لاغارد تحّذر من تفاقم الغموض الاقتصادي في العالم تحت تأثير الإرهاب والحروب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مديرة صندوق النقد الدولي تدعو لاجراءات نقدية اصلاحية حاسمة

لاغارد تحّذر من تفاقم "الغموض" الاقتصادي في العالم تحت تأثير الإرهاب والحروب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاغارد تحّذر من تفاقم "الغموض" الاقتصادي في العالم تحت تأثير الإرهاب والحروب

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
لندن ـ سليم كرم

أعلنت المديرة العامة لـ «صندوق النقد الدولي» كريستين لاغارد ، ان انتعاش الاقتصاد العالمي «بطيء جداً» و «هش جداً» في مواجهة الأخطار المتزايدة المرتبطة بتباطؤ الصين والإنكماش في الدول المتطورة.وقالت لاغارد الثلاثاء  في فرانكفورت: «النبأ السار هو أن الانتعاش مستمر، بلغنا النمو ولسنا في أزمة والنبأ غير السار هو أن الانتعاش يبقى بطيئاً جداً وهشاً جداً والأخطار التي تؤثر في استمراره تتزايد».
ويكشف الصندوق خلال أسبوع تقديراته الجديدة للنمو العالمي وقد لمح إلى أنه سيخفض تقديراته إلى نحو 3.4 في المئة لكانون الثاني (يناير).

وقالت لاغارد إن «دينامية النمو فقدت»، مشيرة إلى تباطؤ اقتصاد الصين وانهيار أسعار المواد الأولية والانتعاش «الأقل مما كان متوقعاً» في الكثير من الدول الغنية وأضافت أن الغموض الاقتصادي يتفاقم بتهديد الإرهاب والخطر «الصامت» للأوبئة والحروب والاضطهاد التي تدفع الناس إلى الهرب. وتابعت أن الصندوق «في حال تأهب»، داعية من جديد القوى الكبرى إلى تسريع وتيرة الإصلاحات «الهيكلية، وإبقاء السياسات النقدية اللينة والاستثمار في البنى التحتية. وقالت قبل اجتماع للدول الصناعية والدول الناشئة في 14 و15 الجاري في واشنطن لوزراء مال «مجموعة العشرين»: «يجب اتخاذ إجراءات حاسمة». وحذرت من إغراء السياسة الحمائية بينما يتنافس المرشحون إلى البيت الأبيض في انتقاداتهم للتبادل التجاري الحر، وتهز أزمة المهاجرين حرية التنقل في أوروبا. وأضافت «بالنسبة الى البعض، الحل هو الانطواء  إغلاق الحدود والتقوقع في الحمائية. وكما أظهر لنا التاريخ مراراً، سيكون ذلك توجهاً مأساوياً».

 وأعلن صندوق النقد الدولي إن تداعيات الصدمات الاقتصادية في الصين على الأسواق العالمية ستزيد في السنوات المقبلة مع تنامي النفوذ المالي الصيني والتوسع في استخدام اليوان كعملة تمويل. وأضاف في تقريره الأخير عن الاستقرار المالي العالمي أن التطورات في الأسواق الناشئة أصبحت تشكل ما بين الثلث و40 في المئة من الاختلاف بين عائدات أسواق الأسهم وتقلبات سعر الصرف في أنحاء العالم.

وامتد تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي في الصين إلى الأسواق المالية العالمية العام الماضي، ما دفع أسعار الأسهم والسلع الأولية إلى الهبوط في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة. ولفت الصندوق إلى أن الأسواق أصبحت أشد تأثراً بالإشارات الاقتصادية الآتية من الصين وإن على صناع السياسات هناك أن يتجنبوا توجيه رسائل متباينة.

وجاء في جزء من التقرير الذي نشرالثلاثاء: «مع تنامي دور الصين في النظام المالي العالمي، فإن الوضوح واختيار الوقت المناسب لقراراتها الاقتصادية والشفافية المتعلقة بأهداف سياستها وتنفيذ استراتيجياتها، ستكون مهمة في شكل متزايد لتفادي حدوث تقلبات في السوق تكون لها أصداء واسعة».وستتأثر الأسواق في شكل متزايد بحجم اقتصاد الصين وزيادة الروابط المالية مثل إدراج الشركات الصينية في أسواق الأسهم العالمية وتزايد استخدام اليوان في المعاملات الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاغارد تحّذر من تفاقم الغموض الاقتصادي في العالم تحت تأثير الإرهاب والحروب لاغارد تحّذر من تفاقم الغموض الاقتصادي في العالم تحت تأثير الإرهاب والحروب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab