رجال أعمال سوريون يجمدون استثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي
آخر تحديث GMT02:05:25
 العرب اليوم -

تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار بما يعادل قيمة الضرر الذي لحق بهم

رجال أعمال سوريون يجمدون استثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجال أعمال سوريون يجمدون استثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي

احد المصانع السورية 

احد المصانع السورية  دمشق ـ جورج الشامي قال أحد أعضاء تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر أن التحريض الإعلامي على السوريين يخلق حالة سلبية لمناخ الاستثمار وللرأي العام، وأن استمرار هذا الحال يؤدي إلى وقف السوريين من متابعة الاستثمار في مصر الذين بدؤوه بزخم قوي وأن الاستثمارات التي قد تتوقف تصل قيمتها إلى أكثر من 700 مليون دولار ، وهي تعادل تقريباً قيمة الضرر الذي لحق بالسوريين جراء تريثهم وإعادة الحسابات لما هو قائم، وانتظار ما هو قادم في المستقبل.
  وأضاف أن قرار عدم منح التأشيرة للسوريين يشكل معطى جديداً لوقف الاستثمار، فميزة الدخول بلا تأشيرة تمنح المستثمر المرونة لإدارة استثماره بالشكل الأفضل وإلا فما الفائدة من القيام باستثمار لا يستطيع الوصول المستثمر إليه؟.
وأضاف عضو التجمع "تفهم مبررات الحكومة المصرية باتخاذ مثل هذا القرار بوقف منح تاشيرات الدخول للسوريين ونحن حريصون على أمن مصر، لكن لا ينبغي أن يكون هذا الأمر مبالغ فيه، وكذلك موضوع الموافقة الأمنية المسبقة إذ ينبغي أن تكون هناك حالات إنسانية واجتماعية فاستثماراتنا ليست اقتصادية فقط، إنما حالة اقتصادية واجتماعية.
 وطلب العضو أن يصيب الإجراء صاحب العلاقة لا أن يكون التعميم للجميع فهناك تضرر للسوريين والضرر الأكبر أن هناك جمودا لما هو قائم وفي الوقت نفسه تردد وتوقف لما هو قادم.
وأكد عضو التجمع "نحن لا نطلب إزالة القرار إنما نطالب بأن لا يشمل القرار الحالات الإنسانية والاجتماعية، ومراعاة تلك الحالات بما يضمن أمن مصر ويضمن كذلك المرونة الكافية لتيسير أمور الناس، إذ ينبغي العمل على إيجاد حل والتخلص من هذا الجو العدائي والمشحون بسبب التحريض الإعلامي غير المبرر، فمن يخطئ يطبق عليه القانون وبشدة، ونحن مع أمن مصر واستقرارها.
  وروى عضو التجمع حادثة حصلت بأن رجلا يعيش في السعودية بينما زوجته وطفلته الرضيعة في مصر، اضطرت الزوجة للسفر أيام عدة ووضعت الطفلة عند إحدى العائلات وصدر القرار، ولم تتمكن الزوجة من العودة، فبقيت الطفلة الرضيعة وحيدة!
 يضيف عضو التجمع أن الكثير من السوريين يتركون مصر بسبب هذا الوضع الذي لا يريح، وأكد أنه تم تقديم طلب عاجل لوزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، وكذلك لرئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، لوقف ذلك الهجوم غير المبرر على السوريين من قبل وسائل الإعلام المصرية.. وأن رجال أعمال سوريين جدد لا يفضلون الدخول في السوق المصرية اليوم، مشددا على أن الهجوم الإعلامي على السوريين انعكست على معاملة الشعب المصري لللاجئين السوريين.
  وترتكز أغلب الاستثمارات السورية في السوق المصرية في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والرخام ومواد البناء والجلود، وتقدر نسبة الاستثمارات السورية في مصر اليوم منذ عام ونصف إلى الآن 70% من نسبة الاستثمارات في سورية، ووفقاً لما نشر عن قيم الاستثمارات السورية في مصر تقدر في حدود 3 مليارات دولار في قطاع الغزل والنسيج فقط.
  ونفى رئيس اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي في تصريح لصحيفة "البديل" خروج المستثمرين السوريين الذين هربوا من بلادهم إلى مصر، مؤكدًا توقف العمل بمشروعاتهم فقط.
  يذكر أن رجال الأعمال السوريين في مصر، شكلوا التجمع خلفاً لـ"مجلس الأعمال السوري المصري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال سوريون يجمدون استثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي رجال أعمال سوريون يجمدون استثماراتهم على خلفية التحريض الإعلامي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab