انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أقل من توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"

انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 1.5 مليون طن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 1.5 مليون طن

انخفاض محصول القمح في سورية

دمشق - جورج الشامي انخفض محصول القمح في سورية، العام الجاري إلى 1.5 مليون طن (أقل من نصف متوسطه) وهو أقل بكثير من توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والبالغة 2.4 مليون طن، والتي أوردتها قبل فترة وجيزة من حصاد المحصول في شهر حزيران/ يونيو الماضي. ويعد هذا الموسم الأسوأ منذ العام 1984، عندما تضررت البلاد بسبب موجة شديدة للجفاف، وأدى إلى تقليص حصة الحكومة السورية من المحصول هذا العام مع مواجهتها صعوبات في جني الحبوب المزروعة في مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما وجه صفعة كبيرة لسياسة الاكتفاء الذاتي من الغذاء وهي حجر الزاوية في جهود حكومة السورية.
وتشير تقديرات جمعتها "رويترز" من أكثر من 12 مسؤولا وتاجرًا محليًا للحبوب الذين أشاروا إنه رغم سقوط أمطار جيدة هذا العام، فإن شح البذور والأسمدة بالإضافة إلى نقص العمالة، أدى إلى إنتاج أسوأ محصول منذ 3 عقود.
وقال تاجر حبوب إقليمي: أمطار مواتية مثل التي شهدناها هذا العام، كان يمكن أن تنتج 4 ملايين طن قبل الأزمة لتغطي الاستهلاك السنوي للبلاد. وحتى وقت قريب، كانت الحكومة تتمسك بتوقعات أكثر تفاؤلا، إذ قال رئيس الوزراء في حكومة دمشق وائل الحلقي: إن المحصول من المتوقع أن يبلغ قرابة 2.5 مليون طن.
وقال وزير الزراعة أحمد القادري، في آيار/ مايو الماضي: إنه يتوقع أن يبلغ الإنتاج 3.6 مليون طن، ومنذ ذلك الحين تراجع المسؤولون عن توقعاتهم، وألقوا باللوم على العقوبات الغربية في الانخفاض الحاد في الإنتاج.
جدير بالذكر أن انخفاض الإنتاجية ليس هو المشكلة الوحيدة التي تواجه السلطات، بل تجد صعوبة أيضًا في شراء الحبوب من أخصب المناطق الزراعية في سورية، والتي يسيطر الثوار على الكثير منها وتمتد من الحدود الشمالية مع تركيا إلى الحدود مع العراق في جنوب شرق البلاد.
وقال مسؤولون من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب: إن المؤسسة تلقت 950 ألف طن فقط، وأضافوا "شجعنا المزارعين بكل الطرق، ليسلموا محاصيلهم للمراكز"، وأفاد مسؤول في قطاع الحبوب بأن "تراجع الإنتاج المحلي منذ العام الماضي، دفع سورية إلى زيادة وارداتها من الحبوب بمليون طن على الأقل، غالبيته من القمح اللين، اشترته من السوق العالمية في العام 2012".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab