سوق العقارات اليمنية تسجل ارتفاعًا بمعدل 200
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بعد عودة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد

سوق العقارات اليمنية تسجل ارتفاعًا بمعدل 200%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوق العقارات اليمنية تسجل ارتفاعًا بمعدل 200%

عقارات في صنعاء

صنعاء ـ معين النجري يشهد سوق العقارات اليمنية تحسنًا كبيرًا بعد عامين من الركود بسبب الأزمة السياسية التي عانى منها اليمن خلال الفترة الماضية، وفي تصريح لـ "العرب اليوم" أكد مصدر مطلع  في الهيئة العامة لأراضي و عقارات الدولة أن "مجموعة من المستثمرين المحليين يقودون سلسلة من الاستثمارات العقارية، تتمثل في شراء أراضٍ واسعة في شمال و غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وهذا ما أدى، بحسب المصدر، إلى ارتفاع أسعار الأراضي بنسبة 200% عن العام الماضي".
وقال "عانى قطاع العقارات والإنشاءات خلال العامين 2011،و2012 من تعطل  حركة هذا القطاع الحيوي، أدى إلى توقف الكثير من المشاريع الإسكانية والعقارية بصورة لافتة".
وأعاد المصدر "الارتفاع "المبالغ"فيه، حسب قوله، إلى "شعور الناس والمستثمر الداخلي بعودة الاستقرار الأمني والسياسي في البلد"، مضيفًا "تطبيع الوضع في البلد، أشعل التنافس المحموم بين تجار ومستثمري الأراضي السكنية في المناطق الجديدة في العاصمة صنعاء، و نتج عنه سباق محموم في الأسعار" فيما يرى متخصصون في القطاع العقاري أن "هذا الانتعاش السريع في سوق العقارات اليمنية سيؤدي إلى القضاء على آمال المواطنين الباحثين عن قطع من الأراضي للبناء السكني، والذين يتزايد عددهم يومًا بعد أخر، ويدفعهم إلى شراء أراضٍ في مناطق بعيدة، ولم تدخل بعد ضمن المخططات العمرانية وهذا،بحسب المتخصصين، قد يعرض مساكنهم للإزالة في حال نزلت المخططات السكنية من الجهات المختصة".
في حين تبدو تحركات الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع سكنية تستهدف ذوي الدخل المحدود لتوفير مساكن بالتقسيط أو بالأسعار المناسبة بعيدة المنال، على الرغم من الوعود التي سبق وأن ساقها رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة  في بناء وحدات سكنية  ومدن جديدة تباع بالتقسيط لأصحاب الدخل المحدود عبر استثمارات حكومية وبمساهمات وشراكات ومستثمرين خارجيين ومحليين".
في سياق آخر، كشف مهندس مختص في الهيئة العامة لأراضي و عقارات الدولة لـ"العرب اليوم " طلب عدم ذكر اسمه، عن ؟صرف أراضٍ شاسعة في أماكن مختلفة من العاصمة صنعاء لمسؤولين وشيوخ قبائل وسماسرة عقارات"، معتبرًا "ذلك أحد أهم أسباب الارتفاع "الجنوني"، على حد وصفه، للأراضي وقال "تشكل الأراضي المصروفة من قبل الدولة لجهات وشخصيات نافذة في البلد، القسم الأكبر من الأراضي الاستثمارية المعروضة للبيع حاليًا في مكاتب العقارات والشركات العقارية المستثمرة".
وأضاف في ختام حديثة لـ "العرب اليوم" أن "هناك مساحات كبيرة شملت الجبال والهضاب والقيعان، بل وأراضٍ الوقف وممتلكات الأسرة الحاكمة في اليمن قبل  ثورة1962 تحولت إلى أراضٍ للمضاربة والاستثمار بين التجار ومكاتب العقارات والباحثين عن أراضٍ للسكن".
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية أن 90% من الاشتباكات المسلحة التي تحدث بشكل شبة يومي، لاسيما في الجهة الغربية من العاصمة صنعاء ناتجة عن خلافات بين تجار الأراضي، وأن الجهات الأمنية،حسب قوله، غالبًا  لا تستطيع إلقاء القبض على أي طرف"، مضيفًا "غالبا ما يكون المتصارعون على الأراضي شخصيات و جهات نافذة إما في الدولة أو وجاهات قبلية وهناك من يحميها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العقارات اليمنية تسجل ارتفاعًا بمعدل 200 سوق العقارات اليمنية تسجل ارتفاعًا بمعدل 200



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab