ارتفعت مؤشرات 5 أسواق خليجية، مع نهاية جلسة الاثنين، بينما استقر البحريني وتراجع مؤشر مسقط، وتصدرت مؤشرات الأسواق الإماراتية الرابحين، حيث ارتفع مؤشر دبي بنسبة 1.69 %، وتبعه مؤشر سوق أبو ظبي محققاً 1.10 %، كما ارتفع مؤشر سوق الكويت بـ 0.53 %، ثم القطري بنسبة 0.47 %، ليكون المؤشر السعودي الأقل ارتفاعاً بنسبة 0.16%، فيما انخفض مؤشر سوق مسقط وحده بنسبة 0.45%.
وأقفل المؤشر السعري للبورصة الكويتية مرتفعًا بـ0.53%، عند مستوى 7230.78 نقطة، مُحققاً مكاسب بحوالي 38.1 نقطة، بعد أن ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.07%، بإقفاله عند النقطة 485.92، رابحاً 0.35 نقطة، فيما أنهى مؤشر "كويت 15" التعاملات على شبه استقرار، بعد أن أقفل عند النقطة 1193.3 نقطة، باختلاف بسيط للغاية عن إقفاله جلسة الأحد، عند مستوى 1193.3 نقطة.
وكان مستشار التحليل الفني لحركة أسواق المال نواف العون قد أشار إلى أنَّ "المؤشر السعري لو نجح في تجاوز مستوى 7194 فسوف يصل إلى 7206، ومنها إلى مستوى 7228 نقطة، والمستويين تم تجاوزهما".
وأوضح مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية إبراهيم الفيلكاوي أنّه "في حال استقرار المؤشر السعري فوق مستوى 7190 نقطة، فسوف يبدأ في التحرك الإيجابي من جديد".
وبلغت كميات التداول عند الإغلاق 129.21 مليون سهم، مقابل نحو 116.92 مليون سهم في نهاية جلسة الأحد، بارتفاع بحوالي 10.5 %، فيما بلغ عدد الصفقات 3396 صفقة، بينما وصلت قيمة التداول، الاثنين، إلى 12.22 مليون دينار، مقابل نحو 12.19 مليون دينار في جلسة الأحد، بارتفاع بحوالي 0.3%.
وتصدر سهم "بتروجلف" قائمة أنشط التداولات على مستوى الكميات والقيم، وذلك بحجم بلغ 17.9 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 232 صفقة، حققت قيمة تداول بنحو 1.6 مليون دينار كويتي، مع تراجع للسهم بنسبة 1.14%.
وكانت أكثر ارتفاعات الاثنين من نصيب سهم "ساحل"، وحقق نموًا نسبته 9.4%، بينما تصدر سهم "منازل" قائمة التراجعات، بانخفاض بلغت نسبته حوالي 3.9%.
واحتل قطاع التكنولوجيا صدارة ارتفاعات القطاعات، حيث حقق نموًا بحوالي 1.7 %، بينما سجل قطاع الاتصالات أكبر الخسائر، وانخفض مؤشره عند الإغلاق بنسبة 0.4%.
وفي السياق نفسه، شهدت بورصة قطر ارتفاعًا لتسجل الصعود الأول لها بعد الهبوط 3 جلسات متتالية، بالتزامن مع عمليات الشراء اللافتة، وزيادة المراكز ببعض الأسهم الصغيرة والقيادية، والتي كان أبرزها سهم "الإسلامية القابضة" و"صناعات قطر" و"الوطني" و"الريان".
وشهد المؤشر العام ارتفاعًا بلغت نسبته 0.47 %، رابحًا 62 نقطة، بالغاً مستوى 13137.43 نقطة، مقارنة مع إغلاق جلسة الأحد، عند مستوى 13075.43 نقطة، مخترقاً حاجز الـ 13100 نقطة.
وبيّن إبراهيم الفيلكاوي أنَّ "تركيز المضاربين انصب على اغتنام الفرص الاستثمارية، وشراء، وزيادة المراكز، في بعض الأسهم القيادية والصغيرة، وذلك على الرغم من إعلان شركة صناعات قطر نتائج أقل من المتوقعة مع نهاية الربع الثاني".
وأضاف "ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بـ 2.4 %، بالتزامن مع ارتفاع سهم (ودام) بنسبة 7.27 %، والتي أعلنت عن ارتفاع نتائجها النصف سنوية بنسبة بـ 5 % إلى 34 مليون ريال، مع ارتفاع سهم (وقود) بنسبة 3%".
وتابع "ارتفع أيضًا مؤشر قطاع العقارات بـ 1.12 %، بالتزامن مع ارتفاع سهم (بروة)، وذلك بعد صعوده بنسبة 2.4%".
