تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات وتوقعات بارتفاعه في موجة البرد المقبلة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون انخفاض أسعار النفط أثر بشكل سلبي

تراجع أرباح قطاع "البتروكيماويات" وتوقعات بارتفاعه في موجة البرد المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أرباح قطاع "البتروكيماويات" وتوقعات بارتفاعه في موجة البرد المقبلة

قطاع "البتروكيماويات" في السعودية
جدة ـ عمر العجلاني

أكد خبراء ماليون سعوديون وجود تأثيرات نسبية على قطاع "البتروكيماويات" جراء تذبذب أسعار النفط في السوق المحلي؛ مما ينعكس سلبًا على نمو القطاع في ظل استمرارية التذبذب، مشيرين إلى أن السعودية تحتل المرتبة 11 عالميًا، مما يسهم بشكل كبير في تراجع المبيعات الكلية للبتروكيماويات.

وأوضح الخبراء في تصريحات صحافية، أن تراجع أرباح قطاع "البتروكيماويات" خلال الفترة الأخيرة يعود لعاملين؛ الأول يتمثل في تراجع الإقبال على مبيعات "البتروكيماويات" في الفترة الأخيرة، والآخر هو انخفاض أسعار النفط الذي سببته وفرة المعروض، وهو ما أدى إلى تذبذب وانخفاض أرباح "البتروكيماويات".

وذكر الخبير المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي، محمد بن فريحان، أن الأحداث الأخيرة لأسعار النفط أثرت بشكل مباشر على قطاع "البتروكيماويات"، وينعكس تراجعها على السوق المحلي بشكل سلبي، لأنه أدى إلى انخفاض بعض أسعار الأسهم مثل شركة "سابك" وغيرها من الشركات المحلية، حيث انخفضت قيمة السهم من ١٣٦ ريالًا إلى ١٠٠ ريال، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في السوق.

وأوضح فريحان، بشأن توقعاته المستقبلية حول المتوقع عن الربع الرابع لقطاع "البتروكيماويات"، أنه سيكون أفضل وسيكون هناك ارتفاع ما بين  4إلى 6%، نظرًا إلى موجة البرد القادمة، مما يجعل الإقبال على منتجات الطاقة بشكل عام أكبر، مبينًا أن الهبوط في أسعار النفط في الآونة الأخيرة لن يكون مستدامًا نظرًا لعدم وجود تغير في العوامل الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب.

وأرجع أستاذ الهندسة النفطية في جامعة الملك عبدالعزيز حسن ناجي، العامل الرئيسي وراء انخفاض أسعار "البتروكيماويات" إلى تدني أسعار البترول حيث انخفض سعر البرميل من 115 دولارًا إلى أن وصل في الأيام الحالية 79 دولارًا، وهذا يعتبر انخفاضًا شديدًا، مضيفًا أنه من الطبيعي أن تتأثر "البتروكيماويات" من هذا الانخفاض، وهذا يرجع إلى أن أميركا لجأت إلى اكتشاف النفط الصخري وبدأوا استخدامه واستغنوا عن النفط الخام بحيث يبلغ سعر البرميل من الزيت الصخري 75 دولارًا، وهذا سعر زهيد بالنسبة إلى النفط الخام، مما جعل الدول المصدرة تخفض قيمة البرميل إلى 79 دولارًا، فأوقفت أميركا دعمها لمصانع النفط الصخري ولجأت إلى الشراء من الدول المصدرة فارتفعت الأسعار قليلًا.

وتابع ناجي، قوله "لو طورت الحكومة الأميركية من هذه الصناعة ودعمتها ستصبح كارثة لنا كدول مصدرة للنفط واعتماد اقتصادنا الكامل عليه فلابد من وضع حلول جذرية تساعد على إيجاد دخل آخر غير النفط ومن الحلول تغيير السوق الأميركي واستبداله بأي سوق آخر والتوسع في مجال "البتروكيماويات" واستثماره في الصناعات وتصديره إلى الدول الأخرى.

ويحتل قطاع "البتروكيماويات" -وهو من أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة- المرتبة الحادية عشرة في مجال توريد "البتروكيماويات" و7% من الإنتاج العالمي، ويستحوذ على نسبة 70% من صناعة "البتروكيماويات" عربيًا ونسبة 70% من إنتاج دول مجلس "التعاون الخليجي" من هذه المنتجات، وذلك نظرًا لما تتمتع به من ميزة نسبية فيما يتعلق بتوافر الغاز الطبيعي وانخفاض تكاليف نقله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات وتوقعات بارتفاعه في موجة البرد المقبلة تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات وتوقعات بارتفاعه في موجة البرد المقبلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab