الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران
آخر تحديث GMT10:46:35
 العرب اليوم -

انقطاع دائم للكهرباء ونقص في الوقود وغياب للخدمات العامة

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع "الحوثيين" في عمران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع "الحوثيين" في عمران

طوابير أمام محطات الوقود في اليمن
صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس

يُحيي اليمنيون ليالي شهر رمضان، في طوابير أمام محطات الوقود، للحصول على "البنزين"، بينما البعض يمكثون في المنازل لإحياء رمضان بقراءة القرآن الكريم ومضغ ورقات القات في ظلام دامس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي بصورة كاملة على صنعاء وبعض المدن اليمنية.
وعجزت الحكومة اليمنية عن حل أزمة المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي، منذ أشهر، لا تزال أزمة "البنزين" مستمرة، حيث تشاهد مئات السيارات في طوابير أمام محطات الوقود ما جعل البعض يفترش الشارع.
أما التيار الكهربائي في اليمن، فيبقى هو الحلم الوحيد لدى المواطن، الذي لا يعمل في اليوم إلا لدقائق معدودة، وسرعان ما تعلن وزارتا الداخلية والكهرباء، عن "عمل تخريبي في مأرب، وتكتفي بإصدار البيانات، وتحديد مكان الأشخاص، الذين أقدموا على تلك الأعمال في إشارة واضحة على عدم قدرة الأجهزة الأمنية على توقيف هؤلاء الأشخاص.
وضاعفت حرب عمران والمناطق المحيطة في صنعاء من زيادة الأزمة في اليمن، بنزوح الآلاف من السكان وتدمير مئات المنازل، كما يتجه اليمن الذي يعاني أزمات اقتصادية وإنسانية، نحو مرحلة تقشف جديدة لتجاوز الأزمات التي يمر بها، في ظل معاناة مزدوجة لليمنيين من تدهور الاقتصاد والحرب الدائرة في محافظة عمران، وعدد من المناطق الأخرى والانفلات الأمني.
ويعاني اليمن من عجز كبير في موازنته العامة للعام الجاري، وارتفاعًا في الديْن العام للبلاد، وتراجعًا في الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، إضافةً إلى أزمات إنسانية اتسعت رقعتها على نطاق واسع خلال العام الجاري شمال البلاد وجنوبه

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران

.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أصدر قرارات الأسبوع الماضي، قضت بإيقاف جميع المشاركات الخارجية للوزراء والمسؤولين التي تتحمل الدولة تكاليفها من الموازنة العامة أو القروض والمساعدات، وحدَّد سفر جميع المسؤولين بما في ذلك الوزراء بأربع سفريات في العام، مدة كلٍّ منها، في الحد الأعلى، خمسة أيام فقط، ويحق للوزير اصطحاب شخصين فقط، ويمنع ما دون الوزير.
ومع اشتعال المعارك بين الجيش وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، حول محافظة عمران، تضاعفت معاناة اليمنيين، وازدادت أعداد النازحين الذين أجبروا على مغادرة المحافظة، هربًا من ويلات الحرب.
وأكَّدت منظمات دولية، عاملة في اليمن، أن "أعداد النازحين ارتفعت في محافظة عمران جراء المعارك التي شهدتها عاصمة المحافظة، إلى أكثر من 35 ألف شخص غالبيتهم دون سكن، ويعيشون في المدارس والعراء".
وكانت محافظة عمران القريبة من العاصمة صنعاء، سقطت الثلاثاء الماضي، في يد مُسلَّحي جماعة الحوثيين، بعد قتال عنيف دام لأشهر مع مُسلَّحي حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، تسانده وحدات من الجيش، خلف مئات القتلى والجرحى مع وضع إنساني بالغ الصعوبة دفع ثمنه المواطن اليمني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab