدولة ليدها عن المجموعة لصالح مجموعة استثمارية، أهمها عزل الخدمات البريدية عن الخدمات البنكية، أي (البريد بنك).
وكانت الحكومة المغربية سنة 2009، تستعد لإسناد "بريد المغرب"، قبل أن تتراجع، وبدل بيعها للقطاع الخاص تم تحويل البريد إلى شركة تملك الدولة كامل أسهمها ورغم تحويلها لشركة فإنها تبقى مرفقا عموميا، حيث صادق مجلس النواب، آنذاك في جلسة عمومية على مشروع قانون يقضي بتحويل بريد المغرب إلى شركة مساهمة.
يشار إلى أن "بريد المغرب" عرف تطورًا منذ نهاية القرن الـ19، سواء على مستوى الاسم، أو الهيكلة، أو التنظيم، فمن المصلحة الشريفة للبريد 1892، إلى المكتب الشريف للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية 1913، فإحداث وزارة البريد والتلفون والتلغراف سنة 1956، ثم إحداث المكتب الوطني للبريد والمواصلات سنة 1984، وصولا إلى إحداث بريد المغرب 28-29 شباط/ فبراير 1998 ليليه إحداث بريد الغد سنة 2001.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي إلى القطاع الخاص المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي إلى القطاع الخاص



GMT 19:55 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab