تقدّمت السوق الماليّة السعوديّة للمركز الـ21 عالميًا بين أكبر الأسواق المالية العالمية بنهاية تداولات أيلول/ سبتمبر الماضي متقدمة مركزًا عن ترتيبها في الشهر السابق الذي جاءت فيه في المركز الـ22 عالميًا.
فيما تراجعت السوق مركزين وفقًا لترتيب الأسواق العالمية من حيث قيمة التداولات الشهرية؛ لتأتي في المركز الـ17 عالميًا متراجعة من المركز الـ15 الذي سجّلته في آب/ أغسطس الماضي.
وأوضح التقرير الشهري لاتحاد البورصات العالمية عن شهر أيلول/ سبتمبر 2014، أنه على الرغم من تراجع القيمة السوقية للسوق السعودية إلى 590 مليار دولار "2٫21 تريليون ريال" مقابل 602.16 مليار دولار "2٫25 تريليون ريال" نهاية آب الماضي بانخفاض 12.6 مليار دولار بنسبة 2 في المائة، إلا أنها تقدمت للمركز الـ21 عالميًا بعد أنَّ تجاوزت سوق موسكو التي سبقتها في الشهر السابق، لتأتي كل من السوق الروسية والسوق المكسيكية والسوق الماليزية في الترتيب التالي للسوق السعودية.
وتشير بيانات التقرير إلى أنَّ 41 سوقًا عالمية من بين 56 سوقًا يرصدها التقرير، سجّلت انخفاضًا في القيمة السوقية خلال أيلول 2014؛ حيث جاءت السوق البرازيلية في مقدمة الأسواق الأكثر خسائر في القيمة السوقية بانخفاض 17.9 في المائة بعد انخفاضها إلى 991.69 مليار دولار مقابل 1.2 تريليون دولار في آب الماضي، وتلتها سوق أثينا التي فقدت 12.3 في المائة من قيمتها السوقية عند 77.16 مليار دولار مقابل 88 مليار دولار في الشهر السابق وتلتهما كل من السوق الأسترالية والسوق التركية "بورصة إسطنبول" بانخفاض 11.8 في المائة و11.3 في المائة على الترتيب.
أما الأسواق المرتفعة فانحصرت في 13 سوقًا، جاءت في مقدمتها السوق الأرجنتينية "بوينس آيرس" بارتفاع 27.6 في المائة لتسجّل قيمتها السوقية 82.44 مليار دولار ارتفاعًا من 64.62 مليار دولار في الشهر السابق.
وتلتها سوقا الصين شنغهاي وشنتشن بارتفاع 11.5 في المائة و 7.9 في المائة على الترتيب.
وعلى مستوى الترتيب العالمي للأسواق المالية الكبرى وبطبيعة الحال ظلّت بورصة نيويورك في مقدمة الأسواق من حيث القيمة السوقية بقيمة 18.78 تريليون دولار منخفضة من 19.27 تريليون دولار الشهر السابق بانخفاض 3 في المائة، وتلتها بوصة ناسداك بـ 6.68 تريليون دولار بانخفاض نحو 105 مليارات دولار مقارنة بالشهر السابق بانخفاض 2 في المائة، أما بورصة طوكيو فجاءت في المركز الثالث بقيمة 4.48 تريليون تليها بورصة "يورونكست" الخاصة بدول منطقة اليورو بقيمة سوقية 3.5 تريليون دولار.
وعلى مستوى أسواق المنطقة جاءت السوق الإماراتية بشقيها دبي وأبوظبي في المركز الثاني عربيًا بعد السعودية وفي المركز الـ30 عالميًا متراجعة مركزًا مقارنة بالشهر السابق، على الرغم من ارتفاع القيمة السوقية للسوقين إلى 224.27 مليار دولار مقابل 223.29 مليار دولار الشهر السابق.
وسبقت كل من السوقين السعودية والإماراتية، السوق التركية التي جاءت في المركز الـ33 بعد انخفاض قيمتها السوقية بنسبة 11.3 في المائة مقارنة بالشهر السابق.
وجاءت السوق القطرية في المركز الثالث عربيًا والمركز الرابع على مستوى أسواق المنطقة؛ حيث ارتفعت قيمتها السوقية الشهر الماضي إلى 202.15 مليار دولار مقابل 198 مليار دولار مقابل الشهر السابق بارتفاع 2 في المائة.
أما على صعيد قيم التداول الشهرية، فقد انخفض ترتيب السوق السعودية عالميًا لتأتي في المركز الـ17 عالميًا؛ بعد تراجع قيمة التداولات الشهرية إلى 53.37 مليار دولار "200.13 مليار ريال" في أيلول الماضي مقابل 55.52 مليار دولار "208.3 مليار ريال" الشهر السابق بانخفاض 3.9 في المائة، وعلى الرغم من هذا الانخفاض تظلّ السوق السعودية متقدمة على كل من السوق التايلاندية والسوق التركية وتقدمت على السوق التايوانية.
فيما تقدمت عليها كل من السوق السويسرية والسوق الوطنية الهندية وناسداك الاسكندنافية بعد أنَّ سبقتها في شهر آب الماضي.
وواصلت سوق نيويورك تقدمها الترتيب العالمي من حيث قيم التداول الشهرية بـ1.32 تريليون دولار وتلتها سوق ناسداك بـ964.6 مليار دولار وجاءت السوق الصينية سنتشن، وفي المركز الثالث بتداولات 665.72 مليار دولار.
وعلى المستوى العربي جاءت السوق المالية الإماراتية بشقيها دبي وأبوظبي "التي تأتي في المركز الثاني عربيًا" في المركز الـ29 عالميًا متقدمة مركزًا واحدًا عن الشهر السابق، وذلك بعد أنَّ سجلت تداولات السوقين 8.79 مليار دولار الشهر الماضي.
أرسل تعليقك