وأردف "صعد أيضًا مؤشر قطاع الصناعة بـ 0.72%، بالتزامن مع ارتفاع سهم (الأسمنت)، وذلك بعد صعوده بنسبة 4.3 %، وارتفاع سهم المستثمرين بنسبة 1.6 %، وسهم مسيعيد بنسبة 1.5 %، والتحويلية والكهرباء والماء بنسبة 1.09 %، والثانية بـ 0.78 %، وأخيراً سهم صناعات قطر، والذي ارتفع بنسبة 0.76 %، بالتزامن مع الإعلان عن نتائج أقل من المتوقعة بنهاية الربع الثاني، حيث بلغت أرباح صناعات قطر للربع الثاني، والبالغة 1.25 مليار ريال، منخفضة بنحو 38 % عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما تراجعت بنحو 21 % بالمقارنة مع الربع السابق".
وارتفع أيضًا مؤشر قطاع البنوك بـ 0.65 %، بالتزامن مع ارتفاع سهم الإسلامية القابضة بنسبة 8.9 %، والذي وصل إلى مستويات قياسية، وهو أعلى مستوياته منذ أكثر من 6 أعوام، أي منذ اندلالع الأزمة العالمية عند 85 ريالاً.
وشهدت قيم التداول ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصلت قيم التداولات إلى 740.9 مليون ريال، مقابل 614.9 مليون ريال، وارتفعت أيضًا أحجام التداول إلى 15.35 مليون سهم، مقابل 12.83 مليون سهم.
وأنهى المؤشر العام لبورصة البحرين تعاملات ثاني جلسات الأسبوع محافظاً على مستواه دون تغيير، حيث ارتفع المؤشر طفيفاً، رابحاً 0.02 نقطة من قيمته، ليصل عند مستوى 1488.23، بفعل ارتفاع دلمون للدواجن بنسبة 1.69 %، لترتفع بقطاع الصناعة 0.02 %، في حين استقرت باقي القطاعات على مستوياتها السابقة دون تغير.
وبلغ حجم التداول، الاثنين، 263.01 ألف سهم، بقيمة 125 ألف دينار، نُفذت من خلال 12 صفقة.
واستقرت أسهم البنك الأهلي المتحد، وألبا، وشركة ناس، على إغلاقاتها السابقة دون تغير.
وهبط مؤشر "مسقط 30" للجلسة الثالثة على التوالي، خاسرًا ما نسبته 0.10 %، تعادل 7.49 نقاط، عند 7328.91 نقطة، فيما تراجع مؤشر الشريعة بما نسبته 0.15 %، ليغلق عند 1075.68 نقطة.
وضغط التراجع الجماعي للقطاعات على أداء السوق، بقيادة القطاع المالي، والذي انخفض بما نسبته 0.41 %، وخسر قطاع الخدمات بنحو 0.18 %، فيما ارتفع قطاع الصناعة وحيداً بما نسبته 0.35%.
وزادت مستويات السيولة عن جلسة الأحد، بعد أن سجلت قيم التداول نحو 5.350 ملايين ريال، مقابل 5.631 ملايين ريال، فيما تداول المتعاملون على عدد 16.365 مليون سهم، مقابل 13.392 مليون سهم من خلال 1125 صفقة.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم الأسماك العُمانية بنسبة 5.21 % إلى 0.091 ريال، ثم سهم عُمان والإمارات القابضة بنسبة 4.85 % إلى 0.216 ريال، وذلك بعد الإعلان عن تراجع أرباحها بـ 37 % إلى 1.6 مليون ريال في النصف الأول، تبعهما سهم الأنوار القابضة بنسبة 3.75% إلى 0.308 ريال.
وجاء على رأس الأسهم المرتفعة سهم مطاحن صلالة، بنسبة 4.53 %، إلى 1.500 ريال، ثم سهم الأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 1.8 % إلى 0.566 ريال، تبعهما سهم الحسن الهندسية بنسبة 1.33 % إلى 0.152 ريال.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعاً 0.16 % إلى 10596.55 نقطة، بدعم من قطاعات البتروكيماويات والعقارات والطاقة.
وهبط مؤشر قطاع البنوك 0.12 %، بينما صعد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.1%، بينما ارتفعت أسهم سابك 0.18 % والإنماء 2.9 % وتكوين 1.7 % والسعودي الهولندي 0.3%.
وانخفضت أسهم بنك الرياض 0.3 % وبنك الجزيرة 2 % وسامبا 0.4 % وبتروكيم 0.4%.
أرسل تعليقك