تراجع صادرات الفوسفات يعمق جراح الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

في ضوء حاجته لتمويلات جديدة وتفاقم عجز ميزانيته

تراجع صادرات الفوسفات يعمق جراح الاقتصاد المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع صادرات الفوسفات يعمق جراح الاقتصاد المغربي

تراجع صادرات الفوسفات المغربي

الرباط ـ  بدر الصبيحي في ضوء حاجة الاقتصاد المغربي لتمويلات جديدة وموارد مالية نوعية، سجلت صادرات الفوسفات المغربي تراجعا مفاجئا، بلغ 30.2 في المائة نهاية نيسان/أبريل 2013. وتمثل عائدات صادرات الفوسفات النسبة الأعظم من موارد الميزانية العامة للمغرب، في ضوء تفاقم عجز الخزانة العامة للمملكة ووصول حاجتها المالية أيار/مايو الجاري إلى ما بين 14.5 و15 مليار درهم، وفقا لما ذكره البنك المركزي.
وأشار التقرير الصادر عن الصرف الذي نشر أخيراً المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية حتى نهاية نيسان/أبريل، إلى أن صادرات المغرب من الفوسفات بلغت 3.002 مليار درهم حتى نهاية نيسان/أبريل الماضي٬ مقابل 4.303 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2012، فيما سجلت صادرات مشتقات الفوسفات بدورها تراجعا نسبته 15.4 في المائة لتبلغ قيمتها 8.815 مليار درهم مقابل 10.417 مليار درهم إلى نهاية نيسان/ أبريل 2012 .
وتشير المعطيات الرقمية إلى أن صادرات مجموعة المكتب الشريف للفوسفات انخفضت بـ19.7 في المائة٬ إذ انتقلت من 14.72 مليار درهم مع نهاية نيسان/أبريل 2012 إلى 11.817 مليار درهم خلا نفس الفترة من العام الجاري ٬ تحت تأثير تراجع مبيعات الفوسفات بنسبة 30.2 في المائة، ومبيعات مشتقات الفوسفات بـ15.4 في المائة.
يشار إلى أن المغرب هو أول مصدر عالمي للفوسفات والحمض الفسفوري، حيث يلبي حاجات دول العالم بما يعادل 30 في المائة من تداولات السوق الدولية، كما تمتلك المملكة أكبر احتياطي عالمي من الفوسفات، أي ما يمثل 66 في المائة من الاحتياط العالمي، في الوقت الذي  ترتبط فيه أسعار هذا المنتج بارتفاع أسعار البترول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع صادرات الفوسفات يعمق جراح الاقتصاد المغربي تراجع صادرات الفوسفات يعمق جراح الاقتصاد المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab