الولايات المتحدة الأميركية توسع عقوباتها الاقتصادية ضد دمشق
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

أضافت أفرادًا وكيانات متهمة بمساعدة قوات الحكومة السورية

الولايات المتحدة الأميركية توسع عقوباتها الاقتصادية ضد دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة الأميركية توسع عقوباتها الاقتصادية ضد دمشق

الولايات المتحدة الأميركية
دمشق ـ نور خوّام

وسّعت الولايات المتحدة الأميركية الاثنين، عقوباتها على سورية عبر إضافة أفراد وكيانات أفادت بأنهم يؤمنون محروقات للقوات الحكومية السورية تستخدمها في محاربة الشعب.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات الجديدة تستهدف أربعة أفراد وسبعة كيانات متهمة بمساعدة قوات حكومة الرئيس بشار الأسد، إلى جانب سبع سفن أصبحت ممتلكات مجمدة.

وذكر "مكتب مراقبة الأصول الخارجية" أن العديد من هذه الكيانات هي شركات واجهات تستخدمها الحكومة السورية ومؤيدوها في محاولة للإفلات من عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وحددت الوزارة ستة كيانات للحكومة السورية وثلاث سفن للحكومة مصالح فيها، وتقضي العقوبات بتجميد أي موجودات لهؤلاء الأفراد والكيانات وتمنع الأميركيين من صفقات عقد معهم.

ونقل البيان عن نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة التطرف والاستخبارات المالية آدم زوبين قوله، "إن وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها المالية القوية لإضعاف شبكة الدعم للأسد".
وأضاف أن هذه العقوبات المحددة الأهداف تعزز الضغط الاقتصادي والمالي على الحكومة السورية لوقف حملة العنف ضد شعبها.

وبينت الكيانات التي أوردتها وزارة الخزانة الأميركية شركات "ذي ايغلز" التي تتخذ من سورية مقرًا لها و"مورغان لصناعة المضافات الغذائية"، و"ميلينيوم اينيرجي" المسجلة في بنما وتعمل في تركيا، وكلها لعلاقتها بوائل عبد الكريم ومجموعة عبد الكريم التي تخضع أصلًا لعقوبات أميركية.
وأفادت وزارة الخزانة في البيان بأنه في بداية شهر آذار / مارس الماضي عمل وائل عبد الكريم مع شركة "ذي ايغلز" ليدفع لشركة "ميلينيوم" حوالي خمسة ملايين دولار في مقابل شحنة وقود يعتقد أن "ميلينيوم" زودت بها سورية.

وأضافت أن السفن السبع تعود إلى الكيانات المدرجة على لائحة العقوبات، موضحة أن اعتبارها ممتلكات مجمدة يعني أنها أصبحت قابلة للمصادرة في حال وجدت في الأراضي الأميركية أو كانت في حوزة مواطنين أميركيين ماديين أو معنويين.
وتسمح العقوبات الأميركية على سورية بتصدير أو إعادة تصدير بعض السلع مثل مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية إلى سورية والخدمات المرتبطة بها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأميركية توسع عقوباتها الاقتصادية ضد دمشق الولايات المتحدة الأميركية توسع عقوباتها الاقتصادية ضد دمشق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab