جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

بعد خسارتها معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء

جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

صورة من الأرشيف لعناصر من جبهة "البوليساريو"

الرباط ـ رضوان مبشور بعدما خسرت جبهة "البوليساريو" الراغبة في الانفصال عن المغرب في الصحراء معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة مجال حقوق الإنسان، بعد سحب الولايات المتحدة الأميركية المقترح الذي تقدمت به مبعوثتها في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة الخميس في مجلس الأمن، إثر الضغوط الكبيرة التي مارستها سلطات الرباط على واشنطن، بالإضافة إلى وساطات حلفاء المغرب وبخاصة فرنسا والمملكة العربية السعودية، تستعد جبهة "البوليساريو" لخوض معركة جديدة ضد الرباط تخص هذه المرة الثروات الطبيعية في الصحراء.
وتعول جبهة "البوليساريو" كثيراً في معركتها هذه، على عدم تجديد المغرب لاتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، بعدما هددت الرباط بعدم تجديد الاتفاقية، إثر استثناء البرلمان الأوروبي سواحل الصحراء من الاتفاقية باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للمغرب التصرف فيها.
وطالب البرلمان الأوروبي من سلطات الرباط بصرف جزء من عائدات هذه الاتفاقية على أقاليم الصحراء، بالإضافة إلى الالتزام بحقوق الإنسان في تلك المناطق، وهو ما أثار استغراب الوفد المغربي، الذي طرح أكثر من سؤال عن علاقة الصيد البحري بحقوق الإنسان، مُعتَبِراً أن الوفد المغربي المُكَلَّف بمناقشة تجديد اتفاقية الصيد البحري يتفاوض بخصوص الصيد البحري وليس حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل تُحاول جبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر توقيف نشاطات الشركات الأوروبية والأميركية المكلفة بالتنقيب عن النفط في محافظات الصحراء باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للطرفين الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وهو ما ينذر بحرب دبلوماسية جديدة بين الأطراف المنازعة في الإقليم منذ خروج الاستعمار الإسباني منها في عام 1975.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab