جمعية الاقتصاديين العراقيين تطالب بمعالجة شاملة للأزمات
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

دعت إلى دعم قطاعي الصناعة والزراعة في البلاد

جمعية الاقتصاديين العراقيين تطالب بمعالجة شاملة للأزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية الاقتصاديين العراقيين تطالب بمعالجة شاملة للأزمات

جمعية الاقتصاديين العراقيين،
بغداد-نجلاء الطائي

عقدت جمعية الاقتصاديين العراقيين، مساء الأحد، ندوة علمية تناولت الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة والخطط والجوانب الكفيلة لتنقيذها، والتحديات والمعوقات التي تقف أمام تنفيذها وضمان تحقيق الهدف فيما يَصْب في خدمة المواطنيين.
وشارك في اللقاء نخبة من الاقتصاديين ورجال الأعمال والمستثمرين والأكاديميين، وشملت الفعاليات تقديم ورقتين بحثيتين اقتصاديين لأعضاء مجلس إدارة الجمعية، الدكتورة إكرام عبد العزيز وباسم جميل أنطوان، فضلا عن مناقشات مستفيضة من المشاركين .

وركزت الدكتورة إكرام عبد العزيز في ورقة بحثها، على التطبيق السليم للإصلاحات والتنفيذ الأمثل الذي يجب أن يكون ضمن استراتيجية مدروسة علميا.
وأوضحت عبدالعزيز، أن "المواطن العراقي يعاني من جوانب عديدة في الحياة غالبيتها اقتصادية، وترسم ملامح الدولة العراقية وأسس بنائها ومحاولة إعادة العراق إلى مصاف البلدان القوية اقتصاديًا".

وبيّنت أنّ "هذا الأمر لن يتم إلا بالإصلاح الاقتصادي الشامل ومعالجة الأزمات، من حيث الاستثمار الأمثل لقطاع إنتاج الغاز والسياحة الدينية والتفعيل الفوري للزراعة والصناعة المحلية".
وأوضحت أن "كل قطاع مرتبط بتفعيل الآخر وجميعا تصل إلى علاج أزمات السكن والبطالة التي أصابت المجتمع العراقي وتشكل معضلة حقيقة، خصوصًا أن العراق بلد غني لكن يحتاج إلى بيئة آمنة وإنهاء المشاكل السياسية والأمنية".

وتابعت "هنا نحتاج إلى وقفة لمراجعة الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة أخيرًا، لتصبح بالشكل السليم ومدروسة بصورة مستفيضة من لجان وكفاءات تخصصية، مع التوصية عن الابتعاد ما يمس دخل المواطن، فالضرائب ومحاولة جلب إيرادات على حسابه قد تولد انعكاسات لا تصب في مصاحة الإصلاحات".

وتحدث الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، موضحًا ضرورة "جلب النخب والكفاءات التي تمتلك الرؤى العميقة لأزمات الاقتصاد ولها الكثير من التجارب في رسم خطط واستراتيجيات نفذت وساهمت في معالجة أزمات ومشاكل محلية وعربية ولها مساهمات دولية في المنظمات والمؤتمرات".

وأوضح أنطوان أن "الإصلاحات مسكت شرائح الطبقة المتوسطة ولم تنفع الطبقة الفقير، وما زال الفساد يساهم في عرقلة أي جهود استثمارية".
ودعا إلى دعم وتطوير الصناعة والزراعة، من أجل خلق فرص العمل ومعالجة الجانبين الأمني والسياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الاقتصاديين العراقيين تطالب بمعالجة شاملة للأزمات جمعية الاقتصاديين العراقيين تطالب بمعالجة شاملة للأزمات



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab