صندوق النقد العربي يؤكد الحاجة إلى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى مؤسسات المال
آخر تحديث GMT22:06:45
 العرب اليوم -

شدد على أهمية تعزيز كفاءة الالتزام والتنفيذ في تطبيق المعايير والمبادئ الدولية

"صندوق النقد العربي" يؤكد الحاجة إلى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى مؤسسات المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صندوق النقد العربي" يؤكد الحاجة إلى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى مؤسسات المال

صندوق النقد العربي
أبوظبي ـ العرب اليوم

أكد "صندوق النقد العربي" الحاجة الى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى المؤسسات المالية والمصرفية وأسواق المال العربية، موضحًا أن هناك حاجة الى مزيد من الجهود لترسيخ ثقافة الحوكمة والإفصاح والشفافية ومفاهيمها على رغم التحسّن في هذا الجانب، نتيجة إقدام السلطات المشرفة في السنوات الماضية على تطوير إرشادات خاصة بالحوكمة، وأشاد بالجهود الجبارة التي تقوم بها مع السلطات الرقابية في الدول العربية للارتقاء بممارسات الحوكمة.

وشدّد المدير العام لـ "صندوق النقد العربي" عبدالرحمن الحميدي، في كلمة افتتاحية خلال "منتدى الحوكمة للسلطات الإشرافية والرقابية في المنطقة العربية - الفرص والتحديات" في أبوظبي الخميس، على أهمية تعزيز كفاءة الالتزام والتنفيذ في تطبيق المعايير والمبادئ الدولية". وأشار إلى أن "تطبيق مبادئ الحوكمة لا يتوقف فقط على السلطات الإشرافية والرقابية ووضعها المعايير والمبادئ ومتابعة التزامها، بل يستلزم كذلك جهودًا كبيرة على صعيد التوعية والتدريب وبناء القدرات وتقوية التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص وفاعلياته ومختلف الهيئات المعنية".

وينظم الصندوق المنتدى الذي يستمر يومين، بالتعاون مع "اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية" و "مؤسسة التمويل الدولية" و "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية". وقال الحميدي: "التطورات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية تفرض تحديات كبيرة على اقتصادات المنطقة العربية، في وقت تحتاج هذه الاقتصادات إلى زيادة وتيرة النمو الشامل لمواجهة قضايا البطالة". وأضاف: "تتواصل في السياق ذاته، الجهود الدولية لتطوير التشريعات التنظيمية للقطاع المالي والمصرفي للارتقاء بالأطر التشريعية والإجراءات الرقابية للتعامل في صورة أكثر احترازية وشمولية مع الأخطار". وأكد ضرورة "بذل جهود كبيرة من السلطات الرقابية العربية لتعزيز متانة القطاعات المالية والمصرفية لديها وسلامتها، والتعامل مع التحديات التي تفرضها التطورات السياسية والاقتصادية والمصرفية وقضايا تطبيق التشريعات والمبادئ الرقابية الجديدة".

وتوقّع الأمين العام لـ "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" خوسيه أنجل غوريا، في كلمته، أن يبلغ نمو الاقتصاد العالمي عام 2015 نحو 3 في المئة، ويرتفع عام 2017 إلى 3.5. وأشار إلى أن "نمو الاقتصاد العالمي لم يستطع العودة إلى مستوى 4 في المئة المسجل قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008".

ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات كبيرة في هذه المرحلة، أبرزها ارتفاع معدل البطالة وتراجع حجم التجارة الدولية ومستويات الائتمان عن المستويات التي كانت سائدة في العقد الماضي، ما يشير إلى تباطؤ في اقتصادات كثيرة". وأكد غوريا استعداد "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، العمل مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقا والمنظمات الدولية الأخرى، لتعزيز الجهود التي تبذلها دول المنطقة في مجال الحوكمة. وقال إن على دول المنطقة ودول الشرق الأوسط وأفريقيا عمومًا، العمل لتطبيق مبادئ الحكومة لإنشاء بنية تحتية سليمة للاستثمار وفهم أفضل لحوكمة الشركات.

وقال الأمين العام لـ "اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية" جليل طريف، إن المنتدى يمثل أول تجمع مهني بمستوى رفيع يعالج قضايا الحوكمة من وجهة نظر هيئات الرقابة على أسواق المال. وأكد أن الحوكمة والهيئات الرقابية على أسواق المال ورأس المال والمصارف المركزية تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ الممارسات السليمة وتطبيقها في أسواق المال العربية، والتي تزيد قيمتها الرأسمالية عن 1.1 تريليون دولار، وتشكّل 1.6 في المئة من إجمالي القيمة الرأسمالية لأسواق المال العالمية.

ويناقش المنتدى الذي يستمر يومين، التطورات في المبادئ الدولية المتعلقة بالحوكمة الصادرة عن "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" المعتمدة من مجموعة العشرين، وتحديات تطبيق المبادئ في الدول العربية، والدور المرتقب الذي يمكن أن تلعبه السلطات الإشرافية والرقابية في خلق البيئة التشريعية والقانونية والتنظيمية المواتية، التي تشجع على إرساء ممارسات الحوكمة السليمة على ضوء واقع تطبيق الحوكمة في الدول العربية وأوضاعه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يؤكد الحاجة إلى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى مؤسسات المال صندوق النقد العربي يؤكد الحاجة إلى الارتقاء بممارسات الحوكمة لدى مؤسسات المال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab