بشارة يشدد على أن قانون هيكلة الشركات يتطلب تغييرًا جذريًا
آخر تحديث GMT01:16:49
 العرب اليوم -

أكد أن الهيكلة بمثابة العناية المركزة للشركات

بشارة يشدد على أن قانون هيكلة الشركات يتطلب تغييرًا جذريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشارة يشدد على أن قانون هيكلة الشركات يتطلب تغييرًا جذريًا

جانب من فعاليات المؤتمر الإقليمي المنعقد في العاصمة الأردنية عمان
عمان – محمود حماد

أكد شريك ورئيس قسم إعادة الهيكلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب إيرنست آند يونج هاني بشارة ، أن إعادة هيكلة الشركات ، بمثابة العناية المركزة في المستشفيات والتي يمكنها إنقاذ الإنسان أو أن يخرج متوفيًا، فالهيكلة هكذا، فإما أن تخرج الشركة من الهيكلة إلى النمو والإزدهار، وإما أن تتجه نحو الإفلاس أو التعثر.

وأضاف بشارة خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، حول تحديث النظام القانوني للإفلاس والوسائل القانونية الحديثة لمواجهة الإعسار والاضطراب المالي التجاري في مصر والأردن، أن معايير الهيكلة والإصلاح تختلف في كل دولة عن الأخرى، إلا أن القوانين المنظمة للإصلاح وهيكلة الشركات في مصر ودول الخليج لم تتقدم بالقدر الكافي وتحتاج إلى تعديلات جذرية، حتى يكون للهيكلة فوائد إيجابية على هيكلة الشركات.

ولفت بشارة إلى أنه رغم أن المؤتمر يركز على الشركات الكبرى وتعرضها للإفلاس، إلا أنه لا يمكن إهمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فلابد أن يكون الإفلاس مطبقًا على المستهلك الفرد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذا المشروعات الكبرى، وبالتالي يجب أن يكون لكل فئة الإجراء الخاص بها والعنصر القانوني الذي يدعمها.

وطالب بشارة، بضرورة تفعيل إدارات الإفلاس والمستشارين بهذا الصدد في الشركات، والتي تكون أكثر أهمية في الشركات الكبرى، بحيث يكون دورها بيان مدى احتياج الشركة خلال الفترة المقبلة، سواء للدعم أو الأموال، كما أنه سيكون لديها مؤشرًا يبين مدى قوة الشركة وإلى أي درجة من المخاطر والإفلاس تكون عندها.

ولفت بشارة إلى أن إهمال الاهتمام بهيكلة الشركات تسبب في إفلاس بعض الشركات وتدميرها في بعض الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، فكان هناك شركات يجب أن تُصفى إلا أن عدم خضوعها للهيكلة وعدم الاهتمام بمؤشر الإفلاس دفعها إلى الهاوية.

وشدد بشارة على ضرورة أن تدخل الدول في إنقاذ الشركات المتعثرة وأن توفر الضمانات الكافية سواء بالإعفاءات أو إعادة الهيكلة، ويجب أن تكون هناك نية لتعديل القوانين الخاصة بالإفلاس والهيكلة من جانب الحكومات، وأن تراعي عدم الإضرار بالأقليات أو الدائنين الأفراد.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة يشدد على أن قانون هيكلة الشركات يتطلب تغييرًا جذريًا بشارة يشدد على أن قانون هيكلة الشركات يتطلب تغييرًا جذريًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab