خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

أكدوا لـ" العرب اليوم " أن سحب النقود سيقضي على السيولة في البنوك

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

خسائر اقتصادية كبرى في مصر

القاهرة ـ عمرو والي أكد عدد من خبراء الاقتصاد، أن مصر قد تتكبد خسائر اقتصادية كبرى نتيجة الإرتباك الواضح في المشهد السياسي، وأن ذلك سينعكس على الأصعدة كافة، وعلى رأسها البورصة المصرية، والتي خسرت صباح الأربعاء نحو 4 مليارات جنيه في بداية تعاملتها في أعقاب خطاب الرئيس محمد مرسي مساء الثلاثاء .وقال الخبير الاقتصادي الدكتور حمدي عبدالعظيم، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن تأثير الأحداث السياسية الحالية سيكون كبيرًا على الاقتصاد المصري، وأن القطاعات الاقتصادية الأساسية في البلاد وأبرزها القطاع السياحي ستتأثر، لا سيما بعد التحذيرات التي خرجت من كل دول العالم لرعاياها المتواجدين في مصر.
وأضاف عبدالعظيم، أنه "لا يمكن إغفال التأثير على القطاع المصرفي والبورصة، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية التي قد تدفع كل المستثمرين لمغادرة البلاد، وأن الأحداث السياسية تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى تراجع الاحتياط الأجنبي، وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض معدل النمو الاقتصادي".
وأكد الخبير المصرفي محسن عادل، لـ"العرب اليوم"، أنه مع بداية تظاهرات 30 حزيران/يونيو، شهد السوق المصري سحبًا كبيرًا للنقود السائلة عبر ماكينات الصرف الآلي في البنوك المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وذلك نتيجة لحالة الخوف والقلق التي سيطرت على المواطنين.
وحذر عادل من استمرار هذه الحالة، والتي من شأنها أن تقضي تمامًا على السيولة النقدية لدى البنوك، نظرًا إلى أن غالبية البنوك المصرية لا تحتفظ إلا بقدر وجزء مناسب للوفاء بتعاملات عملائها اليومية، وهو ما ينذر بإفلاس البنوك، حال استمرار سحب المودعين لأموالهم من دون وجود ودائع تقابل هذه السحوبات الضخمة من قبل المودعين.
ورأى الخبراء، أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات، هو استقرار الأوضاع السياسية، وأن الدكتور مرسي عليه أن يقوم بإجراءات لتهدئة الغضب الشعبي، إما بالدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة أو الاستفتاء الشعبي على بقائه.
يُشار إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي لقى ردود أفعال غاضبة من قوى المعارضة، بينما أبدى المؤيدون سعادتهم به، مؤكدين تمسكهم بـ"الشرعية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab