فرشوح  تجار الخليج بدأوا يفتشون عن بدائل بسبب أوضاع لبنان المخيفة
آخر تحديث GMT12:53:09
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية اللبنانية يحذر من الاسوأ

فرشوح : تجار الخليج بدأوا يفتشون عن بدائل بسبب أوضاع لبنان المخيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرشوح : تجار الخليج بدأوا يفتشون عن بدائل بسبب أوضاع لبنان المخيفة

 سوأ الاوضاع الاقتصادية و التجارية في لبنان

 سوأ الاوضاع الاقتصادية و التجارية في لبنان بيروت  ـ  رياض شومان الاوضاع الاقتصادية و التجارية في لبنان من سيء الى اسوأ ، بسبب الحالة السياسية المتأزمة و الجو الامني المقلق و الذي يعيش هاجس اندلاع الفتنة المذهبية ، هذه الاوضاع حملت رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية خالد فرشوخ على استبعاد ان" تكون هذه الصادرات قد حققت اي زيادة خلال الفترة المذكورة"، مشيرا الى" ان الارقام تظهر ان الزيادة المسجلة في آذار الماضي ناتجة عن ارتفاع الصادرات الى سوريا أكثر من 300 في المئة، بدعم من قطاع المنتجات المعدنية الذي سجل ما قيمته 67 مليون دولار من اصل 80 مليونا تم تصديرها الى سوريا في خلال هذا الشهر، ومرجحا ان يكون تم تسجيل بضائع برسم الترانزيت على خانة الصادرات الصناعية".
وكشف فرشوح، في حديث صحافي عن "عودة خجولة للنقل البري عبر سوريا، أي بين 30 و40 شاحنة يوميا، "لكن هذا الامر لا يمكن الاعتماد عليه لأنه في اي لحظة يمكن اعادة اقفال هذه الخطوط ومن دون سابق انذار".
وأبدى تخوفه من تراجع اضافي في الصادرات الصناعية في المرحلة المقبلة بسبب خوف الزبائن من عدم استلام البضائع المتعاقد عليها في الوقت المحدد جراء الاحداث في لبنان"، مشيرا الى ان تجارا في منطقة الخليج أخذوا يفتشون عن بدائل للمنتجات اللبنانية للاسباب المذكورة آنفا.
اعتبر فرشوخ ان زيادة الصادرات الصناعية المسجلة حتى آذار لا تعكس حقيقة الواقع. واستبعد ان تكون الصادرات الصناعية قد حققت اي زيادة خلال هذه الفترة، مشيرا الى ان الارقام تظهر ان الزيادة المسجلة ناتجة عن ارتفاع الصادرات الى سوريا أكثر من 300 في المئة، لا سيما ان المعدل الطبيعي يتراوح بين 20 و25 مليون دولار في الشهر، فيما الرقم المسجل هو 80 مليون دولار في آذار وحده".
واوضح فرشوخ انه "إذا كان هناك من ارتفاعات يمكن تسجيلها على الصعيد التصدير الى سوريا، فانه كان يمكن ان يتم على مستوى الصناعات الغذائية، فيما الزيادة سجلت في مجال المنتجات المعدنية، حيث استوردت سوريا من هذا المنتج في آذار بقيمة 67 مليون دولار في آذار وحده من اصل 80 مليون دولار استوردها سوريا من لبنان خلال هذا الشهر".
وطالب بتوفير الحد الادنى من الدعم للصادرات في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان وتفرض بثقلها على التصدير، ومنها:
اقرار اعفاء الصادرات الصناعية بشكل كلي من ضريبة الدخل، انطلاقا من اقتراح وزير الصناعة وموافقة مجلس الوزراء على خفض الضريبة بنسبة 50 في المئة.
انشاء صندوق لدعم التصدير عبر البحر، بشكل يتم من خلاله تغطية فارق الكلفة بين التصدير البري والبحري.
توفير دعم الدولة للفوائد المدينة للقروض الممنوحة لتمويل الصادرات الصناعية لا سيما تمويل الرأسمال التشغيلي.
وأبدى تخوفه من تراجع اضافي في الصادرات الصناعية في المرحلة المقبلة جراء الاحداث التي يشهدها لبنان، كاشفا عن ان بعض الزبائن أخذوا يفتشون عن بدائل للمنتجات اللبنانية خوفا من عدم تمكن المصانع من تسليم البضائع المتعاقد عليها في الوقت المطلوب.
وقال "هذا الامر سمعناه من العديد من التجار في منطقة الخليج، وهو أمر جدي يجب أخذه في عين الاعتبار"، مطالبا القوى السياسية التحلي بروح المسؤولية وتسهيل مهمة الرئيس المكلف تمام سلام بتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرشوح  تجار الخليج بدأوا يفتشون عن بدائل بسبب أوضاع لبنان المخيفة فرشوح  تجار الخليج بدأوا يفتشون عن بدائل بسبب أوضاع لبنان المخيفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab