تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

اعتبروه "استحواذًا جديدًا" للإخوان و"الحرية والعدالة" يرفض الإتهامات

تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين

رئيس الوزراء المصري هشام قنديل

القاهرة ـ أكرم علي آثار قرار تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري الجديد إنتقاد عدد من الخبراء الإقتصاديين الذين إعتبروه "استحواذا مكملا لجماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة المصرية" . وشمل التعديل الوزاري حقائب وزراء الاستثمار، والمال، والتخطيط، والبترول، فيما تردد أن أسماء الوزراء الجدد ينتمون جميعا لجماعة الإخوان المسلمين .
وأبلغ  الخبير الاقتصادي حمدي عبد العظيم،"العرب اليوم " أن المجموعة الإقتصادية الجديدة والتي تم تغييرها لا تبشر بأي تحسن في الأوضاع الإقتصادية لأنها لا تضم خبرات وكفاءات مشهود لها، حيث أن عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، أستاذ بكلية الهندسة وليس صاحب خبرات في مجال التعاون الدولي وربما يكون في التخطيط فقط.
وقال مراقبون إن وزير التخطيط والتعاون الدولي الجديد عمرو دراج، هو عضو المكتب التنفيذى لحزب " الحرية والعدالة، أما يحيى حامد الذي أصبح وزيرا للإستثمار في التشكيل الجديد فقد كان المتحدث باسم حملة المرشح محمد مرسي في الانتخابات، ، كما أن وزير المال فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، مؤيد لفكرة الاقتصاد الإسلامي، فيما اُسندت وزارة البترول إلى شريف هدارة القريب من جماعة الإخوان المسلمين لكن ليس بشكل صريح.
وأعرب الخبير الإقتصادي سلطان أبو علي، وزير الاقتصاد الأسبق، لـ "العرب اليوم" أن التعديل الوزاري الخاص بالمجموعة الاقتصادية سوف يزيد من سوء الأوضاع الاقتصادية ولن يحسن الأوضاع الحالية إطلاقا، لأنه يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين بسطت سيطرتها الكاملة على المجموعة الإقتصادية دون وضع شروط ومتطلبات الأسماء المرشحة.
وإنتقد أبو علي تكليف يحيى حامد، المتحدث باسم حملة مرسي الانتخابية وزيرا للإستثمار، معتبرا وزير الإستثمار السابق أسامة صالح، أكثر كفاءة من الوزير الحالي ، لأنه متخصص في المجال الاستثماري وعلى دراية كامل بكافة المشروعات الاستثمارية.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي حمدي عبد العظيم، إن المجموعة الإقتصادية الجديدة والتي تم تغييرها لا تبشر بأي تحسن في الأوضاع الإقتصادية لأنها لا تضم خبرات وكفاءات مشهود لها، حيث أن عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، أستاذ بكلية الهندسة وليس صاحب خبرات في مجال التعاون الدولي وربما يكون في التخطيط فقط.
وأكد عبد العظيم لـ "العرب اليوم"، أن المجموعة الجديدة في مجلس الوزراء سوف تستغرق المزيد من الوقت لتحسين الأوضاع، في وقت تحتاج فيه مصر إلى سرعة كبير للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية الضعيفة.
من جانبه قال عضو بالهيئة العيا لحزب الحرية والعدالة  رفض ذكر إسمه لـ "العرب اليوم"، "إن الهدف من إجراء عدد من التعديلات الوزارية بالمجموعة الاقتصادية، هو ضخ دماء جديدة، تسطيع مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إلا أن السبب وراء عدم تمثيل الأحزاب الإسلامية والمعارضة في التعديل الوزاري الجديد، يرجع إلى رفضهم المشاركة في التشكيل منذ الإعلان عنه".
وأضاف عضو الحرية والعدالة أن المجموعة الاقتصادية شهدت ضخ 3 وزراء جدد، لأنها ذات الأولوية، وهناك توجه مصري نحو تفعيل ملف الاستثمار، وفتح علاقات مع الدول ذات النمو السريع، وانعاش الاقتصاد، وتحسين الرواتب، وهو إتجاه  في التشكيل الجديد، رافضا اتهام الإخوان بالسيطرة على المجموعة الإقتصادية.
وكان الوزراء الجدد قد ادوا اليمين اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي اليوم الثلاثاء قبل بدء زيارته المقبلة للبرازيل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab