تقرير الاتحاد العام لمقاولات المغرب يكشف عن الأوضاع السَّيئة لمناخ الأعمال
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

35% من أرباب المقاولات أكَّدوا على تفاقم الوضع و42% لم يروه جيدًا

تقرير "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" يكشف عن الأوضاع السَّيئة لمناخ الأعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" يكشف عن الأوضاع السَّيئة لمناخ الأعمال

رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

كشفتْ نتائج تقرير "البارومتر الفصلي"، الصادر عن "الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، عن "معطيات صادمة، ونتائج سوداوية، ستساهم لا محالة في تعميق الهوة بين الحكومة ونقابة "الباطرونا"، ولاسيما أن المراقبين اعتبروا أن التوجه العام في الاتحاد يذهب في اتجاه عدم تنفيذ قرار الزيادة في "السميك"، والضغط على الحكومة من أجل إصدار قرارات وإجراءات للمواكبة".
مسلسل شد والجذب مستمر بين "الباطرونا" والحكومة، فبعد أيام قليلة من البيان الناري، الذي اتهمت فيه المقاولات حكومة بنكيران بضرب تنافسيتها والاتجاه بها نحو الإفلاس، إثر قرار الرفع من الحد الأدنى للأجور، خرج "الاتحاد العام لمقاولات" المغرب بالنسخة الجديدة لـ"البارومتر الفصلي"، بشأن وضع أرباب المقاولات، والذي جاء بمعطيات صادمة، ورسم صورة سوداء لمناخ الأعمال في المغرب.
وكشف "البارومتر الفصلي" أوضاع أرباب المقاولات، باعتباره أداة تتيح تتبع آراء المقاولات المغربية بشأن النشاط الاقتصادي، ومناخ الأعمال، والاستثمار، والتمويل، والمشاكل القطاعية، وكذا المشاكل المرتبطة بالأداء الخاص للمقاولات، حيث حمل أنباءً غير سارة، تؤكد على تراجع كبير في ثقة رجال الأعمال في المناخ الاقتصادي الوطني وفي آفاق الانتعاش خلال الأشهر المقبلة.
وأكَّدت نتائج "البارومتر"، الذي استقى آراء حوالي 600 مقاولة، أن "42% من أرباب المقاولات، يرون أن الوضعية الاقتصادية في المغرب لم تكن جيدة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، بينما يذهب 35% من أرباب المقاولات إلى أن الوضعية ازدادت تفاقمًا مقارنةً مع الفصل السابق".
واعتبرت النتائج، أن "45% من المقاولات التي تشتغل في قطاع واحد أن الأوضاع سيئة، في حين رأت 33% من المقاولات أن الوضعية تراجعت مقارنةً مع الفصل السابق".
وسجَّلت غالبية مؤشرات أداء المقاولات، "منحى سلبيًا خلال الفصل الأول من العام 2014، وتراجعًا مقارنةً مع الفصل الرابع من العام 2013، حيث أن 46% من المقاولات صرحت بأن خزينتها تراجعت خلال الفصل الأول من العام".
وأكَّدت النتائج، أن "39% من المقاولات شهد انخفاضًا في معاملاتها، بينما رأت 37% من المقاولات تأثرت دخولها، في حين صرحت 25% فقط من المقاولات بأن دفتر الطلبيات كان كافيًا".
وبشأن التشغيل، أكَّدت النتائج، أن "25% من المقاولات قامت خلال الفصل الأول من العام الجاري بتسريح بعض عمالها، في حين توقعت 16% من المقاولات أن تلجأ إلى عمليات تسريح جديدة للعمال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأوضح "البارومتر"، أن "قطاع البناء والأعمال العمومية كان الأكثر تأثرًا بعملية تسريح العُمَّال، حيث إن 39% من المقاولات قامت بخفض عدد مستخدميها، وعلى مستوى الاستثمارات، صرحت 72% من المقاولات بأنها عجزت عن الاستثمار خلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري، بينما توقعت 50% من المقاولات أنها لن تقوم بأية استثمارات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
عن تحرك الحكومة في المجال الاقتصادي، أشارت النتائج، إلى أن "50% من المقاولات عبرت عن استيائها من طريقة تدبير مجموعة من الملفات، ولاسيما في ملف نظام المقايسة في أسعار المحروقات وقانون المال، وهو الأمر الذي يدعو الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد"، وفقًا لرأي "الباطرونا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير الاتحاد العام لمقاولات المغرب يكشف عن الأوضاع السَّيئة لمناخ الأعمال تقرير الاتحاد العام لمقاولات المغرب يكشف عن الأوضاع السَّيئة لمناخ الأعمال



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab