شقير ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع
آخر تحديث GMT08:44:49
 العرب اليوم -

أكد نجاح الإقفال العام الذي دعت إليه الهيئات الاقتصادية

شقير: ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقير: ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع"

رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير

بيروت - رياض شومان اكد "تسجيل الهيئات الاقتصادية موقفاً تاريخياً في اطار تحركها للاقفال العام، مشيراً الى ان الهيئات ماضية  في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع". شقير وفي حديث صحافي قال : "منذ 40 سنة لم تقفل الهيئات الإقتصادية مؤسساتها ، وإن فعلت ذلك الاربعاء الماضي ، فهذا يعني أن الوضع في درجة من الخطورة لم يمر أسوأ منه في تاريخ الوطن".
ونقل شقير عن أوساط سياسية أن خطوة الهيئات تركت أصداءً لافتة لدى القوى والفاعليات المختلفة وشكلت محط بحث، كما تناولتها البرامج السياسية على شاشات التلفزة المحلية.
وقال: "اليوم نتابع ما بدأناه في الأمس، انطلاقاً من تقييم النتائج ودرس المراحل المقبلة بما يجب أن تحمله من خطوات تحقق المأمول، واتخذنا القرار الثابت في هذا الشأن، وسيكون لنا لقاء الأسبوع المقبل مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، لشرح الوضع القاتم الذي وضعنا الرئيس سليمان في أجوائه، ثم نتخذ القرار الاخير. نحن ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع عندها يقول الشعب كلمته، لأنه يعاني اليوم الجوع والفقر وغلاء المعيشة والوضع الإجتماعي على فوهة بركان قابل للإنفجار في أي وقت. من هنا ليتخذ الشعب قراره، الكرامة أو الذلّ، فهو يتخطى الهيئات إذا أراد التحرك لإيصال صوته".
وعن أجواء لقاء وفد الهيئات بالرئيس ميشال سليمان قال شقير: "فخامة الرئيس يفعل المستحيل للتوصل إلى حل، ونحن على علم بذلك. شرح لنا الصعوبات التي يواجهها في مسألة تشكيل الحكومة، متطرقاً إلى بنود إعلان بعبدا. نحن متأكدون من حسن نيات فخامة الرئيس ومقدّرون لجهوده الحثيثة، وأبلغناه أنه أملنا الوحيد للوصول إلى الغاية المنشودة، وإذا كان لنا أمل في ذلك فهو بسبب وجوده على كرسي الرئاسة، وأكدنا وقوفنا إلى جانبه وإلى جانب أي حكومة يشكّلونها، فالمهم الخروج من هذه المشكلة التي نحن فيها".
وعما تردّد عن التفاوت في التزام الإقفال بين جمهوري 8 و14 آذار، قال شقير: "على الإطلاق، كان التجاوب كاملاً في كل المناطق من الجنوب إلى الضاحية وغيرها، تمنيت لو أن نصف الشعب اللبناني يئن جوعاً والنصف الآخر ميسوراً، إنما للأسف جميعه يعاني من الأزمة الإقتصادية الخطيرة والمشكلات الإجتماعية المتفاقمة، لا احد عصياً عن هذه الكارثة، فالبلد كله ليس بخير".
وعما إذا كان الإتحاد العمالي العام والنقابات والمهن الحرة يؤيّدون تحرك الهيئات، قال: "سيكون لنا لقاءات مع قياداتهم في المرحلة المقبلة لأن وجعنا واحد، ومطلب هيئة التنسيق النقابية  هو السلم الأهلي وتأليف الحكومة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقير ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع شقير ماضون في التحرك حتى لو اضطررنا إلى إنزال الناس إلى الشارع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab