تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

التقرير السنوي لـ"جمعية المصارف" بشأن عملها في لبنان و الخارج

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

جمعية مصارف لبنان

بيروت ـ رياض شومان أعلن التقرير السنوي الصادر عن جمعية المصارف اللبنانية، "أن القطاع المصرفي في لبنان، نجح في التأقلم مع التطورات الحاصلة في بيئة العمل المحلية رغم تصاعد التشنّجات السياسية والأمنية، أما في بيئة العمل الخارجية، فقد تراجع نشاط فروع المصارف اللبنانية العاملة في الخارج، خصوصاً في تلك التي شهدت اضطرابات أمنية واجتماعية. فتباطأ، ولو بشكل محدود، نمو كلّ من نشاط القطاع وأداؤه قياساً على العام الذي سبق".
كما أكد التقرير "أن القطاع أثبت أنه ما زال يسير في طريق النمو والتوسّع بالرغم من البيئة التشغيلية الصعبة التي يتعرّض لها في لبنان والمنطقة، من بقايا الأزمة المالية العالمية وانحسار هامش الفوائد والتشنّج السياسي الداخلي وأخيراً تأثر عمله في الدول المجاورة"، معتبراً "أن هذا خير دليل على أهمية الحفاظ على قدرة القطاع وسمعته حتى يبقى المصدر الرئيسي في توفير التمويل للاقتصاد اللبناني".
و جاء في التقرير: "أن عدد المصارف العاملة في لبنان بلغ 71 مصرفاً، موزّعة على 54 مصرفاً تجارياً و17 مصرفاً للأعمال. ووصل عدد فروع المصارف إلى 984 فرعاً في نهاية العام المذكور. وفي موازاة توسّع شبكة الفروع المصرفية، تابعت المصارف تطوير أنظمة ووسائل الدفع. فزادت انتشار خدمة الصرّاف الآلي بحيث وصل عدد الأجهزة التي وضعتها في خدمة الزبائن إلى 1433 جهازاً في نهاية 2012.
وتابع : "وبات متوسّط عدد أجهزة الصرّاف الآلي في لبنان حوالي 382 جهازاً لكلّ مليون شخص بحسب التقديرات، ما يعني أن المصارف اللبنانية تقترب ممّا هو قائم في الدول الناشئة الكبيرة، بل وتعادل ما هو موجود في بعض الدول المتقدّمة في ما يعود إلى أجهزة ووسائل الدفع الإلكترونية، علماً أنه لا يزال من الضروري نشر ثقافة استخدام وسائل الدفع الحديثة على نطاق أوسع في لبنان، والسعي إلى التطوّر الاجتماعي في المناطق البعيدة عن المدن".
وأضاف:"واستكمالاً لللإطار التشريعي المتعلّق بتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب والتهرّب الضريبي، وإيماناً بضرورة التأقلم مع المستجدّات الدولية على هذه المستويات، شأن مراكز مالية عريقة، فقد أقرّت الحكومة في منتصف آذار 2012، وأحالت إلى المجلس النيابي 3 مشاريع قوانين، تتناول أولاً تعديل القانون 318/2001 (مكافحة التبييض)، وثانياً التصريح عن نقل الأموال وثالثاً تبادل المعلومات الضريبية".
ولفت التقرير إلى "أن التوتّرات السياسية المحلية عام 2012 والأوضاع الأمنية في البلدان المجاورة، وخصوصاً في سورية، قد ألقت بثقلها على الوضع في لبنان وانعكس ذلك تباطؤاً في نمو النشاط الإقتصادي بوجهٍ عام في حين بقي نمو النشاط المصرفي مقبولاً وكافياً، لتلبية المتطلّبات التمويلية للقطاعَيْن العام والخاص، وللمحافظة على مستويات سيولة مرتفعة في بيئة محلية وإقليمية غير مستقرّة بفعل نموّ الودائع بشكل مقبول وزيادة الرساميل بشكلٍ بارز".
وأظهرت المصارف كعادتها متانة إزاء التطورات المعاكسة مستفيدةً من الميزات التفاضلية الكبرى التي تتمتّع بها، والتي ترتكز على مقوّمات أساسية أبرزها السياسة المحافظة المتّبعة والخبرة العميقة من حيث التأقلم مع أية مستجدّات. وفي نهاية العام 2012، وصل إجمالي مطلوبات/ موجودات المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يوازي 229 ألف مليار ليرة، أي ما يعادل 151,9 مليار دولار.
وعليه، تكون هذه الموجودات/ المطلوبات قد ازدادت بنسبة جيدة بلغت 8,0 في المئة عام 2012 مقابل نموّها بنسبة 9 في المئة عام 2011. وتقترب هذه النسبة من معدل النمو الاسمي للاقتصاد اللبناني.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab