بغداد ـ نجلاء الطائي
قدّمت حكومة اليابان مبلغ 23,5 مليون دولار أمريكي الى العراق لدعم إعادة الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم" داعش" المتطرف وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات.
وذكرت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه ان "حكومة اليابان قدمت مبلغ ٢٣.٥ مليون دولار أمريكي إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم عمله في مجاليْ إعادة الاستقرار وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات في العراق، وستحوّل المنحة إلى "صندوق تمويل الاستقرار الفوري" و"برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق"، اللذيْن ينفّذهما البرنامج الإنمائي".
واضافت ان "صندوق المناطق المحرّرة يساعد في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وإطلاق الاقتصاد المحلي، وتعزيز قدرة الحكومة، وتشجيع المصالحة المجتمعية، أما برنامج الاستجابة للأزمات، فيدعم مناطق تشهد توتراً اجتماعياً شديداً وتكافح مجتمعاتها المحلية لمواجهة آثار الأزمات، اذ يركّز البرنامجان على مساعدة الأسر في إعادة بناء حياتها بعد الدمار الذي خلّفه تنظيم داعش الارهابي".
وخلال مراسم التوقيع على المنحة اليابانية اليوم في بغداد، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسّقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي"لقد عانى الناس كثيراً جداً، ومن أهمّ ما يمكن للمجتمع الدولي تقديمه إلى العراق مساعدة الأسر في العودة بأمان وكرامة إلى المناطق المحرّرة حديثاً، واليابان جهة مانحة أساسية وسخية جداً، وسوف تعطي مساهمتها مئات آلاف العراقيين أملاً بمستقبل أفضل".
من جهته، قال سفير اليابان في العراق، فوميو إيواي "يسرّني جداً إعلان مساهمة اليابان بمنحة قدرها ٢٣.٥ مليون دولار أميركي إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
وأوضح ان "المنحة يخصّص منها ١٦ مليون دولار لصندوق تمويل الاستقرار الفوري، وعبر هذه المساهمة، تصبح اليابان أحد أكبر الجهات المانحة للصندوق، وآمل حقاً أن تساهم منحتنا في تعزيز استقرار المناطق المحرّرة وتشجيع عودة النازحين.
وقرّرت اليابان في كانون الثاني/يناير من هذا العام المساهمة بمبلغ ١٠٥ ملايين دولار إلى وكالات الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العراقي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات غير حكومية يابانية وسواها، وذلك بغية دعم النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق، ومنذ عام ٢٠١٤، قدّمت اليابان أكثر من ٢٥٦ مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والنازحين في العراق.
أرسل تعليقك