صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

القطاع الصناعي اللبناني يعيش مرحلة حرجة بسبب الأحداث الأمنية

صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

احوال المصانع اللبنانية في الازمة الامنية

بيروت - رياض شومان يتجه صناعيو لبنان الى دق ناقوس الخطر على واقعهم الذي يعد الأكثر تضررا بفعل الأحداث الجارية في لبنان و سورية ، وما نتج عنها في ارتفاع الكلف الإنتاجية، وخصوصا المتعلق منها بالنقل الذي تضاعف أكثر من مرتين بسبب المخاوف الأمنية، وتعاظمها، عدا عن كارثة فقدان وخسارة السوق السورية التي كانت تعدّ من أهم أسواق التصريف للإنتاج اللبناني.
و تبرز أرقام "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع"، أن سورية كانت تستهلك ما يقارب 97 في المئة من حجم الصادرات الصناعية البقاعية.
وتقول مصادر متابعة "إن لائحة المعامل اللبنانية المتضررة من إقفال الطريق الدولية بين بيروت ودمشق والمعابر الاخرى بين البلدين، تعدّ بالعشرات، وتتقدمها معامل تصنيع العبوات الحديدية والسلع البلاستيكية والبطاطا المصنعة والعصائر والمشروبات، عدا عن الصناعات الثقيلة ومحولات الكهرباء، وهي معامل تصل طاقة إنتاجها المصدّر إلى الدول العربية عبر الطريق السورية، بأكثر من 70 في المئة.
وعلى الرغم من الأرقام والاحصاءات التي تلحظ ارتفاعا في حركة الصادرات الصناعية وقيمتها المالية، إلا انه يقابلها في الوقت نفسه، أرقام كارثية عن مصانع باتت على شفير الإقفال، والسبب هو استراتيجية هذه المصانع التي حصرت سوقها الاستهلاكي بالسوق السورية.
وفي هذا الاطار يرى وزير الصناعة فريج صابونجيان، ان مرد هذا الترجع هو سياسة جامدة قد تكون عند بعض أصحاب هذه المؤسسات لا تواكب متطلبات السوق العربية والعالمية، لكن هذا لا يمنع أن يكون للأحداث السورية، تأثير كبير على واقع هذه الصناعة.
ويلحظ الوزير صابونجيان وجود معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة السورية بفعل توقف عجلة الإنتاج في سورية من جراء الأحداث، فهناك معامل لبنانية رفعت من طاقتها الانتاجية، خصوصا الصناعات المرتبطة بالإنتاج الغذائي إلى صناعات أخرى لبنانية، كان دائما القيمون عليها يشكون من المنافسة السورية التي لم تعد موجودة، ومنها المصنوعات الورقية والمحارم والبلاستيكية والصناعات الخفيفة.
ويبرز التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الصناعة حول الجدول المتحرك لحركة الصادرات الصناعية، أرقاما مالية تؤشر إلى ارتفاع ملحوظ في القيم المالية للصادرات على عكس السنتين الماضيتين من جراء الأحداث السورية، وما نتج عنها من تأثيرات سلبية على الواقع التصديري الصناعي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab