صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

عودة أزمة الرغيف إلى الواجهة والحكومة السورية تؤكد وجود الطحين بوفرة

صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران

أزمة "الخبز" تعود إلى  دمشق

أزمة "الخبز" تعود إلى  دمشق دمشق - جورج الشامي عادت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة "الخبز" إلى العاصمة السورية دمشق، لتتراكم طوابير السوريين على الأفران بغية الحصول على الرغيف، وهو الأمر الذي حدث أكثر من مرة في السنتين الماضيتين، وامتدت الأزمة في كل مرة لفترة طويلة، عانى خلالها المواطن السوري من غياب الطحين، وزيادة في أسعار ربطة الخبز التي وصلت في بعض الأحيان إلى 200 ليرة سورية، فيما يقدر سعرها الرسمي ب15 ليرة سورية فقط.
وأكد مدير فرع دمشق للمخابز الآلية معن خضور في تصريح لجريدة" الثورة المحكومية" الأحد أن مستلزمات صناعة الرغيف متوفرة وعلى رأسها مادة الطحين حيث يوجد كميات احتياطية كبيرة عازياً الاختناقات على الأفران خلال الأيام الماضية إلى صعوبة إيصال مادة الطحين من المستودعات في ريف دمشق والتي تم تجاوزها بتأمين المادة من أفران خارج ريف دمشق.‏
ورأى خضور أن الاختناقات لن تطول طالما أن مواد صناعة الرغيف متوفرة والأوضاع الأمنية إلى تحسن ولدى الحكومة خيارات متعددة لنقل المستلزمات مشيراً بأن الإنتاج اليومي لفرع دمشق والبالغ 200 طن يومياً لم يتأثر، مشيراً إلى أن إنتاج الأفران الاحتياطية بدمشق 400 طن يومياً في حين تصل الحاجة الكاملة للمدينة في الظروف الراهنة نحو 1200 طن يومياً.‏
وأوضح خضور إلى أن القطاع الخاص يقوم بتغطية 50% من حاجة المدينة، ولكن الفارق السعري بين مادة المازوت المدعومة والبالغ لليتر الواحد 8 ليرات فيما في السوق يصل سعر الليتر إلى 40- 50 ليرة والسعر المدعوم للطحين 7 ليرات للكلغ الواحد فيما يصل في السوق إلى 80 ليرة.‏
ودفع هذا الفارق ضعاف النفوس من أصحاب الأفران الخاصة إلى عدم الالتزام بتصنيع كامل المخصصات كخبز والعمل على بيعها كمادة أولية للاستفادة من الفارق المذكور على حساب قوت المواطن.‏
وهنا نشير إلى أن ظروف الأزمة التي تجاوزت العامين وأشهر تستدعي التحرك بسرعة أكبر في عمليات توسيع خطوة الإنتاج في الأفران الآلية والاحتياطية لأنها تبقى صمام الأمان لوصول الرغيف بالنوعية الجيدة والكمية الكافية.‏
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab