توقعات بمنافسة شرسة مقبلة ودعوة لخفض التكاليف لتحقيق أرباح
آخر تحديث GMT22:16:47
 العرب اليوم -

الضغوط تلاحق شركات الاتصالات بسبب عدم الاستقرار

توقعات بمنافسة شرسة مقبلة ودعوة لخفض التكاليف لتحقيق أرباح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بمنافسة شرسة مقبلة ودعوة لخفض التكاليف لتحقيق أرباح

شركات الاتصالات
أبها – العرب اليوم

انعكست الحالة التي تمر بها شركات الاتصالات وتقنية المعلومات من عدم استقرار إداري، وبطء في الوصول إلى العملاء، وتشبع السوق وعدم تقديم خدمات إضافية، واتباع أسلوب التعرفة الثابتة، على نتائج القطاع في الربع الثالث من العام الحالي 2015، إذ تراجعت أرباح الشركات 39% مقارنة بالربع المماثل من عام 2014، فيما سجلت شركات خلال الأشهر التسعة من العام الحالي بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وسط توقعات بأن يتعرض القطاع لضغوط ما لم تستطع خفض تكاليفها.

الخبير في الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد سندي، أكد أن نتائج قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لم تكن مستغربة، نظرا لتشبع السوق 200%، مشيرا إلى أن الحصول على خدمات جديدة أصبح أصعب من السابق، لافتا إلى أن التحدي الجديد للقطاع هو تقديم خدمات جديدة.

وأضاف سندي أن خدمة نقل المعلومات والبيانات هو المجال الكبير لنمو للقطاع في مقابل خفض الأسعار، مبينا أن قيام الحكومة الإلكترونية وتوسع البنوك في الخدمات التجارية الإلكترونية أدى إلى رفع الطلب إلى نقل البيانات.
وتوقع الدكتور سندي أن السوق سيدخل في منافسة شرسة، لافتا إلى أن القطاع سيتعرض لضغوط ما لم يستطع خفض تكاليفه مستقبلا. أما عن دخول شركات جديدة إلى القطاع، أكد سندي أن شركات المشغل الافتراضي لا تستطيع المنافسة سوى في الخدمات والنقاط المجمعة، وسيكون المشغلون الأصليون هم اللاعبون الرئيسيون المستفيدون من حصة السوق.

و عزا خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد سحاب الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدني نتائج الربع الثالث من عام ٢٠١٥، إلى توجه السوق إلى التعرفة الثابتة "flat rate"، والذي بدوره يجعل المشترك صاحب فاتورة مستقرة ودفع ثابت، إضافة إلى تدني دخل الخدمات المضافة بعد توافر معظم الخدمات على الهواتف الذكية.

وأكد الدكتور سحاب أن من أسباب الانخفاض أيضا، هو عدم تقديم شركتي موبايلي وزين خدمات شاملة للقطاعين التجاري والعام، إذ تعدّ في الفترة الحالية، الأكثر نموا في مجال الاتصالات والأكثر نهما وحاجة إلى حلول الاتصالات من قطاع المستهلك، إضافة إلى استحواذ شركة stc علي قطاع النواقل والمشغلين في المملكة، جعلها تستحوذ على حصة من دخل المشغلين.

وأضاف الدكتور سحاب، أن ضمن الأسباب التي أدت إلى انخفاض أرباح القطاع، عدم الاستقرار الإداري في الشركات، وبطء الوصول إلى العميل بالخدمات الجديدة، لافتا إلى أن جميع هذه الأسباب منفردة أو مشتركة أثرت سلبا في عمليات الاستحواذ على العملاء، والخروج بمنتجات وخدمات جديدة ترفع مستوى الدخل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بمنافسة شرسة مقبلة ودعوة لخفض التكاليف لتحقيق أرباح توقعات بمنافسة شرسة مقبلة ودعوة لخفض التكاليف لتحقيق أرباح



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab