القاهرة - إسلام عبدالحميد
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قمة مجالس الأجندة العالمية في الفترة من 9 إلى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، بمشاركة أكثر من ألف مفكر وخبير وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم؛ ليناقشوا أهمّ القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية.
وتناقش قمة مجالس الأجندة العالمية في دورتها لهذا العام، مواضيع مهمة ومنها التعليم، والمساعدات الإنسانية، وبناء المؤسسات، والتغيرات المناخية، والنقل، والطاقة المستدامة، والكوارث الصحية، والأمن الغذائي، وأمن المياه، والهجرات، والفقر، والمبادرات الاجتماعية وغيرها من المواضيع الأخرى المتعلقة بمشكلات اللاجئين والمتغييرات السياسية الحالية التي يشهدها العالم، إضافة إلى التطرف وآثاره السلبية على المجتمع الإنساني.
وصرّح مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، بهذه المناسبة: "أصبحت قمة مجالس الأجندة العالمية ركيزة أساسية للتعاون ما بين المنتدى الاقتصادي العالمي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودلالة بارزة على الدور المسؤول الذي تبذله دولة الإمارات للمساعدة في تطوير وتحسين الأوضاع الحالية في العالم، وإنَّ جلسات العصف الذهني في قمة هذا العام، تأتي قبل الاجتماع السنوي في دافوس، وسوف تشكل دورًا هامًا في مساعدة المجتمع العالمي على رسم مسار أكثر وضوحًا في معالجة القضايا الحرجة التي يواجهها العالم اليوم".
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات ورئيس اللجنة المنظمة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، محمد بن عبد الله القرقاوي، أنَّ حكومة دولة الإمارات تسعى إلى توفير التسهيلات كافةً والتنسيق مع جميع الجهات المعنيّة لإنجاح القمة التي تستضيفها دولة الإمارات للعام السابع على التوالي.
وأضاف أنَّ الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في مناقشة التحديات التي تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية، إنما يأتي تأكيدًا للمكانة الدولية البارزة التي وصلتها الدولة، كما أنَّ استضافة الدولة لهذه القمة للعام السابع على التوالي يؤكد النجاح في استضافة هذه المنصة الفكرية العالمية.
وتشكل قمة مجالس الأجندة العالمية منصة عالمية تجمع نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم لتفعيل الحوار العالمي حول التحديات المشتركة التي يمر بها العالم في مختلف المجالات مثل: تحديات الطاقة وتحديات الأمن الغذائي والقضايا الاستراتيجية في التعليم والصحة وغيرها من المواضيع ذات التأثير على مستقبل البشرية؛ بهدف تسليط الضوء عليها والوصول إلى توافقات دولية حول الحلول المطروحة لمعالجة هذه التحديات والتي تعتبر موضع اهتمام استراتيجي لصُناع القرار في مختلف دول العالم.
وتضع النقاشات والتوصيات التي ستخرج بها القمة الإطار العام والعصب الفكري لجلسات وفعّاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي الذي سيعقد في دافوس في العام 2015.
أرسل تعليقك